الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 01:50 ص - آخر تحديث: 12:51 ص (51: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - وكالات -
عباس يحذر اسرائيل من الاستيطان
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان اسرائيل ستكون المسؤولة في حال فشل الجولة الجديدة من المحادثات برعاية امريكية اذا استمرت في الاستيطان في الاراضي المحتلة.

وكان الفلسطينيون هددوا بالانسحاب من المفاوضات المباشرة التي تبدأ الخميس في واشنطن ما لم تمدد اسرائيل قرار تجميد الاستيطان الذي ينتهي 26 سبتمبر/ايلول.

وقال عباس في كلمة وجهها الى الشعب الفلسطيني عبر التلفزيون: "ان حكومة اسرائيل سوف تتحمل وحدها المسؤولية عن تهديد هذه المفاوضات بالانهيار والفشل في حال استمرار التوسع الاستيطاني بجميع مظاهره واشكاله في سائر انحاء الاراضي الفلسطينية التي احتلت في عام 1967".

وكانت اسرائيل قررت تجميد الاستيطان جزئيا في نوفمبر/تشرين الثاني لمدة 10 اشهر، بضغط من الولايات المتحدة التي تعارض التوسع الاستيطاني وبهدف اقناع الفلسطينيين بالمحادثات.

الا ان التجميد لم يرض الفلسطينيين، خاصة وانه استثنى الاراضي التي ضمتها اسرائيل الى القدس وهو الضم الذي لم يعترف به المجتمع الدولي.

واعرب عباس عن امله في وجود شريك اسرائيلي لتحقيق السلام معه وقال: "في هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ المنطقة فاننا نأمل ان نجد لنا في اسرائيل شريكا قادرا على اتخاذ قرارات ومواقف جوهرية ومسؤولة نحو انهاء الاحتلال وضمان الامن الحقيقي لكلا الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي".

ولاقى قرار عباس الموافقة على قبول الدعوة الامريكية لاجراء مفاوضات مباشرة مع الجانب الاسرائيلي ردود فعل متباينة في الشارع الفلسطيني من بينها محاولة عقد مؤتمر وطني بمشاركة عدد من الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة للدعوة الى رفض الذهاب الى هذه المفاوضات دون مرجعيات واضحة.

وحاول عباس في كلمته طمأنة الشعب الفلسطيني ان المفاوضات المباشرة ستتناول "كافة قضايا الوضع النهائي والتي تشمل القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات والامن والمياه والافراج عن الاسرى."

ويرى المراقبون ان المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية ستكون امام اختبار حقيقي في 26 سبتمبر/ايلول القادم عند انتهاء المدة التي اعلنت فيها اسرائيل عن تجميد مؤقت ومحدد للنشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية.

وقالت مصادر فلسطينية مطلعة ان الرئيس الامريكي باراك اوباما اكد لعباس في رسالة بعث له بها في اب/اغسطس الماضي على استمرار تجميد الاستيطان في حال موافقته على الدخول في مفاوضات مباشرة مع الجانب الاسرائيلي.

ومن المقرر ان يعلن عن انطلاق المفاوضات المباشرة في الثاني من سبتمبر القادم بعقد اجتماع ثلاثي يضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو ووزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلنتون في مكتبها على ان يسبقه بيوم لقاء موسع يشارك فيه الرئيس الامريكي باراك اوباما والرئيس المصري حسني مبارك العاهل الاردني عبد الله الثاني.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024