الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 09:23 م - آخر تحديث: 09:16 م (16: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
نــور باعباد -
14 أگتـــوبر
لربما هناك تشبع بالاشادة بأهداف ومبادئ ومنجزات الثورة اليمنية وذاك اقل الوفاء لها وحتى مانحن عليه من تباين واختلاف إنما يعني ممارسة ووصولاً الى وعي وفهم منجز الثورة اليمنية التي بفضلها نمارس التعددية ونلتزم بالثوابت الوطنية.
ان مايقرب من 50 عاماً من عمر الثورة ليس بمدى زمني قليل ولعل طموحنا بإنجازات أكثر وأهمها القيام بتنمية شاملة ومستدامة وتحقيق عدالة اجتماعية وهو طموح قائم لا ينبغي ان يغفل ماتحقق واذا ما تذكرنا عملية الانتقال من منطقة لأخرى والى نوع ومستوى ومواقع المدارس والجامعات بتنوع تخصصاتها وانتشار المراكز الصحية والمستشفيات بتعدد مجالاتها والى حجم البنية التحتية المنتشر في معظم ارجاء الوطن من ماء وكهرباء وطرقات وسدود وجسور.. ينتقل الطموح وهو حق مشروع الى مستوى اعلى من خلال التنمية والتركيز على المحافظة على الموارد وما سنخلفه لأحفادنا ولكن احيانا وعند البعض فإنه يراوح في مكانه، ومن العيش في بيئة رافضة متشائمة لاتلبث ان تنفث سمومها لآخرين وتسقط عليهم ماتعتقده، خاصة أنها لا تبارح معاناتها وهي معاناة الجميع ولكن هل لنا ان نتعاطى فرحا، فخرا، كرما يمانيا ونزيح عنا كاهل الكره التقليدي لكلما هو بيننا بل لابد أن نفرح لكل ما يتحقق.

نحتاج ان نتحرر من فهمنا النمطي للعلاقة السياسية بين قممنا المتباينة- الأحزاب والتنظيمات السياسية في الساحة اليمنية - وانحيازنا الى هذا او ذاك ونتلمس رؤى مستقلة لأفق الوطن ونمارس ذكاء على انفسنا يخرجنا من انحيازنا ونقدنا ونكون مرة انتهازيين!! نعم لصالح الوطن ونتعاطى بمسؤولية مع تلك المشاريع الاستراتيجية المقامة -أكثر من 30 مليار ريال يمني - على شرف خليجي 20 ومن ثم لتلبي احتياجات الناس التنموية لثلاث محافظات حيوية أبين لحج وعدن.. وتوفر فرص دخل وعمل متعددة على المدى البعيد ولو من باب تعددية وتنوع المصادر، خاصة ان تنوع المناخ والحياة الثقافية يحقق فرصاً مختلفة فهل لمصلحتنا ألا تستكمل البنى وان يتعرقل الخليجي !!

لماذا لاندافع عن مصالحنا ونشكل رقما وطنيا بألا نجير هذه المنجزات لصالح خلافاتنا ثم ماذا نجيب الجيرة ؟ ونحن عمق وتاريخ الجزيرة وهم بالطبع يعلمون تبايناتنا وهم لديهم كذلك تباينات ولكن لاينبغي ان يكون هناك عائق يعيق أي بارقة امل لصالح المواطن والوطن.. ولماذا نسقط مواقفنا على المصلحة العامة واستحقاقاتها..
ان مشاريع بنى كهذه لابد بل يجب ان تحميها تلك الدروع البشرية افرادا وجماعات بالكلمة والنصيحة والدفاع فهي حق جماهيري ولا ينبغي ان يسود تفكير بانها مسؤولية الدولة، ان منطق المواطنة الصالحة يحتم ان ندرك انها من مواردنا واستقطاعات ضرائبنا ومن عرقنا وهي يمنية خالصة ترى كم من عمال ومهندسين وفنيين وشركات مقاولات عملوا؟ وان كان من الدعم فانه لخير الوطن ولا أظن ان اية معارضة ان تسلمت زمام السلطة لن تقوم بذلك؟

لماذا لايكون هناك تداع وطني تشحذ فيه همم المعارضة لتتحمل مسؤولية تاريخية مع الحكومة لحدث كهذا لتخفيف الاحتقانات وبمثابة هدنة وللاعتبار الإقليمي..
*نقلا عن صحيفة الوحدة









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024