الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 08:02 م - آخر تحديث: 07:06 م (06: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد عبدالماجد العريقي -
المعلومات المتضاربة
لا شك أن كل فرد غيّور على وطنه يتألم حينما يسمع الأخبار والتقارير التي تتناقلها وسائل الإعلام الخارجية، وفيها الكثير من التشويه والغموض والاستهتار، وكأن اليمن مباح لكل مَنْ يريد أن يقول فيها عن الإرهاب دون تمعن أو تدقيق للمعلومات، كما حدث في قضية الطرود المشبوهة التي ضبطت في دبي ولندن.
زُجّ باسم اليمن بأسرع وقت، وذكر بعد ذلك أن هناك محطات أخرى مر بها الطرد قبل أن يصل دبي، المهم أننا لم نفهم شيئاً حتى الآن، وتضاربت الأخبار منذ اللحظة الأولى، هناك مَنْ قال إنه طرد به طابعة حبر كمبيوتر، فيه آثار متفجرات، لكنها لا تسبب الانفجار، وأرادت بها الجماعات التي أرسلت ذلك الطرد لاختبار مدى السيطرة الأمنية في المطارات الأمريكية، وقيل في التحليلات إن هذه العملية تعتبر نصراً للجمهوريين في الولايات المتحدة قبل الانتخابات التشريعية النصفية بيومين، ليظهروا أن الإدارة الأمريكية الحالية غير موفّقة في حماية الأمن القومي الأمريكي، يعني أن هناك عراكاً شديداً بين الحزبين المتنافسين التقليديين في هذه الانتخابات، وكل طرف يستغل بعض الأحداث لتعزيز قناعة الناخب الأمريكي به.
في اليوم الثاني قالوا إن الطرد المشتبه احتوى على متفجرات كانت في طريقها إلى إحدى الكنائس اليهودية في شيكاغو.
في كل الأحوال، الطردان اللذان تم ضبطهما في دبي ولندن لم تنقلهما شركة الخطوط الجوية اليمنية، وذكر اسم شركة شحن أمريكية «يو بي إس»، ناقلةً ذلك بطائرتها، وتبين في ما بعد - حسب تصريح المصدر المسؤول - أنه لا يوجد لشركة «يو بي إس» أي طائرات شحن أو غيرها أقلعت أو تقلع من اليمن، كما أنه لا يوجد أي طيران مباشر أو غير مباشر، سواءً للركَّاب أو الشحن من أيٍّ من المطارات اليمنية إلى مطارات المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة.
لماذا لا يؤخذ هذا التصريح بعين الاعتبار من وسائل الإعلام الخارجية؟ ولماذا تم التركيز - فقط - على ما تتناقله المصادر الغربية والأمريكية؟
يقول ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي، إن المعلومات حول الطرد المشبوه وصلت من أجهزة غربية ومن السعودية، في هذا كله أين هو الطرف اليمني؟ أليس لليمن الحق في أن تشارك في التحقيقات في أكثر من محطة، بحيث لا تقتصر التحقيقات - فقط - على اليمن؟
أسئلة كثيرة حول هذه القضية وحول طبيعة ودوافع المبالغة في موضوع القاعدة باليمن، وأنا هنا أطرح تساؤلات أمام الجهات المعنية في بلادنا : لماذا لا تضعوا الحقائق أمام وسائل الإعلام بوضوح وشفافية؟ ولماذا تتركون بلادنا تتعرض لهذا النهش والتهويل ولا يجد الصحفي اليمني معلومات حقيقية ليخاطب بها الرأي العام الداخلي الذي يتابع ما يدور وهو كالأطرش؟ ومتى تصبح وسائل الإعلام اليمنية مصدر معلومات وأخبار لوسائل الإعلام الخارجية؟
هناك تعالٍ من بعض المصادر القريبة التي تحصر تواصلها - فقط - مع اثنين أو ثلاثة من الصحفيين، والباقي شأنهم شأن بقية الناس الذين لا يعرفون ما يدور.
لماذا تتجاهلون دور وسائل الإعلام المحلية، وهناك الكثير من الفتن التي تحاك باليمن؟ أليس المطلوب من الجميع حماية وصيانة هذا الوطن والرفع من شأنه، كُلٌّ في مجاله وبسلاحه؟ والصحفي ساحته الكلمة المبنية على المعلومة الصحيحة والصادقة، وسلاحه القلم
* عن صحيفة الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024