الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 05:40 م - آخر تحديث: 03:24 م (24: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
منى صفوان -
الاعلام.. يا سيادة الرئيس
سيادة الرئيس، ان اهتمامك بالرسائل التي توجه اليوم من ثورة مصر و تونس، و سرعة تفاعلك و حكمتك و استجابتك، يجعلني كيمنية، أوجه لك رسالة أجدها مهمة في هذا الوقت.
فقد وجدنا أن استيعابك، فاق كثيرا استيعاب كثير من الحكام العرب، الذين توجه لهم رسائل مباشرة من شعوبهم. و دعني أؤكد لك أن تنازلك، و تلبيتك لمطالب المعارضة بالتعديلات الدستورية، و رفض التوريث و التمديد ، قد لقي ترحيبا في أوساط المثقفين و الصحفيين المصريين وقت إعلانك لذلك الأسبوع الفائت، كونهم كانوا ينتظرون ذلك من قبل رئيسهم الحالي "حسني مبارك" الذي لم يقدم وقتها أي تنازلات أو وعدا بعدم التوريث، و تشكيل حكومة وطنية، ولأني هنا في القاهرة فقد وصلني هذا منهم بالحرف، و هذا يشجع أن نتحدث معك الآن، مستندين على تفهمك، و عدم عنادك.

و يشجع أن نوجه لك رسالة مباشرة، و هي المرة الأولى التي افعلها، لأنني، وأنا هنا في مصر، أتلمس ما يحدث، من ثورة التي لم تعرفها مصر من قبل، و برغم اللامن و الفوضى، إلا ان الشباب مع التغيير و الإصلاح، و الرحيل للرئيس.
و كرئيس شرعي لليمن، فإنني كيمنية و إعلامية ، أتمنى منك إصلاح الاعلام اليمني الحكومي، و فتح أفق للحرية فيه، و أوجه نظرك لقراءة المشهد الإعلامي الحكومي المصري، و الخطاء الذي ارتكبه و سارع بتدهور الأمور.

يا سيادة الريس، ما حدث في مصر ، كان الاعلام المصري الحكومي كعادته ينفيه و يغلطه و يشوه الحقائق، و يزيد فتيل الأزمة.
فالشباب المصري، لم يكن مخربا، و لكنه كان يبدو كذلك في الاعلام المصري، الذي جاء اعترافه بشرف الشباب و شرف مطالبهم متأخرا جدا، و هذا أعطى فرصة للاعلام الخارجي للتفرد بالخبر، و مستوى مشاهده هذه القنوات عالي جدا في مصر و في اليمن أيضا.

الاعلام، يا سيادة الرئيس، الاعلام الوطني عليه هو أن يستوعب الشارع و الشباب، و هو من يقود الأمور ولا يترك فرصة للتدهور أو لإعلام أخر بقيادة الشارع، و هو من يمتص غضب الشعوب، و الآن يجب إصلاح الاعلام اليمني.
الآن التلفزيون المصري يستضيف المعارضين من الشباب و يعترف بالأخطاء، و تم إعادة إعلاميين مصريين مستقلين و معارضين كان قد تم منعهم من الظهور.
الآن تعلم الاعلام المصري، و استوعب رده فعل الغضب، بعد ثورة الشارع، و فتح لهم المنبر، بعد ان كان لا منبر لهم.
يا سيادة الرئيس، ان إغلاق المنبر الوطني الأول بوجهنا، يدفعنا لقنوات أخرى، مشاهدين و إعلاميين، وهذا هو الفتيل الأول لإشعال الثورة . و التضييق لنا في اليمن يجعلنا نفكر في ترك اليمن و هجرانها.

و أؤكد لك إننا حاولنا طرق أبواب هذا الاعلام، و لننتقد في التلفزيون اليمني كما ننتقد في الصحف، لان هذه ظاهرة صحية . لكن تم رفضنا، و عني لي تجربه في الاعلام الحكومي كصحافة مطبوعة و كتلفزيون جعلتني أواصل الكتابة في الصحف المستقلة، برغم أني موظفة في الاعلام الحكومي.

أتمنى، ان تعيد النظر في الاعلام الحكومي، و الحرية الإعلامية، فالذي يقف على هيكل الاعلام الإداري و الإعلامي اغلبهم موظفين ، و ليسوا إعلاميين مهنيين، و ليس لديهم حنكة اعلامية في امتصاص غضب الشارع، و قيادة الرأي العام.
يا فخامة الرئيس علي عبد الله صالح ، جميعنا نريد الخير لليمن، و لا نريد الفوضى، و مصرون على التغيير، و نحن شباب اليمن لا غرض لنا في سلطة ولا منصب، نحن شباب لا ينتمي لأحزاب، و عني، قد كتبت نقدا في المعارضة، و قادتها، كما انتقدت الحكومة تماما، .. و أني قد تركت اليمن لضيق الأفق فيها، إلا ان تغييرها للأحسن مازل هدفا انشده و أمنية أتمناها. فهذه بلدنا و الأرض التي نورثها لأولادنا..
*صحفية يمنية مقيمة في مصر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024