السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 06:21 م - آخر تحديث: 03:56 م (56: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبد القيوم علاو -
لماذا كلما اشتد الخلاف بين الأحزاب تكون هناك دماء لجنودنا تسال؟
الأمر معقد جداً والمواطن يبحث عن حل لهذه المسرحية الهزيلة التي أبطالها معروفون ومخرجها أيضاً معروف ومشاهدوها مغلوب على أمرهم !

نحن لا يهمنا الأحزاب بقدر ما يهمنا وطن وأمه وأبناء هذا الوطن الذين يسقطون ضحايا نتيجة لغباء هذه الأحزاب أو لطمعها وحقدها الأعمى الذي تحمله لهذا الوطن المعطاء.
لماذا كلما اشتد الخلاف بين هذه الأحزاب سقط العديد من الشهداء من أبناء للقوات المسلحة والأمن البواسل؟ أوليس هذا دليل قوي على إن هذه الأحزاب هي التي تفتعل المشاكل وترتكب الجرائم المباشرة أو الغير مباشر وبالعمل أو بالتحريض؟
كنا في عدن للمشاركة في خليجي 20 وشاهدنا ذلك التنظيم الرائع وتلك المعاملة الراقية من رجال الأمن والمواطنين اتجاه ضيوف اليمن عشنا روائع الأيام وتمنينا إن تكون كل أيام اليمن خليجي 20 فماذا حصل حتى نسمع هذه الأخبار المزعجة التي عاودت وسائل الإعلام تناولها من جديد ولماذا الإعلام الداخلي هو من يسوق لعدم الاستقرار الأمني في وطن الأمن والإيمان وماذا تريد أحزابنا الموقرة من اليمن هل تريد تدميرها ؟
تباً لها من أحزاب لا تستطيع العيش إلا في ظروف الأحزان والخراب وفوق أكوام الزبالة وروائح الدماء وفوق أشلاء الجثث المتعفنة وهي حاملة معاول الهدم وسكاكين الغدر والخيانة الوطنية.
اليمن يجب إن تكون أولاً في كل شيء في حياتنا، وأحزابنا الموقرة جداً إذا كانت لديها أجندة وثارات مع بعضها البعض فعليها تصفيتها بعيدا عن اليمن وعن أبناء هذا الشعب الطيب أما إن تعمد هذه الأحزاب إلى التحريض ضد أبناء القوات المسلحة والأمن فهذا شيء مرفوض من قبل جميع أبناء اليمن الحبيب !
وما حصل من اعتداء وقتل لجنودنا في الأيام الماضية في الحبيلين وفي شبوة وأبين وغيرها هو من عمل وتحريض هذه الأحزاب فالقتل لايحدثُ إلا إذا اشتدت الخلافات بينهم وضاقت مصالح احدهم فيعمد إلى التحريض بالقتل على أبناء القوات المسلحة والأمن؟
ومن هنا ندعو أبناء القوات المسلحة والأمن بان يكونوا يقضين وحذرين وان تكون مهمتهم امن اليمن وتصفية الخارجين على القانون والعابثين بأمن الوطن والمواطن مهما كانت مواقعهم الوظيفية أو الاجتماعية وعليكم أيها الأبطال تقع مهمة تعقب المجرمين والخارجين على القانون، والقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة ومن هنا أيضاً نقول لكم:لدينا نقاط مهمة نطرحها لإخواننا أبناء القوات المسلحة والأمن المرابطين في النقاط الأمنية وهي:-
النقطة الأولى: عليكم باليقظة دائما وان تكون مهمتكم هو الاستيضاح عن هوية المارين في النقاط الأمنية التي ترابطون فيها من خلال طلب إثبات الهوية من كل مسافر فهناك مطلوبين امنياً قد يكونوا من ضمن هؤلاء المسافرين
النقطة الثانية: عدم الاكتفاء بالسؤال عن وجود سلاح من عدمه بل عليكم التأكد من ذلك بالتفتيش الشخصي
النقطة الثالثة: عليكم التأكد من صحة اواراق السيارات فهناك سيارات مسروقة تستخدم من قبل المشتبه بهم وقد يستغلون الثغرات الموجودة في النقاط الأمنية ليمروا من خلالها.
النقطة الرابعة: يجب تطبيق القانون على الكبير قبل الصغير ولا يستثنى منه أي شخص مواطناً كان أم مسئولاً فالتفتيش يجب إن يخضع له الجميع وخاصة المرافقين للشخصيات الاجتماعية.
ملاحظة أخيرة: كل ماذكر اعلاة في النقاط الأربع لايعمل به حالياً في النقاط الأمنية المنتشرة في أرجاء الوطن وهذا يشكل ثغرات أمنية يستغلوها الخارجين عن القانون والمطلوبين امنياً وخاصة إن رجال أمننا البواسل لايطلبون من المسافرين عبر النقاط الأمنية إثبات الهوية من بطاقة شخصية أو جواز سفر وهذا ما لاحظناه أثناء سفرنا براً إلى مدينة عدن الباسلة نرجو إن تختفي هذه الظاهرة وتستبدل بالحرص وتوخي الدقة عن الهوية الشخصية للمسافرين ؟؟؟؟؟؟؟؟

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024