خليجي 20 شهادة لليمن بدرجة امتياز

الإثنين, 06-ديسمبر-2010

جمعان دويل بن سعيد -
خليجي 20 شهادة لليمن بدرجة امتياز
تفاجاء كل الأشقاء وانبهروا بما رأته أم أعينهم في أرض الواقع في أرض اليمن السعيد في عدن وأبين وعبروا عنه في تصريحاتهم وكتاباتهم سوى كان رؤساء الوفود أو الإعلاميين الذين رافقوا المنتخبات لتغطية هذا الحدث عبر قنوات بلدانهم أو صحفهم من حسن الاستقبال وكرم الضيافة والأمن والأمان واعتبرتها الصحافة الخليجية بأن خليجي اليمن درة الدورات من حيث الحضور الجماهيري الكثيف لكل المباريات برغم خروج منتخبها مبكرا من البطولة كما رفعت اللجان العاملة لبطولة خليجي 20 اللجنة الإعلامية ورؤساء الاتحادات الخليجية واليمن والعراق برسائل شكر وعرفان وتقدير لفخامة الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية على نجاح البطولة الخليجية العشرون التي فاقت كل التوقعات .

لم يكن التوقع بهذا النجاح لخليجي 20 والذي ظهر بحلته الجميلة ابتداء من يوم الافتتاح حتى آخر مباراة مساء الأحد 5/ ديسمبر 2010م بل كان المراهنون يراهنون على فشل إقامتها وكانت للأيدي الخفية والإعلام الرخيص الذي يبث أبواق الزيف والخوف في نفوس أشقائنا وصوروا اليمن لهم بأنها بلاد رعب وخوف .

لا ألف لا لقد أخرست ألسنتهم وفضحت وانكشفت أهدافهم. وتجاوز خليجي 20 كل التقديرات وضرب رقما قياسيا في الحضور الجماهيري الذي فاق كل التصورات لم يسجل بعد في دورات الخليج السابقة ناهيك عن انبهار الوفود المشاركة في انجاز وتجهيز البنية التحتية في وقت قصير عكست قدرة اليمن على قبول التحدي وتحصل يمنا الغالي على شهادة بدرجة امتياز من جميع من شارك وشاهد اليمن على ارض الواقع تلك الجهود التي كللت بالنجاح الذي راهن عليها زعيم اليمن وباني نهضته ومحقق وحدته الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لكل العالم بأن اليمن وشعبه قادرا على تحدي كل الصعاب كيف لا وهو المشرف الأول لكل المشاريع والتحضيرات لنجاح هذه البطولة ووفقه الله فيما أراد وخلفه كل رجال اليمن الشرفاء وشعبه الوفي .

إن الآثار الايجابية و ما خلفته تلك البطولة من سمو وشموخ واعتزازنا بانتمائنا لتربة هذا الوطن الغالي وما يحققه من انجازات ستضل خالدة في ذا كرة التاريخ وستحكي عنها الآجال سنوات وسنوات ولن تنتسي بنجاح استضافة خليجي عشرون 2010م في عدن وأبين ليس نجاحا كرويا فحسب بل نجاحا سياسيا على المستوى العربي والدولي بشكل عام وعكست الصورة الحقيقة لهذا الشعب الوفي خلف قيادته السياسية وأبعدت الصورة المقتمة التي يروجها الإعلام الرخيص والحاقدين على وحدته وشعبه هنيئا لنا بانتمائنا لهذا الوطن الغالي في قلوبنا وستضل رايته عالية في كل المحافل العربية والدولية