السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 02:28 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
معدلات الطلاق تثير المخاوف في إيران
أعد ويليام يونغ تقريراً نشرته صحيفة نيويورك تايمز، استهله بقوله إن الشيعة في إيران يحتفلون سنوياً بذكرى زواج الإمام علي رضي الله عنه والسيدة فاطمة الزهراء، وذلك كنموذج للقيم العائلية. ولكن في إشارة الى اهتمام السلطات الإيرانية المتزايد بالتغير الاجتماعي الحالي، أُعيد تسمية يوم الزواج السنوي إلى يوم «لا للطلاق». كما أصدر وزير العدل قراراً بمنع تصريح الطلاق.
وسر هذا الاهتمام المتزايد من جانب المسؤولين، وهو ارتفاع معدلات الطلاق بشكل غير مسبوق، حتى أن عدد حالات الطلاق تضاعف ثلاث مرات في الفترة من 2000 إلى 2010، ليصل إلى 150 ألف حالة طلاق بعدما كان 50 ألف حالة فقط. وبينما يُلاحظ تزايد معدلات الطلاق، فما يثير الدهشة هو القوة الدافعة لذلك. إذ تريد النساء السيطرة على النظام القضائي الإيراني للهروب من الزيجات الإجبارية غير المرغوب بها.
ولا تزال معدلات الطلاق في إيران معقولة مقارنة بمثيلتها في الولايات المتحدة التي تشهد مليون حالة طلاق سنوياً بين سكانها الذين يبلغون أربعة أضعاف سكان إيران. إلا أنه بالنسبة لإيران وثقافتها الإسلامية المتحفظة التي لا تحبذ الطلاق، فإن هذه النزعة في تزايد مستمر، حتى أن معدلات الطلاق للعام الحالي ارتفعت عن العام الماضي بنسبة %16 مقابل زيادة قدرها %1 فقط في معدلات الزواج. والزيادة لا تخص معدلات الطلاق فحسب، وإنما فشل الزواج في بداياته. إذ ان %30 من حالات الطلاق تقع خلال العام الأول من الزواج، و%50 خلال السنوات الخمس الأولى، بل ويتوقع البعض أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى من الإحصائيات الرسمية. ويصف المعلقون المشكلة بأنها مرض اجتماعي لا يختلف عن إدمان المخدرات أو الدعارة. بينما وصفها المسؤولون وأعضاء البرلمان بأنها أزمة وخطر وطني، وبرروها بارتفاع تكاليف الحياة ومعدلات البطالة والتأثر بالقيم الغربية الفاسدة. في الوقت الذي يتسبب فيه غلاء المهور ونقص الموارد المالية وفرص العمل في عزوف الشباب عن الزواج. إلا أن أغلب الخبراء اتفقوا على أن أهم عوامل هذه الظاهرة هو صحوة النساء، التي ساهمت في تغيير الموقف التقليدي نحو الزواج والعلاقات، وبشكل عام موقع المرأة في مجتمع ذكوري في المقام الأول. إذ تشير الإحصائيات إلى أن نحو %20 من النساء دخلن بالفعل سوق العمل، مقابل %7 في بدايات الثورة الإسلامية. كما تزايدت أعداد الطالبات في الجامعات لتصبح ضعف أعداد الطلاب الذكور تقريباً، ومن ثم أصبح هناك نوع من الحرية الاقتصادية التي لا تجعل المرأة بحاجة دائمة إلى الاعتماد على رجل ليعيلها.

نيويورك تايمز








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024