الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 10:14 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار

خديجة السلامي في الجزء الثاني من الحوار

المؤتمر نت - قالت السيدة خديجة السلامي في الجزء الثاني من حديثها إلى (المؤتمرنت) أنه أمر شائك أن تدفع المرأة لتسليم صوتها للرجل في الصندوق ثم يعود ذلك الصوت عورة بعد قضاء الوطر . وأضافت المستشارة الإعلامية في السفارة اليمنية بباريس أن الأحزاب اليمنية تمارس نفاقاً سياسياً بإتخاذ المرأة مادة لديكور العصرنة ، وأستغربت قيام الصحف بتحريف كلامها عن النقاب مؤكدة (لست مفتية ولكني طرحت وجهة نظري) .... إلى الحوار.
المؤتمر نت - وهيب النصاري -
أدعو الأحزاب إلى الدخول في الزمن الذي يعيشه العالم ، وأتفاءل باهتمام الرئيس
قالت السيدة خديجة السلامي في الجزء الثاني من حديثها إلى (المؤتمرنت) أنه أمر شائك أن تدفع المرأة لتسليم صوتها للرجل في الصندوق ثم يعود ذلك الصوت عورة بعد قضاء الوطر . وأضافت المستشارة الإعلامية في السفارة اليمنية بباريس أن الأحزاب اليمنية تمارس نفاقاً سياسياً بإتخاذ المرأة مادة لديكور العصرنة ، وأستغربت قيام الصحف بتحريف كلامها عن النقاب مؤكدة (لست مفتية ولكني طرحت وجهة نظري) .... إلى الحوار

