السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 04:10 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

د.إلهام صالح باشراحيل * -
تحية لمن يشيع بين الناس قيم الجمال والإبداع
أن عملية إصلاح وتطوير المؤسسات التعليمية في اليمن تعد من أولى اهتمامات الحكومة بصفة عامة، ومن اهتمامات المؤسسة الأكاديمية التعليمية بصفة خاصة، وبدء ذلك الاهتمام في الطريق الصحيح والسليم لبناء هذا الإنسان وتكوينه هو الاعتراف بحقوقه ومنها الحق في التعليم، وكفالة هذه الحقوق والمحافظة عليها كاملة، والاعتراف أيضا بهذه الحقوق شرط مهم وضروري لإنماء الشخصية الإنسانية وتنمية كاملاً من خلال التربية أولاً والتعليم ثانياً، وهذا يؤدي لزيادة الوعي الاجتماعي للمواطن والارتقاء به.
لذا ارتأت الحكومة أهمية تعليم مواطنيها وإتاحته للجميع، كمحور أساس في أهداف التنمية الشاملة التي يعيشها العالم، وأن عملية التطوير للإنسان يجب أن تحظى باهتمام كبير وواسع كما في معظم دول العالم المتقدم.
أن قضية الإصلاح وتطوير التعليم بشكل عام سواء كان في المدارس أو الجامعات لا ينحصر فقط ضمن من مسئوليات الحكومة، وإنما من مسئولية المجتمع اليمني كله وبكل فئاته، ومن مهام الإدارة الجامعية أيضاً، وإنطلاقاً من هذه الرؤية فإن قيادة جامعة عدن الحالية برئاسة الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور تعمل جاهدة على تطوير مستوى الأداء الجامعي ورفعه إلى الأفضل،‏ وهو مايميز مستوى نجاح القائد الجامعي وقدرته على تحويل الرؤية المستقبلية إلى واقع ملموس،‏ مما يستدعي على القائمين على رسالة الجامعة التفاعل الايجابي مع هذا التوجه التطويري.
فالقيادة الجامعية تعمل حالياً على المتابعة والتنمية للكفاءات المعرفية والقدرات الإبداعية في الجامعة والعمل على رفع مستوى الطالب, وذلك بتطوير المناهج الدراسية وإخضاعها للتقويم وإدماجها بمعايير الجودة العالمية والتحسين المستمر لها، وهذا يعد أمرا مهما جداً وضرورة عصرية للارتقاء بمجتمعنا اليمني.
إن فكرة إنشاء قسم علمي يختص بتنمية القدرات الجمالية والابداعية (الفنون التشكيلية )، يتوافق مع النظرة الشاملة للتعليم ومتطلبات البناء الحضاري للإنسان اليمني، ويجسد بوضوح رؤية وتخطيط قيادة جامعة عدن لتحقيق هذا الهدف السامي لإدراكها بأهمية هذا القطاع الإبداعي داخل الجامعات، باعتبار الفن التشكيلي نوع من الثقافة الجمالية والموهبة الروحية التي ينبغي أن توجد في أي مجتمع متحضر.
وبما أن الفنون التشكيلية معرفة للشعوب، فانه يجب أن تُدرس هذه المادة المهمة منذ المراحل التعليمية الأولى بدءاً من الحضانة حتى التعليم العالي، ولعل تأهيل الكوادر المتخصصة للقيام بمهمة التدريس لهذه المادة كما هو توجه جامعة عدن حالياً لافتتاح قسما جديداً للفنون التشكيلية فيها يعد من أهم الحلقات لإشاعة الإبداع في المجتمع، باعتبار أن الفن تعبيراً عما يدور داخل أعماقنا، فكل واحد منا فنان، يوصل أفكاره الإنسانية النيرة ورهافة أحاسيسه وجماليات الكون للآخرين بأسلوب إبداعي جميل، شرط بناء القدرات وإعطاء المهنة حقها والإبداع بيئته..فتحية لمن يشيع بين الناس قيم الجمال والإبداع.

* أستاذ مساعد بكلية الآداب بجامعة عدن








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024