الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 02:27 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - شعلة الثورة اليمنية

نجيب شجاع الدين -
26 سبتمبر.. فعل مازال يختصر الزمن
ثورة السادس والعشرين من سبتمبر.. فعل عظيم يحق لكل يمني الاحتفاء بذكراها الخالدة والنظر بزهو بالغ لما تحقق في الأيام التي تلت نصر الثورة في العام 1962م وحتى الآن، إلى جانب التطلع نحو المزيد من الانجاز فيما ستأتيه أوقات المستقبل ،واستقبال القادم الأجمل من الأيام على تراب هذا الوطن بفضل تكاتف جهود الجميع واستشعارهم المسئولية الملقاة على عاتقهم في حماية وجودهم في هذا الوجود على الطريقة التي أرستها الثورة، إذ جاءت رفضاً للانعزال على العالم والموت خوفاً وجهلاً وفقراً ومرضاً ولأي سبب لم يكن يبدو تافهاً قبل قيام الثورة اليمنية.
وفي بداية الاحتفاء بالذكرى الغالية 26 سبتمبر لا ينسى أبناء الوطن الترحم على أرواح أبطال رسمت دمائهم ملامح صورة جديدة لليمن ، يعلي القائمون عليه تعاليم الحياة الصحيحة وفقاً لدولة النظام والقانون ودستور يحفظ للوطن سيادته الكاملة ويحفظ للإنسان اليمني كرامته في العيش.
هنا لم تعد هنا حاجة لتلطيخ الوجوه بالقطران فقد انتهى عهد حكم الناس بخرافات الجن وترهات القوى الجبارة الخفية التي يتحكم بخيوطها الإمام الحاكم الظالم ،وصارت منذ الثورة كل الأسباب سواء كانت إيجابية أو سلبية تعود لمصدرها الحقيقي دون جهد التأويل اللاواعي كون أمور الأحداث على أرض اليمن تسير مجرياتها بشفافية متناهية يعلم بها الصغير والكبير ومن خفه تكوين انطباعاته والتعليق وحتى التعديل عليها.
هنا وبفضل الثورة لم تعد الأصوات المنادية بتعلم القراءة والكتابة وإيجاد طبيب ودواء للأمراض المنتشرة ووضع إجابة صائبة وحل لمشكلة الجوع الذي يعتصر البطون يومياً.
كل هذه الدعوات المتضمنة احتياجات أساسية للبقاء لم تعد تقابل بقطع الرقاب وإسالة الدماء بساحة ترابية تسمح للجميع بالتجمهر والتمعن كيف أن هؤلاء أرادوا الموت مبكراً.
بالنسبة للأجيال الجديدة لا يمكنها اعتبار ذكرى ثورة 26 سبتمبر مجرد إجازة يوم رسمية تتيح فرصة الاستراحة من عناء الذهاب للمدرسة أو العمل وبالتالي قضاء يوم ممتع بصحبة الأهل والأصدقاء لدقائق فقط ..يمكن تخيل أنك كمواطن يمني أن صح التعبير قبل 48 عاماً من الآن كنت تقف أمام أبواب موصدة تمنع العبور من خلالها لأي اتجاه وممنوع عليك رؤية ومعرفة ما الذي يجري ورائها .
مئات من السنوات كان الحال فيها لليمنيين الوقوف عند أبواب مغلقة بإحكام صنعها حكم كهنوتي جائر غير أن يوم السادس والعشرين جاء ليعلن رفضهم العيش داخل إطار هذه الصورة البائسة وتحطمت القيود وفتحت الثورة أبواب الحياة التي كانت يرجوها وينتظرها كل إنسان يمني حر .
حرية رأي وتعبير، وديمقراطية، آلاف المدارس وآلاف المستشفيات وآلاف الكيلو مترات من الطرق ليست موجودة إلا على الواقع اليمني للحاكم وحده كما كان ذلك قبل 26 أيلول إزاء هذه المقارنة المدهشة لاشك بأنه سيتبادر إلى الأذهان تلك العبارة التي لطالما رددها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية "أن الوطن يتسع للجميع" لكي يدرك جميع أبناء الوطن حجم التغبير الذي أوجدته الثورة والوحدة والحرية والديمقراطية.
وأنه ليس أمام بعض الحاقدين سوى مواكبة هذه المبادئ الثابتة والتعامل الايجابي معها وعدم مقابلة البناء بمحاولات الهدم والتخلي عن أوهام إن عقارب الساعة ستدور بشكل عكسي والنظر إلى أن كل هذه الخدمات والمنشات التعليمية والصحية... الخ.
لا تجوز بالكاد تكفي شخص واحد هو الحاكم الذي اختاره الله لجميع أبناء الشعب اليمني وما عليهم إلا إعلان السمع والطاعة وقراءة سور الفاتحة و"قل أعوذ برب الفلق".
واجهت الثورة اليمنية فترات إخفاق حتى تكللت جهود التخلص من الظلم والاستبداد بالنجاح في 26 سبتمبر 1962م لتواجه بعدها فترات صعبة من الصمود ضد أعداء التحرر.
لقد أحرز اليمنيون منذ سبتمبر – النصر إيماناً منهم بمبادئ الثورة وأهدافها العظيمة ولكن قراءة تاريخ تلك المرحلة الهامة تفيد بأن نفوسهم لم تحرز الاستقرار والطمأنينة إلا عند انتخاب الأخ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية اليمنية، إذ انتهج مبدأ الحوار ولم الشمل وتوحيد الصفوف حفاظاً على أرواح اليمنيين والاقتتال بينهم ولم يعمل على حماية نفسه من الموت الذي كان العنوان الأبرز للرؤساء وبذلك تمكن من توحيد كلمة الشعب والوطن وترسخت مبادئ الثورة وتطور فعلها العظيم في كل شيء ، تختصر قرون من الوقوف والتخلف في عقود قليلة من الزمن.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024