الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 12:56 ص - آخر تحديث: 12:52 ص (52: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
يحيى علي نوري -
شجون إعلامية
مازالت هناك حاجة أكثر من ماسة لإجراء عملية تحديث سريعة للرسالة الإعلامية الرسمية.. وبمعنى أدق التحرر من الأساليب التقليدية التي يظل الإعلام الرسمي أسيراً لها، ومثلت سبباً مباشراً لعدم قدرة هذا الإعلام على تحقيق الفاعلية المرجوة لرسالته في الأوساط الشعبية وبالصورة التي تتفق مع روح العصر وما يفرضه من معطيات جديدة لابد لأية عملية إعلامية من التعامل معها حتى يتمكن من الاستمرارية والفاعلية وتسجيل الحضور المشرف في أوساط الرأي العام..
وتلك حقيقة بات الجميع يدركها تماماً بمن فيهم رجل الشارع البسيط الذي أضحى هو الآخر ينجر نحو الإعلام المتطور الذي يجد فيه بعض أبعاد الصورة للحديث الذي يعيشه وهو ما يعني أن تأثيرات وتداعيات مثل هذا الانجرار لهذا الإعلام قد تضفي المزيد من الضبابية على المشهد باعتبار أن الوسائل الإعلامية الرافعة لشعار الرأي والرأي الآخر تقوم كما اشرنا بتقديم بعض أبعاد الصورة وليس الصورة بكاملها.
وهو ما يعني امتلاكها لأهداف ومآرب تعبر عنها في كل ثنايا ما تنشره وتعرض له من أحداث ومواقف وآراء..
ولعل ما مُني به الإعلام الرسمي في الشقيقتين مصر وتونس من اخفاق كبير خير دليل على اهمية الاسراع نحو إصلاح الإعلام الرسمي وجعله يتمتع بروح متجددة في إطار من الرؤىة الثاقبة التي تجعل من كافة قنواته واصداراته تحظى بالتفاعل الشعبي المطلوب، باعتبار أن حالة العزوف الجماهيرية عن هذا الإعلام وفي أكثر من بلد يمثل خطراً حقيقياً ليس على النظام السياسي وإنما على الأوطان كما أن استمرار حالة الرتابة والأساليب التقليدية في تسيير أداء هذا الإعلام يعني بصراحة متناهية تسليم الرأي العام لإعلام الآخر بكل ما يطمح له من أهداف ومآرب..
وحقيقة أن مطالبنا بتحقيق مثل هذه النقطة النوعية للإعلام الرسمي هو أننا وفي ظل ما تحفل به بلادنا اليوم من اشراقات عدة ومن مختلف الميادين نجد أن الإعلام الرسمي مازال عاجزاً عن التعبير الحقيقي عنها وفق أساليب وطرق ووسائل إعلامية على درجة عالية من المهنية قادرة في الوقت ذاته على تقديم الصورة الكاملة لطبيعة التحولات التي تشهدها البلاد سواءً أكان ذلك على صعيد التنمية أو الممارسة الديمقراطية، وتلمس قضايا ومشكلات المجتمع والاسهام الفاعل في إيجاد المعالجات لها وتحويل مختلف القضايا عبر الإعلام إلى قضايا رأي عام يشارك الجميع في مناقشتها ومعالجتها.
وخلاصة إن إبقاء حالة التواري والانزواء التي يعاني منها الإعلام الرسمي تمثل كارثة حقيقية نعتقد أن الوقت مازال متاحاً لإجراء المعالجات الناجعة لواقع كهذا وتحريك المياه الآسنة واستبعاد كافة الاختلالات والاحتقانات التي تعاني منها العملية الإعلامية، وايجاد إدارة إعلامية قادرة على الاستغلال الأمثل لكافة الامكانات المتاحة البشرية منها والفنية وتوظيفها باتجاه رسالة إعلامية قادرة على الحضور والفاعلية في الوسط الشعبي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024