الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 01:01 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - محمد حسين النظاري
محمد حسين النظاري -
سبتمبر باكورة أعيادنا الوطنية
سبتمبر باكورة أعيادنا الوطنية · كلنا ندين لسبتمبر بالكثير والكثير , فسبتمبر لا يعد في قاموس اليمنيين كباقي الشهور الميلادية , كيف لا وفيه نال الشعب ما لم ينله من قبل .

كيف وقد حطم فيه الثوار جبروت الإمامة الذي ظل جاثما على صدور اليمنيين رزحا من الزمن , وفي سبتمبر يوم هو ليس كباقي أيام الشهر انه يوم السادس والعشرين منه ,ذلك اليوم الذي أزاح فيه الأبطال حكما طغى وتسلط و تكبر .

· يمثل هذا الشهر المجيد باكورة أعيادنا الوطنية , فكما جاء هذا اليوم ليحرر شمال الوطن من تسلط ال حميد الدين , فقد فتح في الوقت ذاته الأبواب الكبيرة أمام الأبطال في جنوب الوطن ليفجروا بعد عام وشهر ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة من أعالي جبال شمسان على المستعمر البريطاني الغاصب , ليتحد نقم وشمسان في وجه التسلط والطغيان , لينتج عن ذلك رحيل المستعمر في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م .

حقا لقد كانت الثورة الأم ثورة سبتمبر الخالدة مفتاح الخير وباكورة الأعياد الوطنية وعلى رأسها إعادة تحقيق الوحدة المباركة في 22 من مايو 1990م على يدي قائد الوحدة فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله والى جواره الشرفاء من أبناء هذا الوطن المعطاء . ·

ثورة سبتمبر مثلت انقلابا شرعيا على الظلم السائد في تلك الحقبة المقيتة من تاريخ يمننا الحبيب , وكانت ثورة لتحرير الأرض والإنسان معا , فقد سحقت هذه الثورة الفتية عبر أبطالها الأشاوس كل أشكال المناطقية والسلالية والمذهبية ومهدت الطريق نحو وطن يحق للجميع ان يعيش فيه متساوون لا يفوق احدهم على الآخر إلا بمقدار ما يقدمون له من خدمات كبيرة. ·

لقد فتح سبتمبر السبل للولوج الى عالم العلم والمعرفة واللذان كانا غير موجودين وان وجدا فهما حكر على فئة بعينها , بحيث لا يحق للباقين الحصول على فرص تعليمية كباقي الأسرة المالكة أو ذوي الحظوة والقربى لديهم , ونتج عن ثورة سبتمبر ثورة أخرى هي في مجال التعليم فقد تم افتتاح آلاف المدارس في الريف والحضر ووصل الى قمم الجبال العالية ووسط السهول والوديان واكتمالا بالجزر البعيدة , ليدخل الوطن بعدها عالم التعاليم الجامعي والعالي والتقني والفني.

· علينا ونحن نحتفل بثورة سبتمبر ان نترحم على شهداءنا الأبرار الذين جعلوا دماءهم الغالية رخيصة فداء للوطن , ولم يطلبوا مصلحة شخصية لا لأنفسهم أو لذويهم ,فقد كان الوطن هو هدفهم وغايتهم , فوصلوا الى ما وصلوا إليه بفضل تضحياتهم , فهل لنا بالاقتداء بهم من اجل ان يسير الوطن و ليكمل ما بدا به الثوار الأحرار . ·

عيب علينا ونحن نحتفل بثورة حررت الإنسان اليمني ان نجد بعد ما يربوا على ثمانية وأربعون عاما من يستعبد أخاه تحت أي مسمى فما بالنا بمن هم ما زالوا يمتهنون إخوانهم باسم الرق الذي ولى عهده الغابر الى غير رجعة , ان أناسا كهؤلاء لهم العبيد حقا , فهم عبيد لنوازعهم وغرائزهم وشهواتهم و وتلك كلها جاء سبتمبر من اجل ان يقتلعها من جذورها , وعلينا الان ا نسعى اقتلاعها بل واقتلاع من يريد ان يعيدها من جديد , فهي وجبروت الإمامة صنوان لا يختلفان , والذي ما زال يتمسك به ففيه عرق ينبض من بقية الإمامة التي استعبدت الناس لعشرات السنيين . ·

ان ثورة سبتمبر جاءت ليسود العدل وينقشع الظلم , ولهذا نقول لكل متسلط احذر , فكما علم سبتمبر اليمنيون الصبر , علمهم كذلك الشجاعة والبسالة , ولنا في كلمة الأخ قائد الوحدة التي ألقاها بهذه المناسبة العظيمة وقفات كثيرة , فق دعى فخامته الى الحوار الصادق ودعى الى الألفة والاتحاد ونبذ أسباب الاختلاف والسمو فوق الخلافات ليسير اليمن بسواعد أبناءه نحو التنمية والتعمير , ولن يكون ذلك إلا إذا تم اجتثاث المفسدين واقتلاع جذورهم في أي مرفق كانوا فيه , فهم السوس الذي ينخر في مسيرة التطوير .

· هنيئا ما تحقق لشعبنا بفضل المنجزات السبتمبرية , ورحمة الله ورضوانه على شهداءنا الأبرار و والله نسال ان يسكنهم برحمته واسع جنته و وان يقر أعينهم بيمن مزدهر متطور . *
باحث دكتوراه بالجزائر
[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024