السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 10:40 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
أحمد‮ ‬غيلان -
اكفر بالحوار‮..!‬
< ‬حين‮ ‬يصبح‮ ‬الحوار‮ ‬مطيّة‮ ‬للوصول‮ ‬الى‮ ‬غايات‮ ‬ونوازع‮ ‬ومطامع‮ ‬غير‮ ‬مشروعة‮ ‬وغير‮ ‬مبررة‮ ‬وغير‮ ‬ذات‮ ‬جدوى‮ ‬إلاّ‮ ‬لحفنة‮ ‬من‮ ‬الفاشلين‮ ‬والمزايدين‮ ‬والمتسلقين‮.‬
‮< ‬وحين‮ ‬يغدو‮ ‬الحوار‮ ‬شمّاعة‮ ‬يعلق‮ ‬عليها‮ ‬المنحرفون‮ ‬اخطاءهم‮ ‬وانحرافاتهم‮ ‬وممارساتهم‮ ‬اللاسوية‮.‬
‮< ‬وحين‮ ‬يصبح‮ ‬الحوار‮ ‬سلّة‮ ‬يلقى‮ ‬إليها‮ ‬بكل‮ ‬مفردات‮ ‬الأرق‮ ‬والعبث‮ ‬الطبيعية‮ ‬والمختلقة،‮ ‬ويجتر‮ ‬إليها‮ ‬تجارالأزمات‮ ‬عقدهم‮ ‬وأضغان‮ ‬أزمنتهم‮ ‬وعوالق‮ ‬نفوسهم‮ ‬التي‮ ‬خلفتها‮ ‬نكساتهم‮.‬
‮< ‬وحين‮ ‬يُصر‮ ‬المتحاورون‮ ‬أو‮ ‬بعضهم‮ ‬على‮ ‬إحلال‮ ‬أجندة‮ ‬الحوار‮ ‬ونتائج‮ ‬الحوار‮ ‬وأمزجة‮ ‬المتحاورين‮ ‬محل‮ ‬الشريعة‮ ‬والتشريعات‮ ‬والشرعية‮.‬
‮< ‬وحين‮ ‬يصر‮ ‬المنهزمون‮ ‬والمعقدون‮ ‬والمتسلقون‮ ‬على‮ ‬شرعنة‮ ‬ما‮ ‬ليس‮ ‬مشروعاً‮ ‬ولا‮ ‬مقبولاً‮ ‬ولا‮ ‬مبرراً‮ ‬عبر‮ ‬مدخلات‮ ‬ومخرجات‮ ‬الحوار‮.‬
‮< ‬وحين‮ ‬يحاول‮ ‬البعض‮ ‬أن‮ ‬يجعل‮ ‬من‮ ‬مطبخ‮ ‬الحوار‮ ‬ومخرجاته‮ ‬شريعة‮ ‬بديلة‮ ‬للشريعة‮ ‬وتشريعاً‮ ‬بديلاً‮ ‬لكل‮ ‬تشريع،‮ ‬وناموساً‮ ‬يتجاوز‮ ‬كل‮ ‬النواميس‮.‬
‮< ‬أكفر‮ ‬بالحوار‮.. ‬لأن‮ ‬ثمة‮ ‬من‮ ‬يريد‮ ‬أن‮ ‬يجعل‮ ‬من‮ ‬الحوار‮ ‬سقيفة‮ ‬تعلو‮ ‬على‮ ‬سقف‮ ‬الوطن‮ ‬ومصالحه‮ ‬وثوابته‮ ‬وقيمه‮ ‬ومصالحه‮.‬
< أكفر بالحوار لأنني أرى من افتعلوا أزمات الوطن، ومن زرعوا الألغام في مسيرة الوطن، ومن أشعلوا الحرائق في طول وعرض الوطن يتهافتون الى الحوار ليبرروا فعائلهم ويشرعنوا ممارساتهم.. ويزينوا للناس قبح ما اقترفوا..
