المؤتمر نت - ذكر تقرير صادر عن جهاز الرقابة والمحاسبة أن موارد مصلحة الضرائب زادت العام الماضي بنسبة 8% مقارنة بعام 2008م الذي بلغت الإيرادات الضريبية خلاله قرابة 355 مليار ريال إلى جانب ارتفاع عائدات الجمارك حوالي 18% .

تقرير : ارتفاع العائدات الضريبية والنمو وثبات التضخم وانخفاض البطالة

الثلاثاء, 16-نوفمبر-2010

المؤتمرنت- نبيل عبدالرب -
تقرير : ارتفاع العائدات الضريبية والنمو وثبات التضخم وانخفاض البطالة
ذكر تقرير صادر عن جهاز الرقابة والمحاسبة أن موارد مصلحة الضرائب زادت العام الماضي بنسبة 8% مقارنة بعام 2008م الذي بلغت الإيرادات الضريبية خلاله قرابة 355 مليار ريال إلى جانب ارتفاع عائدات الجمارك حوالي 18% .

وبحسب تقرير الرقابة عن حسابات 2009م-حصل المؤتمرنت على نسخة منه- ظهر تحسن في معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في اليمن من 4.5% إلى 4.7% وبقي التضخم أقل من 11% في السنتين 2008-2009م .

وبالمثل قال التقرير إن معدل البطالة الصريحة ظل شبه ثابت خلال الخمس السنوات الماضية مع بعض التراجع العامين الأخيرين من 16.4% إلى 15.6%.

ورغم ذلك التحسن غير أن التقرير الرقابي أشار إلى نقص في الموارد الفعلية لميزانية السنة الفائتة بمبلغ 196 مليار ريال وبنسبة 13% من الإيرادات المقدرة بتريليون و537 مليار ريال.

وفي الصدد أبان التقرير عن تراجع حصة الحكومة من النفط بسبب تراجع كمية الإنتاج بمعدل 16% في ظل تراجع متوسط أسعاره إلى نحو 36% وعدم تحقق حجم الإنتاج المتوقع من الغاز المسال، ما أدى إلى تراجع إيرادات النفط الخاص والغاز العام الماضي إلى 750 مليار ريال أي نصف مستواها السنة 2008م وبالتالي تراجع أهمية عائدات النفط والغاز من 74% إلى 55%.

وكان البرلمان كرر خلال السنوات الماضية توصياته للحكومة بتوزيع إيرادات الميزانية وتقليل الاعتماد على النفط بتنمية ما أسماها القطاعات الواعدة وبينها الثروة السمكية والسياحة .

ولجهة الإنفاق الحكومي تحقق العام السابق وفر بمبلغ 116 مليار ريال وبنسبة 6% من المقدر في الميزانية بمبلغ تريليون و964 مليار ريال، أما العجز فزاد بـ(80) مليار ريال بمعدل يقارب 19% من المقدر بـ427 مليار ريال .

وكان تقرير للأداء الحكومي تحدث عن تحديات اعترضت عملها السنة المنصرمة منها ما يتصل بإرهاب القاعدة والتمرد الحوثي وما يسمى الحراك، إضافة لنقص كميات النفط المنتجة .