الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 01:13 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
مسعد سماحة -
(سهيل).. للكذب عنوان
باتت قناة “سهيل” التي يملكها شيخ حزب الإصلاح حميد الأحمر عنواناً للكذب والدجل والتزييف وتضليل الوعي عبر نشر الافتراءات والمزاعم العارية عن الصحة.

ولا تكتفي قناة “سهيل” بنشر أكاذيب الأرقام المليونية عن مسيرات المشترك، وهي أرقام فلكية لا وجود لها إلا في شريط “سهيل” ومخيلات من يكتبها، وقد عمدت في الآونة الأخيرة إلى انتهاج سياسة “أكاذيب الاستقالات”.

كل يوم يستقيل العشرات من المؤتمر الشعبي العام لكن تلك الاستقالات لا تحدث إلا في قناة “سهيل” فقط، ولم يعد من خبر استقالة كاذب لم تعلنه قناة “سهيل” سوى خبر استقالة الرئيس من المؤتمر.

يجب أن نعترف أن قناة “سهيل” تحقق كل يوم سبقاً صحفياً بنشر استقالات المؤتمريين، لكن ذلك السبق له ميزة لا وجود لها في أية قناة أخرى سوى “سهيل”، وهي ميزة السبق الصحفي “الكاذب”.

والغريب العجيب أن قناة حميد الأحمر رغم تكرر حالات النفي التي أعلنت رسمياً وعبر مختلف وسائل الإعلام لم تُلق بالاً للمهنية والموضوعية ومحاولة التحري قبل نشر هكذا أخبار، بل إنها ومع كل نفي لخبر استقالة يُنشر يزداد إصرارها على الكذب، ويتمادى القائمون عليها في تعبئة شريط القناة بأنباء الاستقالات الكاذبة المزعومة لأعضاء المؤتمر.

ولعل أفضل طرائف الاستقالات هي استقالة الشيخ الغانمي أحد قيادات المؤتمر في محافظة الجوف رغم وفاته منذ أربعة أشهر، وهو خبر كشف مدى الكذب الذي وصلت إليه القناة والقائمون عليها حد إيصال المشاهد إلى حالة من الملل.

البعض يرجع سبب حالة الإسهال التي أصابت قناة “سهيل” في أنباء الاستقالات المؤتمرية إلى كونها نوعاً من الحرب النفسية القائمة على الطريقة “الجوبلزية” في الدعاية “أكذب ثم أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس”، لكن هذه الطريقة لم تعد مجدية في عصر “الفيس بوك” وثورة المعلومات.

أما التفسير الذي يبدو أكثر منطقية هو أن أخبار الاستقالات المؤتمرية (الكاذبة) باتت تعجب مالك القناة حميد الأحمر إلى درجة الهوس، وهو ما فطن إليه العاملون في القناة، لذلك فهم يتعمدون نشر أخبار تلك الاستقالات، رغم علمهم بكذبها لكن من أجل إرضاء هوس حميد الذي يصدق ذلك ويشعر بحالة من جنون العظمة، وبالتالي يزيد من مكافأة العاملين في القناة كلما زادت أخبار الاستقالات الكاذبة.

حقيقة لم يعد من خبر استقالة كاذب لم تنشره “سهيل”، إلى درجة أننا نتوقع أن كذبة إبريل لهذا العام ستنفرد بها “سهيل”، وربما تنشر خبر استقالة كاذب يقول “استقالة المؤتمر الشعبي كله من المؤتمر الشعبي العام”.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024