الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 11:08 م - آخر تحديث: 06:49 م (49: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

بلقيس الاحمد -
مابعد.. خليجي عشرين
تعتبر لعبة كرة القدم هي الرياضه الاولى بلا منازع فتلك اللعبه التي يعشقها الملايين في العالم كله ولا يقتصر حبها والاهتمام بها على الشعوب بل ان الحكومات ايضاً تهتم بهذة اللعبه لمعرفتها لأهميتها في حياة شعوبها ومدى تأثيرها على الناس . وان كان بعض الناس مازالوا يخلطون بين الرياضه والسياسه ويعتبرون انتصارهم في ارض الملعب انتصار سياسي قد يغطي خيبات بلدهم السياسه و هذا امر بديهي ولو حاول الجميع انكاره لأن كل منتخب ينزل الى الملعب باسم بلاده ويرفع علم بلاده ويعزف نشيده الوطني !! وان كان اتحاد الفيفا قد حذر اكثر من مره من ادخال السياسه في امور الكرة .. لأنه ليس من المنطقي تحديد الدول ومواقفها السياسيه ونصرها في اقدام مجموعه من اللاعبين ..!! واعتبار نصرهم على ارض الملعب انتصاراً لتلك الدوله على الاخرى لأن الامر لايعدو عن كونه مجرد لعبه وتنافس شريف ..

واعتقد انه من المهم ان يعلم الجميع في اليمن ان اكبر انتصار لليمن ولكل يمني هو باقامة خليجي عشرين وان اليمن انتصرت فهي لم تثبت للدول المجاوره أن امنها واستقرارها في الحفظ والصون، بل اثبتت لنا نحن اليمنيون ان ما قاله الرئيس كان هو الأصح بل أنه أعاد لنا مجددا ثقتنا في قيادتنا وفي يمننا بشكل عام .. من ان بلادنا قادرة على استقبال ضيوفها بل وزرع الفرح والغبطة في قلوبنا جميعا.. خصوصاً و أن اليمن كانت قد عاشت اياما عصيبة في ظل الحمله الاعلاميه الظالمه التي رافقت قضية الطرود المفخخه والحرب النفسيه التي شنها الاعلام الغربي على اليمن وتخويف اليمنيين بأن اليمن اصبحت قاب قوسين أو أدنى معرضه في أي لحظه، لهجوم كاسح لايبقي ولا يذر، من كواكب أخرى!! .

لكننا حقيقة، لابد وأن نشكر اخواننا في الخليج على حضورهم وثقتهم فينا وفي البلد، وان كنت اعتقد انه يجب استثمار هذة المشاركه وهذة الفرصه في الدعوه للحوار والتفاهم وتقريب وجهات النظر بيننا وبين دول الخليج خصوصاً جيل خليجي عشرين، انها فرصه لإرساء سبل وآفاق جديدة للتعاون والتفاهم بين ابناء هذا الجيل، وتجاوز للخلافات السياسيه .. فطعم الفرح والسعاده والتشويق والحماس نحو الرياضه م نجده منذ زمن طويل الا الآن مع اقامة خليجي عشرين، وبالطبع فطعم الفرح الذي عم الشارع اليمني هو الذ الف مره من بؤس الحروب والكمائن والاغتيالات والإقتتال، وطبعاً لا ننسى هنا ان ننوه انه يجب التركيز على حب هذة اللعبه ونوظفها توظيفا صحيحا لصالح خدمه بلادنا نظرا لاهمية هذة اللعبه الجماهيرية القادرة على خلق الشعور المشترك المبني على التعاون والتضامن، كما أن التنافس الشريف في هذة اللعبه لهو افضل الف مره من زرع ثقافة التكفير واحتقار الآخر ومن تكريس ثقافة الجهل والتخلف وسياسة فرق تسد .
فكما هو معروف ان لعبة كرة القدم تعمل على تربية الفرد على ثقافة التسامح وتعزيز الروح الرياضيه وليس ادل على ذلك في مصافحة الخصم وتهنئته بالفوز وعدم اعتبار الهزيمة نهاية المطاف بل قد تكون فرصه لمراجعه النفس والتعلم من الاخطاء، وهنا لاننس الدعوات التي اطلقتها عدة منظمات دوليه مطالبه بجعل لعبة كرة القدم وسيله للتقريب بين الشعوب ونبذ العنف والتطرف وابعادها عن السياسه ونكدها .
وهنا اندهش من اولئك الذين يريديون تغييب الروح الرياضيه و تحويل هذة اللعبه وملاعبها الى ساحة لحسم المعارك بين الدول واعتبار النصر نصرا للبلد، وكم اتمنى ان نجد رجال الاعمال، وقد تبنوا الأنديه على غرار ما يجرى في كثير من الدول ، والإستثمار من قبلهم في هذا المجال الحيوى الذي يدر في البلدان الأخرى ارباحا كبيرة.. وهذا المسلك من شأنه ان يساهم ليس في استقلاليه مادية دائمة لهذه النوادي، بل ويزيل الخلط بين السياسه والرياضه بسبب الدعم الحكومي المستمر لهذه الاندية والانفاق الكبير عليها من خزينة الدولة.

[email protected]


.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024