أشرت في سياق حديثك أن الأحزاب في اليمن وفي العالم الثالث تشكل إعاقات أمام التنمية البشرية.. نريد توضيحاً لهذه النقطة؟
· ضاحكة، لا، ليس بهذه المباشرة، ولكنك تعرف أن الأحزاب عندنا لا تمارس دوراً تنويرياً. وكذلك هو الحال في معظم بلدان العالم الثالث، فهي إما عائلية أو نخبوية، تفتقد القدرة والتوجه نحو التأثير في الثقافة الجمعية للمجتمعات. وإذا تساءلنا عن دور المعاهد ومراكز البحث العلمي التابعة لكل حزب في إغناء المجتمع بالمعلومات وتحليلها ودورها في تشكيل الرأي، وتبديد الأفكار الكابحة لعملية العصرنة والتطور، فإننا سننصدم بإجابات مؤلمة، ليس فحواها أن المؤسسات العلمية التابعة للأحزاب لا تمارس دوراً من هذا القبيل، بل ليس للأحزاب في بلادنا – أصلاً- أطرا أو مؤسسات من هذا النحو!. كل حزب عبارة عن قبيلة صغيرة مع فارق كبير هو أن القبيلة الحقيقة أكثر تحضراً من الأحزاب، وأكثر قابلية للانفتاح.
- هل يسري هذا التقييم على المؤتمر الشعبي العام أيضاً؟
· كنت حريصة على النأي عن التسميات، وبما أنك ذكرت المؤتمر الشعبي العام ففي تصوري أن المؤتمر الشعبي يختلف عن نظرائه بكونه وضع أقدامه في هذا الطريق وأعني بذلك أن إشراك المرأة في صنع القرار، وبناء الوطن وإدماجها في العمل السياسي، والتنموي بدأ يصبح رقماً في اهتماماته. ولكن يظل مطلوباً منه المزيد من الخطوات في هذا الطريق لأن ما هو قائم لا يكفي.
- هناك طروحات كثيرة تقول: إن وجود المرأة؛سواء في المؤتمر أو في غيره من الأحزاب ليست سوى صورة في الجدار لإكمال الديكور وإظهار أن هناك عصرنة ومدنية؟
· عندما لا يصبح السلوك قناعة ومنهجاً فإنه سرعان ما ينكشف ويرتكس في أول منعطف، وفي اعتقادي أن استخدام المرأة كديكور يعكس صورة بالغة الوضوح للنفاق السياسي وانتهاك حقوق الإنسان، ولكن ليس علينا أن نفتش في النوايا؛ بل نقول إنه مطلوب من الأحزاب أن تعيش داخل الزمن الذي يعيشه العالم؛ أن تعرف بأن "شعار المرأة نصف المجتمع" هو حقيقة مؤكدة وثابتة، وليس مادة للزينة والماكياج السياسي، علماً أن مجرد رفع الشعار دون إسقاطه على الواقع الممارس لا يستطيع إخفاء تجاعيد التخلف.
- تتوقف برهة عن الكلام ثم تواصل فتقول :
· لكني ما زلت متفائلة، ومصدر تفاؤلي ليس في أن الأحزاب سترشد يوماً، ولكن لأن الرئيس علي عبدالله صالح يولي هذا الجانب أهمية ويحتل موقعاً متقدماً في أجندته نحو التنمية والتطور.
- هناك سلبية مفرطة لدى المرأة بحيث تنتظر من الرجل المبادرة الطوعية لتمكينها من حقها في المشاركة، كهبة أو هدية، ما هي البدائل في حال أصر على أن مكانها البيت وحسب؟
· على المرأة أن تكافح من أجل حقوقها، أن تبدأ من الآن بغرس هذه المفاهيم في أذهان أبناءها، مطلوب من كل إمرأة أن تعمل كل وسعها بالطرق السلمية والعملية، وكل واحدة من موقعها، سواء في المدرسة أو في البيت، أو في المؤسسة التي تعمل بها، عليها أيضاً أن تغتنم وجودها في الأحزاب لحث الرجال على إرخاء قبضتهم.
تواصل فتقول:
إنه أمر شائك أن يطلب من المرأة تسليم صوتها للرجل في صندوق الانتخابات لتعود إلى البيت ويصبح صوتها بعد ذلك عورة اليس كذلك؟
لست مفتية :
-في الجزء الأول من الحوار تحدثت عن النقاب، لكن صحفاً محلية، وخارجية نسبت لك فتوى بأن الحجاب يخالف الدين الإسلامي؟
· مع احترامي لتلك الصحف التي نسبت إليَّ مهاجمة الحجاب، ولا زلت مستغربة ذلك التحريف، فأنا لست مفتية، ولكني طرحت وجهة نظري حيال النقاب وتوابعه الذي يجعل من المرأة مجرد كتلة سوداء، لا يعرف المرء ما إذا كانت إمرأة أو رجلاً متنكراً بهيئة إمراة . أم شيئاً آخر. وما زلت عند رأيي بأن الزي الذي تتخفى به المرأة وبالنحو الذي هي عليه الآن ليس حجاباً إسلامياً، ولكنه خيمة لم تشارك المرأة في إخراج فكرتها. إنها فكرة رجولية محضة؛ الرجل هو الذي اهتدى إلى فكرة النقاب، وهو الذي تتفتق قريحته من وقت لآخر إلى تطوير هذه الفكرة بأزياء ملحقة مثل الشرشف والبالطوه، وتارة يتم اختراع نقاب يغطي كامل الوجه ما عدا العينين، وطوراً تتطور الحالة إلى نقاب يغطي كامل الوجه مع العينين، وملاحق أخرى لإخفاء الكفين، وفي كل مرة هناك ثبات على اللون الأسود ما زلت لا أعرف أسبابه.
- أنت تقولين ذلك، ولكن الفقهاء يقولون بأن هذا هو الحجاب الإسلامي؟
· مرة أخرى لست فقيهة لأجادل الفقهاء، ولكني بحكم قراءتي واطلاعي على كتب الدين لعلماء من ذوي الوزن الثقيل فإن الحجاب الإسلامي لا ينص على إخفاء الوجه، ناهيك أننا أمام إخفاء كامل بصورة منفرة. حتى من الناحية القانونية والأمنية فإن أي مجرم يلاحقه القانون سواء كان إمرأة أو رجلاً سيصعب على الشرطة التعرف عليه إذا ما تخفى بهذه الملابس وبهذه الهيئة التنكرية وخرج إلى الشارع.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024