‮< ‬أكفر‮ ‬بالحوار‮.. ‬لأنه‮ ‬لا‮ ‬يبدو‮ ‬حتى‮ ‬الآن‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬طاولة‮ ‬زيف‮ ‬نصبت‮ ‬لعقد‮ ‬الصفقات‮ ‬السياسية‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬علاقة‮ ‬لمصالح‮ ‬الوطن‮ ‬والشعب‮ ‬بها‮.‬
‮< ‬أكفر‮ ‬بالحوار‮.. ‬لأن‮ ‬الصورة‮ ‬الظاهرة‮ ‬مأدبة‮ ‬تآمر‮ ‬يتداعى‮ ‬إليها‮ ‬كهنة‮ ‬الفتن‮.. ‬ومرجعيات‮ ‬الفوضى‮.. ‬وتجّار‮ ‬الحروب‮.. ‬وأباطرة‮ ‬الفساد‮.. ‬ومشعلو‮ ‬الحرائق‮.. ‬ومهندسو‮ ‬العبث‮.. ‬وحملة‮ ‬مباخر‮ ‬العنف‮ ‬والتطرف‮.‬
‮< ‬أكفر‮ ‬بالحوار‮.. ‬لأنه‮ ‬مولد‮ ‬استغفال‮ ‬يراد‮ ‬به‮ ‬تعميم‮ ‬شريعة‮ ‬الاستغفال‮ ‬والابتزاز‮ ‬والخداع‮ ‬والمكر‮.‬
< أكفر بالحوار.. لأني مؤمن بالوطن ونظامه الجمهوري ومكاسب ثورته وثوابته النبيلة ودستوره النافذ وتشريعاته السارية ومؤسساته الدستورية ونهجه الديمقراطي وقيمه الحضارية، وهي مفردات لا محل لها بين تفاصيل ورؤى المتداعين الى التحاور على نوازعهم ومطامعهم ورغباتهم وأمانيهم‮ ‬السوداء‮.‬
‮< ‬أكفر‮ ‬بالحوار‮.. ‬لأني‮ ‬مؤمن‮ ‬بإرادة‮ ‬الجماهير‮ ‬اليمنية‮ ‬القادرة‮ ‬على‮ ‬وضع‮ ‬حد‮ ‬لعبث‮ ‬العابثين‮ ‬وتطاول‮ ‬المتطاولين‮ ‬وتآمر‮ ‬المتآمرين‮ ‬وفساد‮ ‬الفاسدين‮ ‬والمفسدين‮.‬
‮< ‬أكفر‮ ‬بالحوار‮.. ‬لأني‮ ‬أكفر‮ ‬بالفوضى‮ ‬والعنف‮ ‬والزيف‮ ‬والوصاية‮ ‬والتسلط‮ ‬والتسلُّق‮ ‬والمكر‮ ‬والمداهنة‮.‬
‮< ‬أكفر‮ ‬بالحوار‮.. ‬لأني‮ ‬أمقت‮ ‬المتنطعين‮ ‬والمغرورين‮ ‬والفاسدين‮ ‬والمتطرفين‮ ‬والخونة‮ ‬والمرتزقة‮ ‬والمتسقوين‮ ‬على‮ ‬الوطنوالشعب‮ ‬بشياطين‮ ‬الجن‮ ‬والإنس‮.‬
‮< ‬أكفر‮ ‬بالحوار‮.. ‬لأني‮ ‬أكفر‮ ‬بكل‮ ‬إرادة‮ ‬تتضاد‮ ‬مع‮ ‬ارادة‮ ‬شعب‮ ‬له‮ ‬وحده‮ ‬حق‮ ‬صياغة‮ ‬خيارات‮ ‬حاضره‮ ‬ومستقبله،‮ ‬وحق‮ ‬اختيار‮ ‬من‮ ‬يحكمه‮ ‬ومن‮ ‬يمثله‮ ‬ومن‮ ‬يدير‮ ‬شئونه‮ ‬ويعبر‮ ‬عن‮ ‬آماله‮ ‬ومن‮ ‬يحمي‮ ‬مكاسبه‮.‬
‮< ‬أكفر‮ ‬بالحوار‮.. ‬لأني‮ ‬أكفر‮ ‬بالنخاسة‮ ‬والنخاسين‮.. ‬وأكفر‮ ‬بالانتهازية‮ ‬والانتهازيين‮.. ‬وأكفر‮ ‬بالمتاجرين‮ ‬بأحلام‮ ‬الشعوب‮ ‬وتطلعات‮ ‬البسطاء‮ ‬ومصالح‮ ‬المستضعفين‮.‬








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024