الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 01:05 ص - آخر تحديث: 12:56 ص (56: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء

عدا(المؤتمرنت-سبأنت-الصحوة نت)

المؤتمرنت- الثورة-معين النجري -
مواقع الإنترنت في اليمن «موضة» وظيفتها غائبة
كثير من المؤسسات دفعت آلاف الدولارات لتصميم مواقع خاصة بها على شبكة الإنترنت ، هذه المؤسسات لا تحترم المستهدف من الرسائل التي نود إيصال معلوماتها إليه، إذ يشعر المتصفح لتلك المواقع بالخواء وهو يقرأ أحدث أخبار مؤسسة حيوية عبر موقعها على شبكة الإنترنت يرجع إلى منتصف شهر أكتوبر من العام الماضي - المتابع لمواقع المؤسسات العامة يدرك أن إنشاء هذه المواقع كانت «تقليعة» انتهت موضتها بعدما تمظهرت تلك المؤسسات بمواقعها لفترة ثم القت بها في سلة المهملات.. المواقع أيها تثير السخط واحيانا الغثيان ويعتبرها البعض انعكاساً لعقليات الأشخاص القائمين عليها والذين نؤمن أنهم لم يدركوا بعد وظيفة الانترنت ولا أهميتها ولا الدور الذي يمكن أن تلعبه في التعريف باليمن على المستوى الدولي.
عندما أطلقت وزارة الثقافة موقع صنعاء عاصمة للثقافة العربية على الإنترنت كنا نتوقع ومثلنا الكثيرون أننا سنجد ما نبحث عنه من المعلومات عن مدينة صنعاء التي لا بد وأن تكون الوزارة قد أودعتها في ذلك الموقع ليكون مرجعاً تضعه بين يدي العالم، أننا في بلادنا نجهل الكثير عن تراث وثقافة جنوب الجزيرة بل نجهل الكثير عن تراث وتاريخ وفن صنعاء المدينة فكيف بالقادمين من الخارج الذين ربما أجبرتهم المناسبة على الالتفات باهتمام إلى هذه البقعة، الكثيرون لن يذهبوا إلى المكتبات الكبيرة ولن يتحملوا عناء التنقل بين الرفوف والكتب وسيلجأون إلى الشبكة العنكبوتية ولا شك أنهم سيفرحون كثيرا عندما يجدون ذلك الموقع المتخصص لكنهم سيصابون بخيبة أمل عندما ينتهون من تصفحه في أقل من خمس دقائق .. فالموقع شبه خالٍ إلاَّ من بعض الأخبار التي تلوكها الصحف اليومية والأسبوعية .. بالإضافة إلى نبذة تاريخية عن صنعاء القديمة لا يتجاوز حجمها وريقات قليلة.
وعناوين بعض المؤسسات وبعض المواقع التي يرى القائمون على الموقع إنها مهمة ذلك فقط ما يحتويه موقع صنعاء .. فهل يكفي للتعريف بعاصمة اليمن ومدينتها التاريخية التي يقصدها العرب والأجانب للتعرف على مكنوناتها وسبر أغوارها؟
لا تراث .. لا ثقافة
{ تراثنا الذي نتغنى به في غير مناسبة غائب تماماً والإصدارات التي شهدت تدفقاً كبيراً في الفترة الأخيرة حيث الاهتمام بالكم غير موجودة.. حتى إعلام اليمن وادبائها ليس لهم مكان في موقع صنعاء.
الذي يكاد يقتصر دوره على بث بعض الاخبار الخاصة بالفعاليات في حين أن المهتمين بالثقافة والدراسات والبحث عن ثقافات الشعوب لن يهتموا لخبر إقامة عرض مسرحي لأولاد السعداني على خشبة المركز الثقافي أو حفلة غنائية يحييها الفنان علي حنش في المسرح المفتوح «على هامش صنعاء عاصمة الثقافة العربية» لكنهم سيبحثون عن دراسات وأبحاث...عن تاريخ وإصدارات .. عن الحركة الأدبية.. عن إعلام ومواقف ولا أظن أننا نعاني فقراً فكرياً أو ثقافياً أو فنياً وحضارياً، فما تحتويه المكتبات الخاصة عند بعض الأسر فقط كفيلة باثراء الحركة الثقافية العربية، وفتح العديد من النوافذ الفكرية التي يبحث عنها الجميع دون جدوى في حين نعجز نحن عن تقديمها
هدفنا الفعاليات
{ اليوم ونحن في بداية الشهر الرابع وموقع صنعاء لا يرقى حتى إلى مستوى التسمية، ونعتقد أن وزير الثقافة لا يتصفح موقع صنعاء حتى في الأسبوع مرة واحدة..
