الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 02:16 ص - آخر تحديث: 12:20 ص (20: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

احمد غيلان -
مبدع أشعل جذوة الإبداع في الأفئدة
لو لم يكن فؤاد عبد الواحد حالة إبداعية استثنائية لما كانت هذه المادة التي استوحيت فكرتها و مضمونها من إبداعات تخلقت وظهرت على هامش نجومية فؤاد في الأرض وعلى الشبكة العنكبوتية .

على الأرض كانت هناك لافتات بسيطة بدأها في صنعاء بيت الموسيقى – على حد علمي – أما في تعز فأظن بيت شوقي هائل كان السباق , في حين كان لمنظمة ( فكر ) و ( اليمن أولاً ) دور مهم في تسريب أهمية الحشد لدعم المبدع فؤاد على هامش فعالياتها التوعوية و الفكرية التي نظمتها في عدن وإن كان هذا الدور قد جاء في وقت متأخر لكنه ( أتى ) .. وربما تكون هناك جهات وشخصيات أخرى لم يبلغني خبرها عملت بصمت لحشد التأييد والمؤازرة ، فضلاً عن أشخاص أعلنوا عن تبرعاتهم .
وعلى مستوى الصحافة ووسائل الإعلام التقليدية تأخر الفعل الفـعَّـال قليلاً لكنه ظهر فيما بعد على شكل أخبار ومتابعات وتناولات لكنها تظل أقل بكثير من تلك التي جاءت بعد أن صار فؤاد نجماً ...
من صحيفة الجمهورية إلى ( لحج نيوز ) إلى ( الجمهورنت ) إلى ( أخبار عدن نت ) إلى ( مارب برس ) وتبعتها مواقع صحفية أخرى كثيرة تعددت فيها و تنوعت أشكال المؤازرة و طرائقها وأدواتها .. لكن موقع ( المؤتمر نت ) تعامل مع معظم ما ابتكره الآخرون من أشكال المؤازرة و تصاميمها و بوستراتها ..
وإضافة لما سبق لسنا بحاجة إلى التأكيد على أن قناة دبي واحدة من مفضلات المشاهد العربي ، و الأهم أنها تجيد تسويق إبداعاتها ومبدعيها وتقدِّر كل جهد خلاَّق للمشتغلين فيها ليس بالتسويق وحسب ... على أن هذا ليس كل شيء فيما يتعلق بحملة مؤازرة النجم فؤاد وزملائه الذين تنافس معهم بحب ... بقي على الأرض مبادرات شبابية شهدتها بعض المدن والأحياء حيث كان الشباب يطبعون ويوزعون ويعلقون الملصقات على الجدران والبوفيهات بحماس يفوق حماس الحملات الانتخابية ( المدفوعة التكلفة ) ...
وبعيداً عن الجدران والمقايل كانت شبكة الانترنت تشتعل إبداعاً وتنافساً وتسابقاً لابتكار كل جديد لمؤازرة النجم فؤاد ، الذي ما أن تضع اسمه في فورمة المرشد الشبكي (العم قوقل) حتى يقودك إلى روائع من التصاميم والشعارات والتناولات والتعليقات في مدونات خاصة وعامة ومنتديات شهيرة وأقل شهرة .. وبوابات ومحركات بحث لا يتسع المجال لحصرها وتصفح محتوياتها بالكلمة والصوت والصورة الثابتة والمتحركة .. أما المادة الوثائقية المميزة فقد برزت بها نافذة تحمل اسم ( نجوم السعيدة ) ولجروبات الــ ( فيس بوك) مع فؤاد حكايات يطول شرحها لغير المفسبكين .. لست أبالغ إذا قلت أن نجومية فؤاد خلقت على الأرض وعلى الشبكة تحالفات ومجموعات وجروبات ومنظمات أكثر حيوية وأكثر صدقاً وتفاعلاً وتأثيراً من كيانات هلامية على أرض الواقع عجزت أن تصنع لهذا الوطن قضية اجماع يلتف حولها الناس بمحبة وقناعة ..
كان فؤاد ولايزال نجما يستحق تعاطف ومؤازرة وكرم الكرام الذين منحوه أصواتهم حتى دون أن يسمعوه أو يعرفوه أو يعرفوا عنه شيئاً سوى أنه مشروع نجم يمني يرفع الرأس فسارعوا للتصويت له رغم انزعاج بعضهم من تسعيرة الرسائل التي يؤكد (المدردشون ) أنها أرخص رسائل مسابقات في المنطقة ، ومع ذلك فإن شركات الاتصالات مطالبة أن تتفاعل أكثر وتتنازل أكثر عن شيء من أرباحها لدعم مبدعينا الذين تضعهم أقدارهم تحت طائلة قوانين الـــ (s m s) ومحسوب لشركات الاتصالات هذه المرَّة أنها أسهمت في تحريض الجماهير للتصويت لفؤاد ، ولأني أستخدم ( m t n ) فمن حقي أن أعـبِّـر لها عن امتناني الشخصي على غزارة رسائلها التي كانت تذكـِّرني كل يوم بالمبدع فؤاد ، وظلت حتى آخر لحظة من المسابقة تحرضني على التصويت له .
فؤااااد أيها النجم الساطع ألقاً .. لك ما بوسعنا من الحب ، لأنك أبدعت بتواضع ، و أنجزت ببساطة ، وصعدت القمة بإصرار الكبار، وحققت لنا - قبل نفسك – انتصاراً في وقت نحن بأمس الحاجة له كي نخفف عن أنفسنا حدة انكسارات توالت من غير صوب .. بودي أن أسهر لك ومعك ومن أجلك أكثر مما تتصوَّر .. لكن صُـناع حرائق و منغصات ومتسلقون كثر يصيبونني بأمنية أن أنام على روعة نجوميتك حتى يظهر نجم آخر بفرح آخر .. وألق جديد يستحق الأرق .. (أناااااا فدا لروعتك) دُمْ كما أنت كبيراً ببساطتك .. فحاجتنا لك هكذا








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024