الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 07:28 م - آخر تحديث: 06:49 م (49: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
د. خالد حسن الحريري -
الجاهلون بحقوق الوطن
كل من يعيش على تراب هذا الوطن الغالي يجب أن يدرك تماما أن عليه حقوق وواجبات نحو هذا الوطن أبرزها حمايته والتضحية من اجله والإسهام الفعال في تحقيق التنمية والنهوض لهذا الوطن في مختلف المجالات , كل في مجال اختصاصه وتخصصه ومن مركزه القيادي أو الاجتماعي أو موقعه الوظيفي والمعيشي على ارض هذا الوطن .

فلو أدرك كل مسئول وقيادي وموظف في مختلف مؤسسات وأجهزة الدولة ما عليه من حقوق وواجبات نحو وطنه لما سمعنا ورئينا ولمسنا أي حالة من حالات الفساد المالي والإداري والاختلالات والإهمال الوظيفي والقصور في تنفيذ ومتابعة المهام والأنشطة المختلفة المتعلقة بمسؤوليات هذه الأجهزة والمؤسسات ومهامها الأساسية .

ولو أدرك كل مسئول وقيادي وعضو في مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني واجباته وحقوق الوطن عليه .لما شاهدنا وسمعنا أي حزب أو تنظيم يمارس نشاطه على تراب هذا الوطن بكل حرية وفي ظل مناخ ديمقراطي رائع , يقف أو يدعم أو يساند أو يؤيد أي فئة أو جهة أو مجموعة تستهدف الإساءة والتخريب لهذا الوطن وتقويض أمنه واستقراره مهما كانت أفكارها أو اطروحاتها ومغرياتها .

نعم لو أدركنا جميعا حكام ومحكومين , قيادات ومرؤ سين , حزبيين ومستقلين , عمال وموظفين , أفراد وجماعات , نعيش على تراب هذا الوطن الطاهر واجباتنا وماعلينا من حقوق نحو هذا الوطن الغالي لعم الخير والنماء وساد الأمن والأمان والاستقرار مختلف أنحاء الوطن .

لكن للأسف الشديد هناك العديد من الأفراد والمجموعات يعيشون بيننا وينعمون بخيرات وطننا يجهلون أو يتجاهلون حقوق وطنهم عليهم وواجباتهم نحوه . ولن أتحدث هنا عن أولئك الأفراد او تلك الجماعات التي تجاهر بعدائها ومواقفها ضد هذا الوطن وتعمل على نشر الفتن وتمارس أعمال التخريب وتسعى بكل وضوح للعودة بوطننا إلى عهود الرجعية والتخلف والتفرق والشتات فهؤلاء لا يجهلون حقوق الوطن عليهم فحسب لكنهم ناصبوه العداء ويستهدفون وحدته وأمنه واستقراره وأهدافهم وأنشطتهم باتت معروفة وواضحة لكل أبناء الشعب وبالتالي من السهل التعامل معهم والوقوف ضدهم ومحاربتهم من قبل كل من يحب وطنه ويسعى للحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره .

لا كنني سأركز حديثي على أولئك الذين يدعون علنا حبهم وحرصهم على هذا الوطن لكنهم للأسف الشديد يتجاهلون عمدا ما عليهم من حقوق وواجبات نحو هذا الوطن في ممارساتهم وتصرفاتهم الفعلية . من هؤلاء مسئولين وموظفين في العديد من الأجهزة والمؤسسات الحكومية يستغلون مراكزهم القيادية ومواقعهم الوظيفية في تحقيق مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الوطن والمجتمع .فيعملون على تعطيل النظم والقوانين والإجراءات في مؤسساتهم وعدم الالتزام بها أو التحايل عليها عند ممارستهم لمهامهم الوظيفية , وممارسة ودعم مختلف أشكال ومظاهر الفساد المالي والإداري لتحقيق مكاسبهم الخاصة . وبالتالي فان نتائج سلوك هؤلاء وتصرفاتهم تنعكس سلبيا على مصلحة المجتمع وتنميته في مختلف المجالات من خلال سوء التنفيذ للعديد من المشاريع الاقتصادية وتأثرها سلبيا أو فشلها وضياع حقوق العديد من المواطنين وضياع وهدر المال العام وسوء الاستغلال للإمكانات والموارد المتاحة . وغيرها من النتائج والآثار السلبية التي تحد أو تعيق من عملية التنمية والنهوض بالوطن.

ومن هؤلاء القيادات والشخصيات السياسية والاجتماعية والحزبية التي تضع العراقيل والمعوقات أمام أي جهود او خطوات لتوحيد الرؤى والأفكار وتجاوز الخلافات وتقريب وجهات النظر بين مختلف القوى السياسية على الساحة الوطنية تجاه مختلف القضايا المتعلقة بأمن الوطن ووحدته وتنميته وأمنه واستقراره , وذلك من اجل حصول هؤلاء على مكاسب شخصية أو حزبية ضيقة على حساب المصلحة الوطنية العليا , ومن هؤلاء من وصل به الحال إلي أن يمن على هذا الوطن بما يمارسه من مهام ويريد ثمنا لكل خطوة أو مهمة يؤديها لخدمة هذا الوطن وكأنه وطن أو مكان لا يخصه ولا ينتمي إليه ورحم الله أبو الأحرار الشهيد الزبيري حين قال :
وكم جاهل بحقوق الوطن ..... يريد على كل خطو ثمن
إذا وخزت رجله شوكة ...... تقاضى جزاء عليها ومن
فإن لم يحقق هواه النضال .....ثار على شعبه واضطغن
وراح يلوث طهر الكفاح...... ويبدي العيوب ويذكي الفتن
رحمك الله يا أبا الأحرار وليتك تعلم اليوم كم الجاهلون بحقوق هذا الوطن وماذا يريدون أو يعملون ؟وكم يتقاضون لأجل خدمة هذا الوطن؟؟؟!! .والله من وراء القصد
=======
*أستاذ التسويق المساعد / جامعة تعز








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024