الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 06:26 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - محمد البادع0
محمد البادع0 -
ليلة كل الخليج
كل ما في اليمن كان استثنائياً.. الظروف التي سبقتها، وتلك التي اكتشفناها، والجماهير، وشكل الفرق، وحتى النهائي الذي يجمع اليوم المنتخبين السعودي والكويتي بعد قرابة 37 عاماً منذ آخر نهائي جمع الفريقين في البطولة، وكان في الكويت عام 1974، كما يحفظ تاريخ البطولة، وتاريخ المحبين لها، الذين يتطلعون إلى المواجهة بشغف بالغ، حتى من خرجوا وودعوا، سواء من الدور الأول أو الذي يليه، فالمهم أن البطولة استمرت وبدت فتية أقوى من العواصف والهواجس، ونجحت بامتياز.

نعم البطولة نجحت بامتياز، وعندما نقيس، علينا أن نستدعي كل الصور التي تخيلناها والتي خشيناها، وأن ننظر إلى ما خطت أقلامنا قبل البطولة، ثم نقارن ذلك بما آلت إليه الأمور، وعندها سنشهد ونقر أن خليجي 20، فاقت كل تصور، ومنحها الجمهور اليمني تحديداً «إكسير الحياة»، لتجدد به شبابها وهي في الأربعين من عمرها.

أي نعم، تغيرت الظروف والأسماء وغاب من غاب من النجوم، ولكن ذلك لم يكن أبداً ذنب اليمن، التي فتحت ذراعيها للأشقاء، وارتضت من أتت بهم دونما ضجر، وركزت على الشباب فوضعتهم على أول طريق النجومية، وتمادت في كرمها معنا، فخرجت مبكراً من صراع اللقب، وجلست فقط تشجع وتبارك وتهنئ وتقوم بواجب الضيافة الذي أتت به على أكمل وجه.

والليلة، يشهد الختام، صراعاً كلاسيكياً تاريخياً بين الأزرق والأخضر، وكلاهما يحمل كل مقومات الاسم، أياً كانت الأسماء التي تلعب، فللأسماء حضورها وبهاؤها، ويبقى كل منتخب من الاثنين قوياً بصرف النظر عن الأسماء التي في تشكيلته، فمع كل فريق يلعب نجم كبير، هو الاسم الذي صنع التاريخ وصنعه التاريخ، ناهيك عن أن الفريقين فيهما حالياً من الأسماء، من يجعلنا نتطلع إلى لقاء قوي، يسعد الخليج كله ويسعد أهل اليمن قبل المغيب.. مغيب البطولة.

الأزرق الكويتي حتى الآن، هو الفارس المدجج برقم قياسي، لم يقترب منه رقم آخر، بتسع بطولات دفعة واحدة، كان آخرها البطولة الرابعة عشرة في البحرين عام 1998، أي أن «العاشقة» - على حد تعبير الشيخ طلال الفهد- قد طال غيابها عن عاشقها، بعد أن امتد الفراق 12 عاماً، ويرون في الكويت أنه آن الأوان لوصل جديد.

أما المنتخب السعودي الذي فاز بالبطولة ثلاث مرات، منها مرتان متتاليتان، فيريد أن يؤكد الكثير من الأشياء، في مقدمتها إثبات الصحوة التي شهدتها الكرة السعودية في الآونة الأخيرة، على المستويات كافة، وهي الصحوة ذاتها التي نقلت الدفة من الأزرق إلى الأخضر في أواخر الألفية الجديدة، ودخلت بالمنتخب السعودي الشقيق الآفاق المونديالية.

الليلة ليست فقط ليلة الشلهوب والمولد والمطوع والعنزي والخالدي.. لكنها ليلة كل الخليج، في البطولة التي كان نجاحها مسؤولية الجميع وأمل الجميع.

كلمة أخيرة:

ألستم معي في أننا في تلك البطولة بالذات. كلنا سعداء.. من خرجوا ومن أكملوا؟.. هذا ما فعلته بنا اليمن.

[email protected]


0عن الاتحاد الإماراتية









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024