الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 07:59 م - آخر تحديث: 06:49 م (49: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - حسن عبدالوارث
حسن عبدالوارث -
النخبة في التصنيف
بدأت تداعيات ثورة شباب مصر - بعد نجاحها المباشر - تتجلى في غير لبوس..
ولعل من أهم هذه التداعيات - وهو ما كان متوقعاً - ردود الأفعال الساخطة ضد عدد من الأدباء والكتاب والصحافيين والفنانين الذين إما ناصروا الرئيس مبارك خلال الفترة الماضية - وبالذات في أيام عهده الأخيرة - أو الذين هاجموا المتظاهرين في ميدان التحرير وغيره من الأماكن في عموم البلاد، بل إن بعضهم شطح كثيراً في هذا الهجوم بأن طالب بإحراق المتظاهرين أو وصفهم بالعملاء والخونة!!
مثل هذا المشهد يكشف عن حالة تستحق الوقوف قبالتها طويلاً.. ففي المنعطفات التاريخية التي تشهدها حياة الشعوب، تشرئب الألباب شطر المواقف التي تعلنها نخبة القوم تجاه هذه المنعطفات.. وأبرز رموز هذه النخبة هم أهل القلم وجماعة الفن.. وتكون هذه المواقف ذات أثر بالغ في المواقف العامة لأفراد المجتمع، باعتبار أن النخبة تكون القدوة في غالب الأحيان.
لدينا - مثالاً - يتم تصنيفنا على أكثر من صعيد وفي أكثر من قالب.. فثمة الأدباء والكتاب والصحافيون والفنانون المؤيدون للوحدة، أو الداعمون للانفصال.. وهي القضية الأكبر والأهم في مصاف التصنيف..
وثمة من يُصنَّف على أساس تأييده للرئيس أو النظام.. وآخرون هم الخصوم.. أو جماعة اليسار، وجماعة اليمين.. أو ثمة الديمقراطيون ، وثمة الشموليون..
وغيرها من التصنيفات التي تسقط كلها في قارعة الهوامش وسقط المتاع، في مقابل التصنيف الحقيقي الأهم والأكبر وهو الموقف من وحدة هذا البلد، ثم تبعات هذا الموقف على غير صعيد، كالديمقراطية والتعددية وحرية الصحافة والنظام السياسي وغيرها من الأمور التي تستقيم - أو تعوج - في ظل علاقتها المباشرة بالقضية المقدسة، أي الوحدة.. فما هو دون هذه القضية يجوز اللعب - به، أو معه، أو عليه، أو فيه - مع أي طرف، حتى مع الشيطان!!
وأعتقد أن الأيام القادمة ستشهد فرزاً وتصنيفاً على نحوٍ بالغ الحِدَّة !!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024