..وربما يضطر الوزير للبحث عن معلومات تخص تراث صنعاء وثقافتها في مواقع أخرى عالمية أو عربية وسيجد الكثير منها.. ولماذا النظر إلى البعيد فيمكننا الالتفات إلى موقع صحيفة «الثقافية» لنقيس المساحة الشاسعة بين موقع يحظى بشيء من الاهتمام من قبل القائمين عليه وموقع صنعاء..إن ما في موقع الثقافية من معلومات وعناوين ونوافذ هي أضعاف ما في موقع صنعاء الذي ينقل صورة واضحة عن حجم الجهد المبذول وربما المال أيضا ، وعندما سألنا الأخ محمد الكامل مدير المكتب التنفيذي لصنعاء عاصمة للثقافة عن سر ضعف الموقع استغرب السؤال لكنه قال«نحن نتحدث عن فعاليات صنعاء عاصمة للثقافة» هذه حقيقة فالموقع كما ذكرنا سابقاً يهتم بالأخبار فقط أما المواضيع الأخرى .. فالكامل يقول «إننا بحاجة إلى موقع يدقق ويراجع ويضيف أي دراسة أو بحث ترغب في إضافته إلى الموقع»، شخصان فقط يعملان في موقع صنعاء وهما غير قاردين حسب كلام الكامل أن يضيفا كل تلك الأشياء التي تحدثنا عنها.
المهندس خالد الذهباني تحدث عن هذا الموقع مشيداً بالمقدمة التي كتبت عن تاريخ صنعاء لكنه أيضا اعترف بأن الموقع «ناقص في كثير من محتوياته» وأضاف « يفتقر الموقع إلى بعض التقنيات».
مجلسا الشورى والنواب
{ عندما تجد أمامك على شاشة الكمبيوتر عدد كبير من العناوين لمواقع يمنية خاصة ببعض المؤسسات تشعر أن شيئاً ما يحدث خاصة اذا كنت من الرواد الجدد لهذا العالم ، وأثناء البحث عن مواقع مؤسسات ذات ثقل معلوماتي كنت أتوقع أن أجد في موقعي مجلسي الشورى والنواب مثالاً رائعاً استطيع ان أقدمه للقارئ كمواقع نموذجية، لقد كنت متفائلاً جداً وأنا أحال الدخول إلى هذين الموقعين قبل أن تنكشف الصورة في موقع مجلس الشورى الذي يحتوي على اللوائح الخاصة به ولائحة الاجتماعات المشتركة مع مجلس النواب والثلاث المواد الدستورية الخاصة بالمجلس.. هذا فقط كل ما يحتويه الموقع رغم ان المجلس قد قام بمناقشة عدد كبير جداً من القضايا في ندوات قدمت فيها دراسات وأبحاث كانت ثمار جهود كبيرة خلصت إلى نتائج إيجابية يمكن أن تطرح بين يدي الباحث ليتسنى له الإطلاع على نشاط المجلس ومتابعة الأخبار والنتائج ونوعية القضايا التي تبحث في المجلس وهكذا تحول الموقع إلى صفحة تعريفية بالمجلس لا أدري بالحكمة من الإصرار على الإبقاء عليه كما هو.
موقع مجلس النواب ليس أفضل حالاً من سابقه رغم أنه أكثر حيوية بطبيعة تكوينة وأهميته في خارطة السياسة الداخلية للبلاد فهو المؤسسة التشريعية الأولى ولا شك بأن أدراجه مليئة بالمعلومات والقضايا التي تناقش يومياً وتعتبر رافداً جيداً للمعلومات والأرقام إلا أن كل ذلك ما يزال بعيداً عن الموقع لالكتروني الخاص بالمجلس والذي يحتوي على مجموعة من الأخبار القديمة قوامها 16 خبراً هي محصلة التعامل مع الموقع خلال الفترة من 17 اكتوبر وحتى 16 ديسمبر من العام الماضي إضافة إلى مجموعة من القوانين التي أصدرها المجلس ودستور الجمهورية هذا كل ما يحتويه موقع اعتقد انه يهم جميع شرائح المجتمع ويفترض فيه أن يكون نافذة في متناول الجميع ويبدو أن المؤسسات لم تستوعب بعد أهمية المواقع على شبكة الإنترنت ولا نوعية الخدمة التي يجب تقديمها حسب رأي الأخ محمد جسار.
