الثلاثاء, 07-يناير-2025 الساعة: 05:00 ص - آخر تحديث: 12:04 ص (04: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - حسن عبدالوارث
حسن عبدالوارث -
النخبة في التصنيف
بدأت تداعيات ثورة شباب مصر - بعد نجاحها المباشر - تتجلى في غير لبوس..
ولعل من أهم هذه التداعيات - وهو ما كان متوقعاً - ردود الأفعال الساخطة ضد عدد من الأدباء والكتاب والصحافيين والفنانين الذين إما ناصروا الرئيس مبارك خلال الفترة الماضية - وبالذات في أيام عهده الأخيرة - أو الذين هاجموا المتظاهرين في ميدان التحرير وغيره من الأماكن في عموم البلاد، بل إن بعضهم شطح كثيراً في هذا الهجوم بأن طالب بإحراق المتظاهرين أو وصفهم بالعملاء والخونة!!
مثل هذا المشهد يكشف عن حالة تستحق الوقوف قبالتها طويلاً.. ففي المنعطفات التاريخية التي تشهدها حياة الشعوب، تشرئب الألباب شطر المواقف التي تعلنها نخبة القوم تجاه هذه المنعطفات.. وأبرز رموز هذه النخبة هم أهل القلم وجماعة الفن.. وتكون هذه المواقف ذات أثر بالغ في المواقف العامة لأفراد المجتمع، باعتبار أن النخبة تكون القدوة في غالب الأحيان.
لدينا - مثالاً - يتم تصنيفنا على أكثر من صعيد وفي أكثر من قالب.. فثمة الأدباء والكتاب والصحافيون والفنانون المؤيدون للوحدة، أو الداعمون للانفصال.. وهي القضية الأكبر والأهم في مصاف التصنيف..
وثمة من يُصنَّف على أساس تأييده للرئيس أو النظام.. وآخرون هم الخصوم.. أو جماعة اليسار، وجماعة اليمين.. أو ثمة الديمقراطيون ، وثمة الشموليون..
وغيرها من التصنيفات التي تسقط كلها في قارعة الهوامش وسقط المتاع، في مقابل التصنيف الحقيقي الأهم والأكبر وهو الموقف من وحدة هذا البلد، ثم تبعات هذا الموقف على غير صعيد، كالديمقراطية والتعددية وحرية الصحافة والنظام السياسي وغيرها من الأمور التي تستقيم - أو تعوج - في ظل علاقتها المباشرة بالقضية المقدسة، أي الوحدة.. فما هو دون هذه القضية يجوز اللعب - به، أو معه، أو عليه، أو فيه - مع أي طرف، حتى مع الشيطان!!
وأعتقد أن الأيام القادمة ستشهد فرزاً وتصنيفاً على نحوٍ بالغ الحِدَّة !!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025