الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 12:09 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - نجلاء ناجي البعداني
نجلاء ناجي البعداني -
فتاوى الحزمي الدينية لوأد المرأة اليمنية
حيث تكون لهم حاجة عند المرأة ويريدون منها المساعدة ويطلبون العون والمدد يتناسون عداوتهم للمرأة ويؤجلون حملاتهم الإعلامية عليها إلى حين تتغير لهجتهم وتلين كلماتهم, فنسمعهم يقولون في ندواتهم وفي خطبهم ودعواتهم إن المرأة فرضت وجودها وأصبحت واقعاً لايمكن تجاهله، فهي نصف المجتمع وشريك فعلي في البناء والتنمية, وأنها حاضرة وبقوة في مختلف الميادين, كما أن المرأة ركن أساسي من أركان العملية الديمقراطية، ولن تستقيم الديمقراطية أو يكون لها وجود حقيقي إلا بوجود هذا الركن الذي يسمى مرأة.. وكم نسمعهم يعيدون القول ويكررون على مسامعنا أن للمرأة حقوقاً ثابتة ومؤكدة يقرها الشرع والدستور والقانون، حقوق يجب أن تحصل عليها كاملة دون أي انتقاص, ومن اليوم لم يعد هنالك مايقف في طريق المرأة للوصول إلى غايتها وتحقيق طموحاتها وآمالها.. وأن من حقها أن تكون وزيرة وسفيرة ومديراً عاماً ومحافظ محافظة ووكيل نيابة وقاضية ورئيس تحرير، وعضو مجلس نواب، وفي أي مكان أو منصب تراه مناسباً لها ويتلاءم مع قدراتها وإمكانياتها ويلبي طموحاتها اللامحدودة, فكل هذه مطالب مشروعة ومباحة وحلال في حلال.
ولكن حين يجدّ الجدّ، ويحصحص الحق ونقول لهم هاتوا برهانكم واعطوا المرأة حقها في الحياة ولاتبخسوها حقوقها, فهي أيضاً لديها مسئوليات وتعمل لتعيل نفسها وأطفالها وأسرتها وتحترم مجتمعها.. فلا تقفوا أمامها وافتحوا المجال لها إن كنتم صادقين.. نعم حين نقول لهم أوفوا بوعودكم ينكصوا على أعقابهم ويتنكروا لها وينكروا كل ماقالوا بألسنتهم ويتمنون لوعادت أيام الجاهلية الأولى ليسارعوا إلى وأد المرأة ودسها في التراب، ليس خوفاً من العار كما كان يقول أسلافهم وإنما خوف من أن تنافسهم في مناصبهم وتزاحمهم على كراسيهم التي لايستطيعون الاستغناء عنها، وإن عجزوا وأعيتهم الحيل وفشلوا في صد المرأة ودفعها بعيداً عن كراسيهم ومناصبهم ورأوا أن القانون والدستور والشرع في صفها ولامجال أمامهم لكبح طموحها، لبسوا عباءة الدين، وخرجوا شاهرين سيف الفتوى في وجه كل امرأة تسوّل لها نفسها المساس بمصالحهم أو الاقتراب من كراسيهم، كما هو الحال مع النائب الإصلاحي محمد الحزمي الذي شن حملة شرسة على حزب المؤتمر الشعبي العام لتبنيه تعديلات دستورية تمنح المرأة جزءاً من حقوقها، فأهون على الحزمي أن يُحرق حياً من أن يرى امرأة تجلس على الكرسي الذي كان يجلس عليه داخل مجلس النواب، ولو كانت من أحب النساء إليه، فهو من الذين يكرهون الخير للمرأة، ويتمنون أن تبقى منكسرة وذليلة، تسأل الرجل إلحافاً وتلهث خلف فتاته، ولو يعلم الحزمي كم من امرأة تجوع وتعرى وتعطش لتربي أطفالها وتعلمهم، بينما أبوهم الرجل تنكر لهم وعاش حياته غارقاً في نعيم الحياة وملذاتها ولكن لاعجب أن يطلق الحزمي ومن معه فتوى تحرم على المرأة الترشح لعضوية مجلس النواب، لأنه يريد المرأة جارية وأمة ومتاعاً يلهو بها كيفما يشاء، ولايريد لها أن تكون أكثر من كرت انتخابي ليحافظ على كرسيه داخل المجلس، هذا الكرسي الذي يسيل عليه لعابه لمغانمه الكثيرة ومغارمه القليلة، ولايتخيل أبداً أن يعيش بدونه.
- ختاماً
انتخابات الجالية اليمنية.. يبدو أن التشكيك بنزاهة الانتخابات والطعن بشرعيتها وإثارة البلبلة والشكوك بمصداقية القائمين عليها واتهام من فازوا ونالوا ثقة إخوانهم، قد أصبح طبعاً متأصلاً لدى البعض منا، مهما حاولنا التطبع بثقافة الديمقراطية والقبول بنتائجها وافرازاتها، حتى هنا في بلد الديمقراطية عجزنا أن نكون ديمقراطيين ونسلّم بنتيجة الانتخابات التي أشرفت عليها لجان محلية من أفراد لهم باع طويل في المشاركة في الانتخابات الأمريكية، وحتى بعد قرار المحكمة المحلية الأمريكية ومصادقتها على صحة الانتخابات ونزاهتها لازال الطرف الآخر غير مقتنع بهذه الديمقراطية التي لم تكن وفق هواه، ولم تأت بما تشتهي نفسه، فمتى نقتنع بأن الديمقراطية قبول بالآخر، ونرضى بالخسارة مثلما نرضى بالفوز.؟!

عن الجمهورية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024