الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 05:37 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - أحمد الشريفي
أحمد الشريفي -
هذا هو جيشنا العظيم فموتوا بغيضكم!
ونحن نحتفي بأعياد الثورة اليمنية الخالدة، لابد أن تكون أولى تهانينا مهداة إلى حماة الوطن الأشاوس وسياجه المنيع.. قواتنا المسلحة والأمن من ثم نهنئ أنفسنا على وجود هذا الجيش الذي يمثل صمام أمان ثورتنا الخالدة ووحدتنا الأبدية ومنجزاتهما يردفه أبناء الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه، فلما يمثل بناء جيش وطني قوي من أهمية كان الهدف الثاني من أهداف الثورة الأم سبتمبر 1962م حيث أدرك الثوار أنه وعقب قيام الثورة والتخلص من الحكم الإمامي البائد لابد من تأسيس جيش وطني يحمي الثورة ومنجزاتها ويقطع الأيادي الممتدة بسوء لليمن ومن يحاول العبث بأمنه واستقراره.
وبفضل الله وجهود القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح أصبح الوطن يملك جيشاً قوياً مهاباً ومقداماً ولائه لله وللوطن ومتسلحاً بالمعنوية العالية والأسلحة الحديثة والتجهيزات المتكاملة.
ولقد جرب أكثر من مرة في ساحات الوغى فأذهل الجميع بأدائه وسر الصديق بمهاراته وبدأ من في قلوبهم مرض محاولة الإساءة إليه من خلال الإعلام علهم يؤثرون ولو بجزء بسيط من معنوياته التي لا حدود لها، بعد أن تحطمت أمانيهم الخبيثة على صخرته الصلبة وعاد من تبقى من عناصر التخريب إلى جحورهم هاربين، وسيمنى بالخسران والذل والهوان كل من يحاول النيل من أبناء الفاتحين.
إن ما يزعج المتربصين باليمن أرضاً وإنساناً اقتدار وسرعة الجيش اليمني على حسم مهماته مهما كان حجمها وأياً كانت طبيعتها، بقدرة ومهارة تفوق جيوش الدول المتقدمة والمتربعة على صدارة العالم وخير دليل على ذلك ما خاضه جيش الكرامة من معارك ضد بقايا الإمامة الكهنوتية وكيف استطاع الوصول إلى جحورهم التي نحتوها في أعالي قمم الجبال الصماء والتي تفوق جبال تورا بورا من حيث المتانة والتعقيد وكانت سبباً في وقف زحف اكبر جيوش العالم هناك ، بينما الجيش اليمني تعامل مع تلك الجغرافيا الأكثر تعقيداً من جغرافيا أفغانستان بحرفية عالية وبفنون قتالية منقطعة النظير.
ليس هذا فحسب بل إن الواقع مليء بالأدلة على شجاعة وعزيمة قواتنا المسلحة فبالأمس مثلاً اجتمعت البلدان الأكثر مخالباً وقوة في العالم لمقاتلة القاعدة واحتاجت وما زالت لزمن مفتوح للقضاء على الإرهاب القاعدي بينما استطاع الأمن اليمني قطع دابر القاعدة في اليمن المحمية بتضاريس منيعة وصوب ضرباته المباركة باتجاه أوكارها الإرهابية فقتل الكثير من قيادة التنظيم وطهر العديد من المدن المتواجد فيها وما زال يطارد من يحاول الفرار وبظرف زمني لا يقارن مع نظرائه في العالم رغم فارق الإمكانيات المهولة والسيولة المالية التي تدر على تلك الجيوش ويمكن إيجاز مميزات الجيش اليمني عن غيره من جيوش العالم في الحقائق التالية: - ليس هناك من هو أكثر بأساً وشجاعة من سليل المهاجرين والأنصار كما يثبت التاريخ قبل وبعد الإسلام. - الولاء للوطن ووحدته لدى اليمنيين بشكل عام والجيش بشكل خاص. من المقدسات التي لا تقل قدسية عن المعتقد، والتسابق للموت في سبيل ذلك أمر لا يقبل الشك ولا يقول بغير ذلك حاسداً أو ليس بيمني. - مساندة الشعب اليمني لجيشه المغوار والوقوف صفاً واحداً خلفه ومده بالمال والرجال والدعم اللوجستي في كل مهمة يقوم بها أعطى الجيش اليمني ميزة فريدة قد لا تتوفر لدى جيوش الكثير من البلدان.
- اهتمام القيادة السياسية بتدريب وتأهيل الجيش ومده بكل ما هو حديث من المعارف العصرية نظرياً وتطبيقاً وكذا تزويده بالأسلحة المتطورة والحديثة كانت من العوامل التي ميزت الجيش إضافة إلى ذكاء أبناء القوات المسلحة وفطرتهم في استيعاب التعامل مع كل جديد.
- ومن أهم المميزات أيضاً أن اليمنيين يلتحقون بالجيش حباً في الوطن ويفضلون الالتحاق به عن كثير من الأعمال التي ربما يفوق مردودها المادي ما يتقاضاه أفراد الجيش، لكنه الحب الذي يسري بدمائهم لليمن الواحد ورخص الحياة من أجل بقاءه آمناً. موحداً وإلى الأبد إن شاء الله..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024