الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 10:50 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - علي ناجي الرعوي
علي ناجي الرعوي -
ليمت الأشقياء بغيظهم!!
شاء الله سبحانه وتعالى أن يأتي الرد القاسي والمدوي على أولئك المرضى والفاشلين والحاقدين وأصحاب المشاريع الصغيرة، سواء من كان منهم في الداخل، أو من يتسكعون في الخارج في أرصفة بعض العواصم، من قبل الشرفاء والمناضلين والأحرار الوحدويين من أبناء شعبنا العظيم في محافظات عدن وأبين ولحج والضالع وشبوة وحضرموت والمهرة، التي ظلوا يتاجرون باسمها زورا وبهتانا وكذبا وزيفا، ويحاولون دون وجه حق إعطاء أنفسهم حق الوصاية على أبنائها الذين لفظوهم من حياتهم بفعل الجنايات والجرائم التي ارتكبوها في حقهم وفي حق آبائهم وإخوانهم وفي حق هذا الوطن الذي ارتدّوا عن ثوابته وقيمه ومبادئه الخالدة.
لقد وجه أبناء هذه المحافظات الشرفاء والأوفياء لثورتهم ووحدتهم وقوافل الشهداء والمناضلين الذين صنعوا فجر 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر و22 مايو، صفعة مؤلمة وقوية لأولئك المأزومين والمتآمرين والمأجورين والارتداديين، بتلك الملحمة الوطنية الرائعة التي شكلها أبناء الوطن وفي مقدمتهم أبناء المحافظات أثناء فعاليات خليجي 20 التي استضافتها محافظتا عدن وأبين، في الفترة ما بين 22 نوفمبر وحتى الـ5 من ديسمبر الجاري، حيث كان لتدفقهم على تلك الفعاليات الرياضية الهامة وبأعداد قدرت على مدى أيام البطولة بما يربو على 600 ألف مواطن أثره البالغ في تحويل هذه البطولة إلى عرس وطني بهيج وصلت أصداؤه أصقاع المعمورة بل أن خروج تلك الجماهير وبتلك الحشود الكبيرة ملتحفين أعلام الجمهورية اليمنية وصادحين بالنشيد الوطني جسد بالدليل القاطع مدى حب تلك الجماهير لوطنها ووحدتها وقيادتها السياسية بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، ومدى اعتزازها بهويتها الوطنية.
وكما شاءت إرادة الله أن يحيق الخزي بأولئك المرتدين والمرضى والحاقدين في ذلك المشهد الكبير الذي تناقلته مختلف وسائل الإعلام العربية والدولية، فإن إرادة الجماهير اليمنية قد حرصت على اختيار الزمان والمكان المناسبين لتعرية أقزام هذا العصر وكشف حقيقتهم وإماطة اللثام عن وجوههم الكالحة أمام العالم، ليعلم القاصي والداني أن اليمنيين الذين انتصروا لتطلعاتهم في التحرر والاستقلال والوحدة والديمقراطية، ومهروا هذه المكاسب بالتضحيات الجسام يستحيل أن يفرطوا في أي منها، وليؤكدوا أيضا لكل من انطلت عليه أراجيف الزيف والخداع وتخرصات تلك الشرذمة المنبوذة في بعض وسائل الإعلام، أن اليمن أقوى من أي وقت مضى وأن شعبه الأبي هو من التلاحم والتماسك والقوة والمنعة والوعي بما يمكنه من لجم كل متطاول أو عابث أو حاقد أو مرتد، ولا شك أن ما عبر عنه أبناء محافظة أبين يوم أمس من المشاعر الفياضة من الفرح والابتهاج باللقاء الذي جمعهم بباني نهضة اليمن الجديد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، قد مثل شاهدا آخر على قوة ومتانة التلاحم بين القيادة والشعب، وهو التلاحم الذي تعززت عروته الوثقى بقيم الولاء الوطني وحب الوطن والمواقف التاريخية التي سجلها أبناء محافظة أبين في ملحمة الدفاع عن الثورة والوحدة والثوابت الوطنية.
ومن حق أبين أن تفرح كما تشاء بكل ما تحقق لها من الإنجازات والتحولات الكبرى في ظل العهد الوحدوي الميمون، الذي عوضها عن الحرمان والويلات والمآسي التي عانى منها أبناؤها إبان الحكم الشمولي.
ومن حق أبناء أبين أن يبتهجوا ما شاء لهم الهوى بزيارة الخير لبشير الخير لمحافظتهم التي ظلت وستبقى بوابة النصر الوحدوي وبوابة المستقبل الأفضل لكل ساحة وإنسان اليمن.
وليمت أولئك الأشقياء والمأزومون والمأجورون بغيظهم، وليندبوا فشلهم بالبكاء والنحيب والإحساس بالمرارة والألم إزاء شعب وزمن ويمن تجاوزهم.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024