الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 08:26 م - آخر تحديث: 08:16 م (16: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
-
القوات المسلحة والأمن .. لن تكون ورقة للمزايدة السياسية والإعلامية
تابع مراقبون خلال الآونة الأخيرة تلك الكتابات والتقارير الصحفية التي نشرتها بعض المواقع الإخبارية , وتناولت المؤسسة الدفاعية والأمنية في اليمن، وعلى نحو يدعو للتساؤل لأكثر من سبب أهمها الإفراط في تلك الكتابات والإسهاب الممل في تحليلات هي أقرب إلى الخيالات وإلى اجتزاء متعمد للحقائق وجهل مفرط بتاريخ ومكانة ودور القوات المسلحة والأمن في التاريخ الوطني والنضالي لهذه المؤسسة التي ظلت دوما مواكبة لكل الآمال والطموحات الوطنية للشعب اليمني قاطبة، وكانت الرائدة في الدفاع عن وحدة الوطن وترسيخ أمنه واستقراره واستوعبت خلال عقدين من الزمن تفاعلات المشهد السياسي بموقف حيادي مسؤول وملتزم باحترافها العسكري ومهامها الدستورية .. في الحفاظ على التجربة الديمقراطية والتعددية السياسية ولم تنحاز في أي لحظة لأي طرف سياسي كان.. بل بقيت مؤسسة وطنية تحظى باحترام وتقدير مختلف شرائح المجتمع اليمني.

لكن المؤسف أن " البعض" لا يريد أن يستوعب ويتفهم هذا الدور الوطني الريادي والمسئولية التاريخية لهذه المؤسسة الدفاعية ، ويحاول أن يكيف المعطيات الراهنة حسب أهوائه ورؤاه الذاتية ليوظفها عن سوء قصد ونية مبيتة للزج بها إلى معتركات المشهد السياسي الذي يمر بمتغيرات وتفاعلات من شركاء العمل السياسي في اليمن, ويبتدع سيناريوهات موهومة بعيدة عن الواقع ومعطياته الحقيقية.

إن ذلك التدافع المتسرع لدى البعض للكتابة عن القوات المسلحة والأمن .. أو تناولها بتصريحات صحفية ، أتى على نحو مسيء يعكس مطامع سياسية موجهة ورؤية ضيقة آنية، تتقاطع كلياً مع حقيقة أن هذه المؤسسة الدفاعية تدرك جيداً مهامها الدستورية ويمتلك منتسبوها وعياً كاملاً بطبيعة مهامهم العسكرية وواجباتهم الدستورية في حماية الوطن وأمنه واستقراره.. وفي الدفاع عن الشرعية الدستورية والسلام الاجتماعي للشعب.. كما أن منتسبي القوات المسلحة والأمن يدركون جيدا في ذات الوقت أن مثل تلك الكتابات والتصريحات الصحفية التي لا تحترم الدستور، ولا تراعي القوانين, قد خولت لنفسها حق إطلاق الأحكام المسبقة وإفلات العنان لتقولاتها واجتهاداتها الذاتية التي لاهدف ولا رؤية وطنية لها، ولا تعدو أن تكون مجرد خيالات وأماني مشوشة تحاول أن تثير زوابع صغيرة في سعي محموم لإحداث إرباك لجوانب الانضباط العسكري، ونقل صورة ضبابية للآخرين عن مؤسسة وطنية دفاعية وأمنية هي في الأصل مؤسسة متماسكة ويصطف منتسبوها لأداء دورهم وتنفيذ واجباتهم العسكرية والأمنية للحفاظ على المناخات الآمنة التي توفر لكل هؤلاء الذين يعيشون أجواء التعددية والحريات العامة.. التي قلما أن توجد بهذه المساحة الواسعة في بلدان أخرى.

وفي مجمل الأمر فإن "أولئك المجتهدين" و" المنظرين " لو أعادوا النظر فيما يكتبون ويصرحون به ـ رجما بالغيب ـ عن هذه المؤسسة الدفاعية والأمنية , لتبين لهم حجم الخطأ الكبير الذي يقعون فيه، ولوقفوا وقفة إجلال وإكبار لكل منتسبي القوات المسلحة والأمن الذين يسهرون ويرابطون في مواقع الشرف والبطولة لينعم الجميع بالأمن والسكينة العامة وفي المقدمة أولئك الذين لايتورعون عن التطاول على هذه المؤسسة الوطنية الرائدة.. ويستهينون بالتضحيات الجسيمة لأبناء القوات المسلحة والأمن الذين يبذلون الغالي والرخيص ليبقى الوطن عزيزاً مهاباً وآمناً مستقراً.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024