الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 05:58 م - آخر تحديث: 03:24 م (24: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبد العزيز الهياجم -
من أجل اليمن
ما أفضى إليه اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام مساء أمس الأول من تأكيد على التمسك بالحوار كوسيلة مثلى لمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن, وكذا دعوة أحزاب اللقاء المشترك إلى مواصلة الحوار في إطار لجنة الأربعة, كان خطوة موفقة ولاقت ارتياحا واسعا من كافة اليمنيين الذين يتوقون إلى أن يسود منطق الحكماء في بلد الحكمة وبما يجنب اليمن الشرور والفتن التي تحيق بعديد من بلدان المنطقة .
ساعة كتابتي لهذا المقال لم يكن قد تبلور بيان من أحزاب المشترك حول هذه الدعوة, لكن الثقة كبيرة في أن الجميع سيكون عند مستوى المسئولية الوطنية, وأن الجميع سيشطب من قاموسه مفردات المكابرة والعناد والشطط سواء من السلطة أو المعارضة .
الجميع اليوم عليه أن يتمثل اليمن ومصلحتها العليا ومصالح وخير هذا الشعب ..وتجسيدا لذلك فإن مسؤوليتنا الوطنية تملي علينا أن نكون أكثر حرصا على كل خطوة سديدة تجنب وطننا الفتن والقلاقل ..ويجب أن ترتفع أصوات العقل والحكمة أينما كانت في السلطة والمعارضة بما يوجد التوافق والوفاق حول كل ما يخدم هذا البلد وشعبه .
الأزمات تصنعها الأصوات المتطرفة هنا وهناك, والحلول تصنعها أصوات العقل والحكمة هنا وهناك ..من يريد أن يلغي كل شيء ويطالب بقطيعة كاملة وذهاب إلى الفوضى والتدمير والتخريب لسنا معه ولا أحد من اليمنيين يريد لوطنه طريق الهاوية .. كما أنه ليس ثمة من يريد أن ندفن الرؤوس في الرمال ونقول أن كل شيء على ما يرام وليس هناك من أزمات وقضايا وملفات ساخنة ساخنة ينبغي معالجتها ووضع الحلول الناجعة لها.
تحت سقف الدستور والقانون والثوابت الوطنية لا أحد بمقدوره أن يلغي الآخر, فالجميع ينبغي أن يتحاور ليس من أجل مصالح ذاتية أو مكاسب شخصية وإنما من أجل الوطن والشعب .
وبالتالي على الجميع اليوم أن يضعوا أيديهم في أيدي بعض من أجل اليمن ومن أجل الحيلولة دون الوقوع في منزلق الفتنة التي يريدها أعداء البلد والأمة الذين يستغلون مطالب حقوقية مشروعة ويندسون للانحراف بمسار بالمطالبات إلى مسار الفوضى والتخريب وهو ما تابعناه في أكثر من بلد عربي ..وليس الحديث عن أعداء الوطن والأمة من قبيل الدفاع عن السلطات والأنظمة ومن باب التجني على الجماهير والتقليل من غضبتها ومن شعورها بالظلم والغبن, ولكن المتفحص للمواقف الدولية يدرك أن هناك حالة من الاستغلال لهذا الانفجار الجماهيري وتغذية ما يؤدي الى الفوضى الخلاقة .
وعليه فإن يمن الإيمان والحكمة ينبغي أن تكون الكلمة الفصل فيه للحكماء والعقلاء وأن يكون الاصطفاف حول كل ما يشكل معالجات وحلولاً ناجعة للمشاكل والأزمات والمطالب الحقوقية ..وعندما يسير الحاكم والمعارضة في طريق التوافق على كل الإصلاحات الديمقراطية والسياسية يجب أن لا يتوقف الأمر عند تلبية مطالب الأحزاب والتنظيمات السياسية وإنما ذلك وسيلة لتحقيق مطالب الناس .
والمواطن البسيط هو بالتأكيد لا يقبل الفوضى أو التخريب والعبث وإنما ما يهمه معالجة أوضاعه المعيشية والاقتصادية والقضاء على الفساد الذي أهلك الحرث والنسل وأوصل الأمور إلى حالة تذمر وإحباط.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024