الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 09:45 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
زعفران علي المهناء -
ياوطني ...أذا أنت أكرمته تمردا
وطني ....عند الألم تصمت قلوبنا وتثرثر أقلامنا

وطني.... مع الوقت لاشيء يبقى مكانه حتى الرجال

تحولوا ذئاب وكل مافي الأمر إنا غفونا ذات يوم بأمان واستيقظنا،فوجدنا الذئاب وأنيابهم أسلحة يمتطونها على أكتافهم ،

من قتل من ،من قنص من ...لايهم

فالرصاص لم يكن يوما حربا سياسية، ولا لعبة قدم رياضية بل حكاية

أحدهم يخرج منها على قدميه، والأخر يخرج على عكاز الألم

فكيف تنتظر مواقف بيضاء من قلوب سوداء ،تمتطي سلاح النار على ساعدها وتحول بين قانون تنظيم السلاح أن يرى النور.

لذا أعترف بأنني وبرغم الذهول والألم، قد ضبطت بوصلة قلمي تجاههم

ربما ياوطني... لأني كنت دائما أتقمص دور الأم المكلومة وهو الإحساس الأنقى بينهم

فالأم ياوطني ...لن تستعرض بعضلات فلذة كبدها بالشوارع، وفوق الطقومات خلف رجال هم من يقودون التشريع ويصونون الوطن بالقانون ...!!!

والأم ياوطني.... لن توقف قانون حمل السلاح من عام 94م إلى يومنا هذا لتلبي رغبات فن الاستعراض على جموع الشعب

وطني .... جنبني الكتابة بالألم.... ووافقني الرأي بأن الواقع أصبح يحوي الذئاب أكثر من الرجال ،فلا تطلب منا أن نتعاطف معهم لدرجة تصديق كل الأعذار الواهية التي أدت إلى عدم تحقيق الأمان في الشارع وعليه فشلوا بالاحتفاظ بك ياااااوطني....!!!

ياوطني ...... لاتصدق أن غفرانك لزلاتهم يزيد من حجمك في أعينهم فقد انتهى يااااااوطني

زمن الكريم ...." إن أنت أكرمته ملكته "

وبداء زمن.... " إن أنت أكرمته تمردا"

وطني .... لاتمارس من الصفح غباء الغياب مايدمرهم قبل أن يدمرك

فالذئاب عفوا" الرجال " التي تعتاد الأخذ بلا عطاء، يستصعب العطاء بمقدار مايستسهل الأخذ

وطني لاتحدد له وقت مُعينا للعقل

فهو لن يتحول مع تكرار الصفح "إلا لكائن تجارب"

فلا يسيل لعابه إلا في وقت الصفح ليراوغ فتعطيه فرصة أخرى

وطني .... أطلب منه أن يرحل ويدع أبناء الوطن الواحد ينعمون بوطنهم .... وتأكد ياااااوطني

أن رحيله أخر اهتمامات الحياة ولن تتوقف الحياة خلف "عصبيته، وجاهليته" التي أنكرها نبي الأمة بعد إن قلدنا بوسام الحكمة والإيمان والرقة ولين الفؤاد

وطني لاتجامله .....إيمانا منك بأن التفاحة المسمومة بسم العمالة والارتزاق ستقضي عليه بهدوء فسموم هذا الزمان لاتسعف الشعوب.... وإنما تفرقها وتشتتها وتهد قوامها

وطني .... ساقية الرجال لاتتوقف عن الدوران، فأتوسل إليك بنزع مخالب الذئاب عفوا" أشباه الرجال" من الساقية ودعنا نعيش على ثراك يااااااوطني









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024