الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 10:28 م - آخر تحديث: 10:20 م (20: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
زعفران علي المهنأ -
ماذا بعد خليجي عشرين ...؟!!
سؤال عدن ...؟!!
منذ الانطلاقة الأولى لخليجي عشرين وجهنا رسالة إلى العالم من ثغر عدن الباسم بأنة يجب (أن لاترونا من خلال الحروب ،والفتن والاختلافات السياسية،و الثارات) ... وهذا ماتصدرآراء الكتاب والزوار وضيوف خليجي عشرين لكل الصحف العربية خلال أيام تواجدهم في عدن وهو حق لنا كيمنيين نملك أرثاَ حضارياَ وإنسانيا وثقافياَ متدفق أكثر من تلك الصراعات المغرضة، وقيماَ ارفع من دهاليز السياسة والفوضى الصادرة عن بعض بطانة البطانة داخل دهاليز كل تلك المنظومات داخل اليمن الغالي .
ومن هنا يحفزني سؤال مشروع على لسان حال عدن متى سيرانا العالم من غير هذه النظرة الظالمة المحصورة بين ا لصراعات والفوضى السياسية وزعزعة الأمن والضعف الاقتصادي...؟!!
ولماذا لايستمر الأمن والأمان طوال العام كما هو الحال ...؟!!
وماذا بعد خليجي عشرين...؟!!

من الذي ترك الأخر أيها البيت الخليجي .....؟!!!

عندما تطالع الجماهير الشعبية التي أنجحت خليجي عشرين وهي تهوي بأجسادها إلى عدن باحثه عن لحظه فرح ولحظة وفاء ..الجماهيرالتى وقفت مع خليجي عشرين
فالبيت الخليجي بالنسبة لها يضم بين طرقات وطنه أحدا افراد أسرة هؤلاء الجماهير التي أتت وفاء له والتي أفسدت السياسة العلاقة الحميمة التي بينها وبينه لحظات الفرح الممزوجة بالوفاء تلك كانت مقابل أغاني أبو بكر عن بندر عدن في الغربة عاد بهم الزمن رغماَ عنهم فاندفعوا بكل الوفاء وكل الفرح
فذلك له ابن في الكويت وتلك زوجها في السعودية وهذا أبنائه في الإمارات وتلك أخوها في قطر وطلابنا في عمان و حال صوتهم يؤكد رسالة واحده فقط للبيت الخليجي بان الاستثمار الحقيقي هو بالإنسان اليمني التي مازالت طرقات بلدانكم تشهد للإنسان اليمني خطوطه العريضة في الإسهام في تنمية أوطانكم الغالية علينا جميعا
ويبقى سؤال عدن بل كل اليمن من الذي ترك الأخر أيها البيت الخليجي....؟!!

اغتيال الوطن :

طلعنا الكثير من المقالات والأخبار التي مرينا عليها مرور الكرام واعتبرنا أنفسنا غير معنيين بها والأصل بان الموضوع في غاية الأهمية فهناك أعداء للوطن مهمتهم اغتيال الفرح اغتيال الوطن كبلتهم قيود الكبد والغيرة والحسد ولم يجدوا في إشباع غرائزهم الشريرة غير وسائل التقزيم وتشويه السمعة وتلفيق الادعاءات مسبغاَ عليها من مساؤه هو فإذا كان من بطانة البطانة أتهم الناس بالنفاق وإذا كان من بعض البطانة الفاسدة اتهم الناس بالسرقة وإذا كان فاشلا أمام ذاته والناس اتهم الناس بالفشل
فاغتيال الوطن هو اغتيال الهوية واغتيال الهوية واغتيال للوطن


جماهيرية النساء:
محكوم عليها بالحرمان دوما ليس عنفاَ وإنما وضع تشارك فيه نصفها الاخرضمن قائمة سلبيات يوميه أصبحت نمط ، والفرصة الوحيدة التي سمح لها بان تكون في الملعب وان قبلنا تواجدها كحشد إلا أن تواجدها تم عبركم وبرضاكم وكشفا لنا كم هي بحاجه إلى أن تصرخ، وتلعب، وتشجع، وتنفس كل تلك الطاقة المشحونة من خلال تمكينها فرصة من قبل شريكها كان أخ أو أب أو زوج .
تواجد النساء كانت فرصة أتتنا وليس حقا منتزع ولا مكتسب ولاكنها فرصة والفرصة لاتاتي إلا مره واحدة في العمر مره واحده سمح لها أن تلعب،مره واحده سمح لها أن تصرخ بأعلى صوتها فرحا وليس كمداَ،مره واحدة سمح لها أن تجري في المدرجات،مرة واحدة يسمح لها أن تقول أنا أشجع ذلك أو ذاك.
فلماذا كل هذا الغضب من فرصة العمر التي كانت بإذنكم ودعمكم ...؟!!!

الجنود المجهولون:

بعضهم يكتفي بابتسامه خفيفة وهو ينظف مدرجات الملعب بعد الجماهير واللاعبين....... نقول لهم شكراَ
وبعضهم يعمل من دون كلل ولا ملل وهو يقدم للنجوم ضيافة أو ينظف غرفته أو يمسح مكتب ليحتفظ في مخيلته صورته الذي ألفها عبر التلفزيون..... نقول له شكراَ
وبعضهم حرسوا الطرقات ونقاط التفتيش وحرموا من الركض في مدرجات الملعب للتشجيع وكان كل همهم أن تكون أنت امن فرحان........ نقول لهم شكراَ
وبعضهم لم يناموا الليل يسهر بصوت ضميره الحي يحاسب نفسه قبل أن تحاسبه،فلم يفكر بزوجته الحامل التي على وشك ولادة،والأخر لم يلقى بالاَ لمرض ابنه بسبب الشتاء البارد،والأخر لم يشحن هاتفه ليسمع صوت والدته التي ودعها وهي تدعوا الله أن يعود سالما غانما وهو يقوم على خدمة الضيوف..... نقول لهم شكراَ
وكل هؤلاء أسمائهم في ذيل الكشوفات الخاصة بمكافآت خليجي عشرين فبعض بطانة البطانة لاتراهم لطول الكشف الذي احتوى أسماء من لاناقة لهم ولا بعير في هذه البطولة

عتاب
نعاتب من وجد خليجي عشرين فرصة انتقام نادرة قد منحته إياها الأيام
ونعاتب البعض ممن يعطيك من طرف اللسان حلاوة فينتج لطالبيه الوعود والعهود فإذا ما اداوا ماعليهم ظهر لهم وقد ألقى بالوعود في ذاكرة نسيانه
ونعاتب بعضهم ممن لدية الرعب وحساسية قاتلة من كلمة مبدع ويظن أن قدوم كل مبدع هو تهديد لمركزه
ونعاتب من يمضي على قاعدة الأقربون أولى بالمعروف فهو كالنهر العذب لكنه لايسقي سوى المقربين منه فقط


واخيرا:
الكل كان ككرة القدم في الملعب قد تلقيه الكره في مزبلة التاريخ.... وقد ترفعه إلى مصاف الشرفاء والشرفاء كثر لابد أن نكون قريبين منهم.


فاصلة .:

لقد أصبح رجلا في مدرستي ولما تخرج لم يقدم لي الشكر او يلقي علي تحية الصباح بل أخذته زهو الحياة وارتحل بعيدا بلا غاية وبلا هدف









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024