الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 10:40 م - آخر تحديث: 10:31 م (31: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالصمد عمر -
(حنيذ) الأحمــر..!!
يتمتع الشيخ بحماسة فائضة تكاد أوداجه أن تتفجر منها فيما (الوتن) يتسع بسببها ويتمدد من الرقبة إلى الحلقوم. كان القيادي الجديد والمزاحم بقوة لا يذكر له إسم ولم تتعدى معرفته الزوامل وبعض أبيات (الباله) فيما رؤيته لم تتخطى حوش الحصبة وإن خرج منها فإلى أرضية يبسط عليها أو(ربطة) يغتصبها. أحلامه في أبعدها إمتلاك (جنبيه) وبرنامجه يتمحور حول السيطرة على(حبور)وهمه في البحث عن أنجع طريقة لإخضاع (ظليمة)ومنها سجن الوالد.

مؤخرا إنتفخ فجأة وصار يفتح عينيه ليبدو للآخرين كما لو أنة(أحمر)عين ظنا منه بأن الشعب جبان ويلحق القوي كما يصفه رفاقه، وبالتالي تولدت لديه حالة من العنترية المفرطة ،خاصة بعد رحيل والده ،ويفسر هذا العاق صمت الجميع أمام استعراضاته بأنه نوع من الخوف من مواجهته ،بينما الجميع يصمت تقديراً لدور والده الذي لم يستبقي من سمعة والده ما يعينهم في المستقبل.

أصبح خبيرا اقتصاديا بدون مقدمات ورئيس لعدة شركات بدون(بروفات)وبنكا مصبوغا بالإسلام ،ووكيلا لـ(سيمنس)ومتعهداً لشركات الطيران ومقاول عمارات وصاحب حفارات،وتوج ذلك بأنه أصبح قياديا يحاور ويناور،ويقود أحزاب ويشتري ولاءات ذكورا وإناثاً وينتقل من فضائية لأخرى،كما أضحى ثرثارا سياسيا وزباجا فكاهيا ومحللاً في السياسة ومفتيا في الدين .

منع الغناء في سهيل وتكاثرت فيها العمائم البيضاء ,والأثواب السوسنية ،وتناسلت أفكاره بالغث والسمين وأشياء أخرى لا يعلمها إلا القليل..وفوق ذلك كله هو شخص يقرأ الكف والفنجان والمدرة والتشط، ويعرف بأن فلان خرج من قصر فلان، وعلان مدعوم من زعطان، ويبدو أنه لم يرث المشيخه فقط بل ورث آلـ(حميدالدين) بالشعوذة واستحضار الجن عبر وسائل تكنولوجية عصرية .
ورغم التطور المذهل الذي يعيشه هذا القبيلي المتعدد المواهب إلا أنه مازال يعيش أمية وطنية وإفلاسا في الانتماء ومتسولا النصرة والتأييد لكن دون جدوى . ما كنا نتمنى له هذا المآل لكنه أبى إلا أن يضع نفسه في الهامش الوطني،ويتقزم في نظر الوطنيين،ويسجل اسمه في صفحات سوداء مشوهه المواقف،حتى أصبح محل سخرية بين أوساط العامة،ومثله كمثل الغراب الذي يعتقد أن صوته يطرب المسامع فيما حقيقته للسامعين صوت شؤم ونذير الهلاك.
أحرق نفسه فأصبح (حنيذا) تذروه الرياح،وقريبا ستتداعى عليه دابة الأرض تأكل من (حصبته) حتى ينادي مناد في حاشد ألا بعداً لشيخ المتآمرين ..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024