سفير سابق
{ ذلك ليس كل شيء فهناك ما هو أكثر سوءاً.. وهنا نستعرض الأحداث في هذا الموقع الخبر موقع وزارة الخارجية الذي يتصدر صفحته الرئيسية خبراً مستقبلياً ينبئنا عن ما سيحدث في شهر ديسمبر من العام الماضي وكأن الوزارة أقفلت أبوابها بعد ذلك التاريخ المصيبة الأكبر أن الموقع يحتوي على معلومات يفترض تحديثها، فعند البحث عن سفارتنا في روسيا واسم السفير وجدنا أن السفير هو عبده علي عبدالرحمن - حسب الموقع وليس عبدالوهاب الروحاني الذي عين سفيراً هناك قبل ستة أشهر أشياء أخرى لا مجال لذكرها تخبرنا بلسان فصيح أن المشرفين على الموقع هجروه منذ زمن إلا اذا كانت الوزارة قد أوقفت جميع أنشطتها في ذلك التاريخ وهذا بكل تأكيد غير صحيح.
الموقع الذي تم تصميمه قبل أكثر من عام يفتقر إلى أبسط الخدمات القنصلية من أي نوع في الوقت الذي يفترض أن يكون غنياً بالأخبار المرتبطة بسياسة البلاد الخارجية وأنشطة الوزارة التي شهدت مؤخراً نشاطاً واسعاً ليس على المستوى حسب ولكن على المستويين العربي والدولي.
أما المعلومات القديمة الموجودة في الموقع فهي غير مرتبطة حيث تجد المعلومات المفترضة عن البعثات اليمنية في بعض الدول في نافذة البعثات الأجنبية في اليمن وكذلك العكس .
هذا بالإضافة إلى نوافذ قيد الإنشاء وأخرى خالية بانتظار القادم الذي لن يجيء في وضع كهذا.
مدير إدارة التوثيق والمعلومات في الوزارة أحمد حسن اغا قال «ان الموقع لم يدشن رسمياً » وكأن تصميم موقع يحتاج إلى تدشين واحتفال ومراسم ورغم ان الموقع أطلق قبل عام فإن اللجنة الإعلامية التي تزعم الوزارة تشكيلها للإشراف على الموقع ما تزال غير موجودة ، مدير إدارة التوثيق قال« أنا مدير فني فقط» ولذلك فقد قام بإدخال المعلومات والبيانات التي جاءت من إدارة المراسيم كما هي.. أنه يحترم زملاءه.
الجامعة الالكترونية
{ يبدو أن بعض المؤسسات والوزارات قد أحست بخطأ إنشاء موقع على شبكة الإنترنت ولذلك سارعت إلى إغلاقه أوسعت إلى ذلك والمثير أن طبيعة عمل هذه المؤسسات بحاجة إلى مثل هذا النوع من طرق التواصل مع المجتمع.
قبل أكثر من شهر كنت أكتب في موضوع البعثات الدراسية للدراسات العليا من جامعة صنعاء وكان من الطبيعي ان الجأ إلى موقع الجامعة على الإنترنت خاصة والمسؤولين في حالة اجتماع يومي أو غياب متواصل، ولذلك لجأت إلى موقع الجامعة علني أجد مبتغاي .. لكنها كانت زيارة فاشلة بنسبة 100%فموقع الجامعة مغلق لا أدري منذ متى ولا إلى متى في الوقت الذي سيتم التواصل مع جامعات العالم عبر مواقعها ويتم حجز المقاعد وعقد الاتفاقات واحيانا الدراسة.
أحد العاملين في إدارة الجامعة قال أن الإدارة الحديثة تسعى على قدم وساق من أجل إنجاز مشروع الجامعة الالكترونية وإنه تم التعاقد مع شركة أردنية لهذا الغرض القول السالف أعاد إلى ذاكرتي كلاماً مشابهاً جداً سمعته قبل ثلاث سنوات من أحد كبار المسئولين في الجامعة كان مضمونة أنهم أوشكوا على الانتهاء من ربط كليات الجامعة بشبكة موحدة وستكون جميع معاملات الجامعة عن طريقها.
