السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 05:29 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
د/ سعاد سالم السبع -
رؤية وطنية للخروج من أزمة اليمن السياسية!!
ما يشغل المواطن اليمني هو الوضع المعيشي و الحالة الاقتصادية وغلاء الأسعار، ولا أجانب الحقيقة إذا جزمت أن 99% من الاحتقانات السياسية في اليمن سببها اللعب على وتر الحالة المعيشية للشباب، فالأزمة السياسية يصنعها أعداء الوطن وسلاحهم لاستقطاب الجمهور هو استثمار أزمة الشباب الاقتصادية .
ومن خلال معايشتي لطلبة جامعة صنعاء -بوصفي أستاذة في الجامعة -أجد باستمرار أن همهم الأول هو تحسين وضعهم الاقتصادي، حتى طلبة الدراسات العليا لا يخفون أن هدفهم الأول من الدراسات العليا هو الحصول على شهادة تمكنهم من رفع مستواهم المعيشي.
وفي هذا الصدد تدور المناقشات بيني وبين الطلبة حول كيفية خروج اليمن من أزمتها الاقتصادية في ظل ما تعانيه من تحديات ، ويتم طرح كثير من الأفكار التي أحاول نقلها- بحكم الزمالة- إلى المتخصصين في التنمية والاقتصاد لأعرف إمكانية تنفيذها على أرض الواقع اليمني, وقد اتضح لي أن الأساتذة أنفسهم لهم رؤى معقولة للخروج من الأزمة ، ويحتاجون فقط إلى فرصة لطرح رؤاهم على رئيس الجمهورية مباشرة دون وسطاء.
ومن هذه الرؤى ما طرحه الدكتور / شرف محمد السروري المتخصص في التنمية والخدمة الاجتماعية الذي رأيت فيما طرحه أمرا معقولا يمكن تنفيذه، ويمكن أن يؤتي ثماره في وقت سريع، مما دفعني إلى عرض موجز هذه الرؤية في هذا المقال - بعد استئذانه – لأهميتها في الوضع الراهن.
تمحورت الرؤية حول بحث السبل الكفيلة لتأمين تكوين ضمان احتياط عالمي لاستقرار العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية, بحيث يترتب على ذلك تخفيض سعر العملات الأجنبية -وبالذات الدولار إلى مستوى أقل من 50 % مما هو عليه الآن في مقبل الريال اليمني.
ويرى أن السبيل الصحيح لتنفيذ هذه الرؤية هو الدعوة إلى عقد مؤتمر اقتصادي خاص بحل أزمة اليمن، يخصص لمناقشة أسعار العملة الوطنية اليمنية أمام العملات الأجنبية (وبالذات الدولار) للخروج برؤية علمية دقيقة قابلة للتنفيذ, من أجل خفض قيمة الدولار وتثبيته عند مستوى المائة الريال لكل دولار، على أن يُدعى لحضور هذا المؤتمر كبريات المؤسسات المالية المحلية والعربية والدولية وبيوت الخبرة المالية والاقتصادية والخبراء الاقتصاديون والماليون من ( التكنقراطيين) للإسهام بالدعم والمشاركة والمشورة وإثراء هذا المؤتمر بالأفكار والرؤى والوسائل التي تضمن تحقيق أهداف المؤتمر وخروجه بنتائج إيجابية قابلة للتنفيذ.
ويرى أن نجاح المؤتمر في رفع قيمة العملة الوطنية سيحقق عديدا من النتائج الطيبة أهمها:أنه سيرفع مستوى المعيشة لجميع الموطنين من خلال انخفاض الأسعار لكل السلع والخدمات دون تدخل الدولة في التسعير، وسيساهم هذا الإجراء في رفع حقيقي لمستوى دخل الفرد وانتعاش الاقتصاد وزيادة الإنتاج والحركة التجارية والعمرانية .وبالتالي سينعكس تحسن الوضع الاقتصادي على حياة الناس ويتجهون إلى التنمية بدلا من صناعة الأزمات السياسية والاجتماعية التي نعيشها الآن.
ولا شك أن الوضع الأمني اليوم في اليمن يقلق جميع دول العالم( الشقيقة والصديقة)، والفرصة متاحة لأن تتبنى الدولة هذه الرؤية وتطرحها على أصدقاء اليمن الذين يهمهم أن يبقى اليمن آمنا مستقرا يخدم السلام الإقليمي والعالمي .. ..فهل ستجد هذه الرؤية قبولا عند صناع القرار!!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024