الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 01:28 م - آخر تحديث: 02:15 ص (15: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
القوات الأميركية تودع العراق
انسحبت فجر اليوم من العراق متوجهة إلى الكويت آخر وحدة قتالية تابعة للجيش الأميركي، وذلك قبل أسبوعين من الموعد النهائي لانسحابها، تاركة وراءها 56 ألف جندي أميركي سيتولون مهام التدريب في إطار عملية جديدة أطلق عليها "الفجر الجديد".

وكان "اللواء سترايكر الرابع" القتالي من الفرقة الثانية مشاة التابعة للجيش الأميركي بدأ في عبور حدود الكويت الساعة الواحدة والنصف فجر اليوم
(22.30 مساء الأربعاء بتوقيت غرينتش)، ليشكل بذلك آخر دفعة من القوات الأميركية القتالية التي تغادر العراق.

وجعل الجيش الأميركي نبأ الانسحاب في طي الكتمان، وطلب من وسائل الإعلام المرافقة الحفاظ على السرية لحين وصول القوات إلى الكويت، حيث عبرت آخر عربة مدرعة من اللواء المنسحب حدود الكويت حوالي الساعة السادسة صباحاً (0300 بتوقيت غرينتش).

وبحسب صحيفة لوس أنجلوس تايمز فإنه تطلب ثلاثة أيام من أجل نقل 360 مركبة عسكرية و1800 جندي من بغداد عبر الجنوب وصولاً إلى الكويت.

ويأتي انسحاب هذا اللواء بعد نحو سبعة أعوام ونصف من الغزو الأميركي للعراق عام 2003، الذي خلف منذ ذلك التاريخ -حسب أحدث إحصاءات وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)- مقتل 4415 جندياً أميركيا.

ويتبع اللواء المنسحب لقاعدة عسكرية في فورت لويس بواشنطن، حيث أشار متحدث في تلك القاعدة إلى أن ثمة خططاً لإعادة القوات إلى بلادها بحلول منتصف سبتمبر/أيلول.

وقال المقدم الأميركي إريك بلووم إن عدد القوات الأميركية في العراق انخفض إلى 56 ألف جندي، وإن هذا العدد سيصل إلى 50 ألفا بنهاية الشهر، مضيفاً أنه بحلول هذا الموعد سيتم تغيير مهمة القوات المتبقية في العراق إلى التدريب في إطار عملية جديدة أطلق عليها "الفجر الجديد".


الانسحاب يأتي بعد يوم من مقتل 59 شخصاً في هجوم انتحاري ببغداد (الأوروبية)
أوضاع أمنية
ومن المقرر وفقا للاتفاقية الأمنية العراقية الأميركية أن يتم الانسحاب النهائي من العراق أواخر العام المقبل حيث يحول الرئيس الأميركي باراك أوباما التركيز إلى الحرب في أفغانستان.

وكان أوباما وعد خلال حملة الانتخابات الرئاسية بإنهاء الدور الأميركي في العراق، حيث إنه يعارض تلك الحرب، وقال إنها تستنزف الموارد اللازمة لمحاربة حركة طالبان وتنظيم القاعدة.

وقد وصف المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي الانسحاب بأنه "لحظة تاريخية"، لكنه أكد أن الانسحاب لا يعني بالضرورة أن المهمة الأميركية في العراق قد انتهت، وقال لمحطة "أم أس أن بي سي" التلفزيونية أمس إن الولايات المتحدة لن تنهي عملها في العراق، حيث إن لديها "التزاما بعيد المدى تجاه العراق".

ويأتي هذا الانسحاب بعد مرور يومين على مقتل 59 شخصاً في هجوم انتحاري على مركز تجنيد للجيش بالعاصمة بغداد، مما يثير مخاوف من قدرة القوات العراقية على تولي الأمن، خاصة في ظل استمرار الخلاف السياسي وعدم تشكيل حكومة عراقية جديدة، ورغم تحذير ضباط وساسة عراقيين من مخاطر انسحاب أميركي
*وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024