الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 03:16 م - آخر تحديث: 03:07 م (07: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد أنعم -
(6) أحزاب لم تملأ زقاقاً في العاصمة
أظهرت أحزاب المشترك الخميس الماضي أنها أصغر من الشارع وأن حجمها أقل من زقاق، رغم أنها ظلت تحشد أعضاءها وانصارها وحلفاءها طوال أسبوع.
لقد ادرك الجميع حقيقة انهيار أحزاب المشترك من الداخل، ولم تجد نفعاً محاولات حزب الاصلاح الذي جمع طلاب مدارس تحفيظ القرآن وأئمة وخطباء بعض المساجد وحراس وموظفي مدارسهم الخاصة والعاملين في دكاكين «خلطة الحريو» والحبة السوداء.. وغيرهم الى ذلك الزقاق..

وهروباً من الفضيحة لجأ مفبركو أكاذيب المشترك إلى «الفوتشوب» لمضاعفة أعداد الحضور في الصور لتضليل الرأي العام.. وبعد شد وكذب اعترفت أبواق المشترك أن الحضور بالآلاف.. يعني خمسة أحزاب مع شركائهم، وبأوامر تنظيمية جمعت الفتوى الدينية بالالتزام الحديدي الاستاليني، إضافة إلى جهد اسبوع من الترجي والاحراج حضر بضعة آلاف.. مجبرين.. ناكسي الرؤوس في أعينهم الشعور بالذنب يطالبون العفو والسماح من الشعب مقدماً كما تحكي صورهم في ذلك الزقاق.

لكن قيادات المشترك رغم تلك الحقيقة المرّة لم تخجل، بل ازدادت صفاقة، وخرجت تعلن على الملأ مساء السبت الماضي وتزعم انه خرج الى ذلك الزقاق حسب بيان مجلسهم الأعلى (مئات الآلاف) يعني بضعة ملايين مع العلم أن سكان العاصمة أقل من مليونين.. بالتأكيد لقد نظروا إلى من حضر إلى ذلك الزقاق بمرآة الحلاقين أو بائعي الفواكه.. وإذا كانوا صادقين حقاً فعليهم أن يقودوا تلك الأرقام الفلكية الى صناديق الانتخابات من أجل الحصول على الأغلبية والوصول الى السلطة بطريقة ديمقراطية بدلاً من التعبئة على الفوضى والعنف واستباحة الدماء والأعراض والممتلكات تنفيذاً لأجندة خارجية.

وتبقى مشكلة عزلة أحزاب المشترك جماهيرياً هي بسبب أنها تقلد الخارج بطريقة الحمقى، بحكم أن قياداتها تربت على تلك الثقافة المستوردة، فقد قلدوا «الاخوان المسلمون» وقلدوا «ماركس ولينين» وقلدوا «ناصر» و«عفلق» و«الخميني» «وبن لادن» وأخيراً صاروا يقلدون حراس الشركات الأمنية التي جلبتها أمريكا إلى بغداد.

وعندما يحصحص الحق ويعود الجميع للشعب، وحدها ترفض قيادات المشترك أن تحترم هذه الإرادة.. وتأخذها العزة بالأثم وتتجبر وترفض العودة للشعب إلاّ بسيف «أحمد يا جناه» أو مليشيات المرتزقة الجدد الذين ينفذون مؤامرة الشرق الاوسط الجديد من خلال «الفوضى» الخلاقة لكن ذلك المشروع التآمري سيموت لأن الشعب اليمني العظيم يقظ لكل ما يحيكه أولئك الاشرار من مؤامرات تستهدف اليمن وأبناءها ومكتسباتها العظيمة، وسيرد كيد الكائدين الى نحورهم.
[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024