الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 12:38 م - آخر تحديث: 02:15 ص (15: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
بيع الأصول النفيسة ملاذ أخير لدبي
يرى العديد من المحللين أن رغبة مجموعة دبي العالمية في بيع أصول ثمينة مثل موانئ دبي العالمية لخفض عبء ديونها المتراكمة، تعتبر أسلوبا تكتيكيا للمساومة وملاذا أخيرا, فيما تحاول التوصل إلى اتفاق لإعادة الهيكلة مع دائنيها بحلول الأول من أكتوبر/تشرين الأول.

وكشفت وثائق حصلت عليها رويترز هذا الأسبوع عن أنباء مفاجئة بأن دبي العالمية -المثقلة بالديون- ترغب في بيع أصول إستراتيجية مثل موانئ دبي العالمية والمنطقة الحرة بجبل علي ومدينة دبي الملاحية في إطار سعيها لجمع 19.4 مليار دولار.

وبكشفها عن رغبتها في بيع هذه الأصول تعرض دبي العالمية على دائنيها ما يشبه بوليصة تأمين تضمن أن تبيع أصولا إستراتيجية رئيسية في حال واجهت خطة إعادة الهيكلة أي متاعب.

ولكن محللين يقولون إنه في واقع الأمر سيكون من المؤلم للغاية أن تتخلى دبي العالمية عن درر تاجها ودعامات أنشطتها التجارية وقصص نجاحها.

وبنت دبي نفسها كمركز عالمي للتجارة والأعمال خلال العقد الماضي لتصبح المقصد الرئيسي للاستثمارات الأجنبية بمشروعات عقارية وبنية تحتية طموحة, وتأثرت الإمارة بشدة بالأزمة المالية العالمية مع انهيار سوقها العقارية في أواخر 2008.

تبعات سياسية
كما أثارت دبي العالمية صدمة في الأسواق في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حينما أعلنت خططا للتوصل إلى اتفاق لتأجيل سداد وإعادة هيكلة ديون قيمتها 26 مليار دولار, وعرض هذا سمعة دبي التجارية العالمية التي اكتسبتها بصعوبة للخطر.

ويرى محللون أن القيمة الرمزية لهذه الأصول حاسمة أيضا, وقد يترتب على خسارتها تبعات سياسية. وأكد المؤرخ البريطاني كريستوفر ديفيدسون أنه سيترتب على ذلك خسارة الكثير من الهيبة، مشيرا إلى أن الضرر السياسي هو الذي يهم أكثر من أي شيء.

وبموجب خطة إعادة الهيكلة الحالية سيأتي البيع المحتمل لهذه الأصول في نهاية فترة ثماني سنوات مخصصة لعملية البيع، ويأمل الكثيرون جعل الأصول المحلية أو تلك التي لها وجود محلي في الجزء الأخير من عملية البيع.

وتتكاتف عوامل من بينها غياب خطة بديلة واعتماد خطة إعادة الهيكلة على انتعاش الاقتصاد العالمي وتدهور قيمة محفظتها الاستثمارية العالمية في وضع دبي العالمية، وبالتالي فإن إمارة دبي في موقف لا تحسد عليه.

وحتى إذا ما تمكنت الإمارة من بيع جميع أصولها العالمية قبل أن يحل الدور على ممتلكاتها النفيسة، فربما لا تساعد عائدات عمليات البيع كثيرا في سداد ديونها الهائلة، مما يشير إلى مدى نضوب قيمة أصولها الثمينة.

وإذا ما أخفقت دبي العالمية في جمع الأموال اللازمة، فقد يسفر ذلك عن تدخل أبو ظبي مرة أخرى لمساعدة جارتها، وقد يدفع البعض للقول بأن ذلك سيلحق ضررا بسمعة دبي لا يقل عن الضرر الذي قد ينجم عن بيع نفائس أصولها.
المصدر: رويترز












أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024