ربما كانت الإدارة السابقة متسرعة في نشر هذا الخبر وربما الإدارة الحديثة ترتكب نفس الخطأ من المواقع التي كنا نعتقد بأهميتها وفشلنا في زيارتها موقع وزارات الصحة المسجل في يمن نت والمرتبط بموقع المشروع الوطني للملاريا.. والاخفاق في الزيارة كان نتيجة لعدم فاعلية الموقع . في الوزارة قالوا انه تم إلغاء الموقع قبل فترة ولديهم موقع جديد.
الدكتور عبدالله الأشول قال ان الموقع الجديد يفتقر إلى المعلومات المهمة ولذلك فقد تعاقدت الوزارة مع شركة أمريكية تعمل على تحديث الموقع الأشول يتوقع ان تنتهي الشركة الامريكية من تحديثه خلال ثلاثة أسابيع، نتمنى أن لا يكون مصير هذا الموقع«المكلف» نفس مصير سابقه خاصة والمحدث شركة أمريكية .. غير ان الغريب في الأمر ان وزارة الصحة لجأت لشركة أمريكية لتحديث الموقع نظراً لعدم توفر المعلومات المهمة حسب قوله .. فهل الشركة الأمريكية تعرف المعلومات المهمة الخاصة بوزارة الصحة أكثر من الوزارة نفسها؟!
أمانة العاصمة هي أيضا جرت مع الموجه وكان لها موقع ربما حملته بمعلومات عن السكان والنظافة والتقسيم الإداري في الأمانة وانتخابات برلمان الأطفال.. هكذا أتوقع .. لكنها عجزت عن الاستمرار لأسباب يجهلها جميع من سألناهم وكانت النتيجة الحاق الموقع بأخوانه في السجن وانتهى إلى الإغلاق.
إنجليزي فقط
{ تركز بعض المواقع على الجانب الإنجليزي متجاهله الجانب العربي أنها تعتبر نشاطها موجه إلى مستهدف آخر، لكن هذا لا يعني إلغاء القسم العربي أنها تقدم معلومة عن هذا البلد ولذلك فلا بد أن يفهمها أصحابها من هذه المواقع التي تجاهلت الجانب العربي تماماً.. موقع الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة حيث ما يزال القسم العربي فيه قيد الإنشاء منذ عام 1998م تاريخ إنشاء الموقع.. القسم الإنجليزي أيضا يفتقر إلى المعلومة الحديثة فمعظم محتوياته أدخلت عند تصميم الموقع وباعتباره موجه للخارج أو لمستهدف أجنبي فلا بد من أن تكون معلوماته كاملة وتصميمه أرقى بكثير عن ما هو عليه الآن.
وكذلك موقع الهيئة العامة للاستثمار الموجه على ما يبدو للمتصفحين الأجانب ما جعلها تهمل الباب الخاص باللغة العربي فهل تبحث عن الاستثمارات الأجنبية؟! لا نعتقد ذلك والمفترض ان يكون الموقع موجه بدرجة أساسية لأصحاب الرأسمال اليمني في الخارج والاستثمارات العربية في المرتبة الثانية، هذا لا يعني ان لنا موقف من الاستثمارات الأجنبية أو من اللغة الإنجليزية، ولكننا نؤكد أهمية الترويج باللغة العربية وفق خطط وبرامج مدروسة .. ويجب أن يقتنع القائمون على الموقع بأهمية هذا الموقع وأنه من النوافذ المهمة جداً والتي يطلع عليها الباحث في كل بقاع الأرض.
سير ذاتية
{ هناك جهات قد تكون اكتشفت فقرها للتوثيق والمعلومات في وقت متأخر أو ربما ترى أن ما تملكه من معلومات لا تستحق النشر فحصرت مواقعها على سير ذاتية لرؤسائها ومدرائها .. من تلك المواقع، موقع اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم، فالواجهة الرئيسية للموقع تحمل صور ومعلومات عن وزير التربية والتعليم ونائبه وأمين عام الجمعية والأمنية العامة المساعدة وأظن أن الجمعية تؤمن بأهمية تلك المعلومات فما تبقى من الموقع هو تعريف بسيط بالجمعية وأهدافها ومهامها والهيكل التنظيمي بالإضافة إلى تعريف بمندوبيها في الخارج وهكذا تحول الموقع إلى سير ذاتية لمجموعة من الأشخاص.
فرض واجب
{ أحد المهتمين بمواقع الإنترنت علق على الموضوع بقوله : «يبدو أن المؤسسات تنشأ المواقع امتثالاً لاوامر إدارية عندما يرى المسئول الأول في المؤسسة ان المؤسسات الأخرى لديها مواقع إلكترونية، يصدر الأوامر بإنشاء أو شراء موقع وهكذا تم إنشاء الكثير من المواقع لعدد من المؤسسات دون وعي أو إدراك بأهمية الخدمة التي يجب ان يقدمها الموقع.. فيهمل الموقع إلى أن يتم اقفاله من قبل الشركة المؤجرة للمساحة.
أحمد المصباحي مدير التطوير التكنولوجي في مؤسسة الاتصالات حمل المؤسسات الحكومية مالكة المواقع السبب في إيقاف مواقعها معتبراً ان تعاملها مع مواقع الإنترنت يقوم على قصور في الوعي بأهمية تلك النافذة التي أصبح العالم يتعامل في معظم قضاياه عن طريقها حتى المواقع التي ما زالت على قيد الحياة تفتقر إلى الخدمة والمعلومة وبعد أن استعرضنا عدداً منها لاحظنا إن الإهمال هو سيد الموقف والهجر هو طبع الإدارة المختصة المشرفة على المواقع، وهذا يتناقض مع ما يقوله الخيراء في هذا المجال حيث يركزون دائما على الجديد والتحديث المستمر.
لأن المعلومة هي أسرع السلع تلفاً كما أن التحديث وإضافة كل جديد لا يحتاج إلى وقت طويل أو جهد كبير ويمكن تغييرها حسب حاجتك لنشر هذه المعلومة ولأن الموقع يظل على مدار الساعة في متناول الجميع ولا مجال للإهمال لأن ذلك سيكون مكشوفاً لكل متصفح .. وهذا الذي لم تدركه الجهات المشرفة على الكثير من مواقع المؤسسات العامة التي تتجاهل تذييل معاملاتها الورقية بعناوينها على شبكة الإنترنت رغم ان ذلك يساعد علي تحسين صورتها أمام من تتعامل معهم وتكسب ثقة التعامل مع الجهات الأخرى وخاصة الجهات الأجنبية ، هذا بالإضافة إلى تسهيل الكثير من المعاملات وتقديم والاستفسارات وهذا سيوفر الكثير من الجهد والكثير من الوقت.
مواقع متميزة
{ وفي الوقت التي أصبحت المؤسسات تدير فروعها في قارات مختلفة عبر مواقعها على الانترنت مازالت بعض المؤسسات غير قادرة على تغذية مواقعها بالمعلومات التقليدية الخاصة بها متجاهلة حقيقة عالمية، الانترنت، وامتلاكها موقع على هذه الشبكة يعني انتشارها عالمياً.
مثلما كان الإهمال واللامبالاة هو الصفة السائدة عند الكثير من المواقع التي قدمناها .. هناك أيضاً مواقع أثبتت قدرتها على مجاراة الواقع وتقديم نفسها بصورة أفضل بكثير من سابقاتها ونجحت في جذب الكثير من المستخدمين وطالبي الخدمة .. هذا النجاح الذي يشهد له المختصون لم تنله إلا بالمواكبة لكل جديد والاهتمام بتقديم الخدمة المفيدة للمستهدف من هذه المواقع .. موقعي «المؤتمر نت» و«الصحوة نت» اللذين يهتمان بتقديم الخدمة الاخبارية بشكل أساسي، كا يثير أيضاً موقع وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» بنوعية الخدمات التي يقدمها، إذ تستطيع أن تطل من خلاله على معظم مجريات الأحداث في اليمن، بالاضافة إلى المواكبة السريعة لكل مستجد حيث يتكون الموقع من عدة أجنحة أهمها: «أخبار اليوم» الذي يقدم ملخصاً عن أخبار اليمن بمختلف أنواعها ويمكن من خلاله الحصول على تفاصيل الأخبار، نافذة «إرشيف الأخبار» هي أىضاً من النوافذ المهمة جداً والتي تستطيع أن تستدعي أي خبر نشر في الأسبوع أو الشهر أو السنة الماضية، هذا بالإضافة إلى نوافذ أخرى مفيدة وغنية بالمعلومات والخدمات والصور إلا أنه رغم الجهود التي تبذل من أجل إنجاح هذا الموقع فإن بعض النوافذ ماتزال بحاجة إلى التغذية بالمعلومات والصور كنافذتي» ارشيف الصور» و«عن اليمن» واللتين تعتبران من أفقر النوافذ في الموقع.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024