الثلاثاء, 07-يناير-2025 الساعة: 05:18 ص - آخر تحديث: 12:04 ص (04: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
يحيى علي نوري -
للوزيرة المستقيلة..!
وزيرة حقوق الانسان والتي عينت بحكم موقعها من قبل رئيس الجمهورية كعضو في لجنة التحقيق المعنية بالحادث الاجرامي المؤسف الذي حدث الجمعة الماضية كنت أتوقع ان تتشبث بموقعها ووجودها في اطار لجنة التحقيق حتى تنتصر للحقيقة الكاملة التي لالبس فيها وتعري المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة الشنعاء، لينالوا جزاءهم العادل جراء ما ارتكبوه من جرم بحق الوطن والمواطن والديمقراطية.
وتلك حالة تعبر عن وجهة نظر الكثير من البسطاء الذين كانوا يأملون ان تقوم الوزيرة المذكورة بمهامها ومسئولياتها بمهنية عالية، ومهما كان الثمن ذلك ان الانتصار لهذا الحق هو انتصار للانسان اليمني ولآماله وتطلعاته اللا محدودة في بلوغ المستقبل الافضل.
وقد كان على الوزيرة وفق ذلك ان تواصل تشبثها بمنصبها حتى تتجلى الحقيقة الكاملة بدلاً من الاسراع المفاجئ وغير المنطقي والذي دفع بها الى اصدار بيان هش لايعكس ايمانها بحقوق الانسان، بل عكس حقيقة واحدة هي تخليها عن مسئوليتها والسير دون حيثيات منطقية وموضوعية نحو المزايدة والمناكفة السياسية التي تعلم معاليها بأنها اسلوب لايخدم من قريب او بعيد حقوق الانسان اليمني بل وتعمل في الوقت ذاته على اضاعة دماء الشهداء الذين سقطوا في ساحة الجامعة، والذين كان جميع اسر الشهداء يتطلعون منها القيام بدور كهذا ينتصر للحقيقة والوطن ويعزز من حقوق انسانه ويدرأ عنه كل المخاطر ويضع حداً لكل الممارسات الشريرة الهادفة الى تحقيق المزيد من اراقة الدماء.
ولاريب ان ما أقدمت عليه الوزيرة يكشف زيف الاجندة التي يحاول أعداء الوطن تحقيقها خدمة لمآربهم على حساب الدم اليمني وحاضر ومستقبل اليمن.
وخلاصة ان دماء الشهداء مهما حاولت معالي الوزيرة ومن يسير على ركبها من هذه العقليات المأزومة مصادرتها تحت مبررات وحيثيات واهية لن تحقق أهدافها ، وان المؤتمر الشعبي العام الذي شارك الآلاف من اعضائه في تشييع شهداء الديمقراطية أمس الاحد سيظل وفياً ومخلصاً لهذه الدماء وحريصاً على تقديم مرتكبيها الى العدالة، وفي اطار من الالتزام الموضوعي والمنطقي بالمسئولية الوطنية والاخلاقية.
وبعيداً عن المزايدة السياسية نقول لوزيرة حقوق الانسان المستقيلة ومن سار على دربها البائس الذي قررت السير فيه : ان الوطن قادر على تجاوز المحنة التي يعيشها في اطار من الشفافية والوضوح، وفي اطار من التجرد الكامل من اساليب المزايدة والمناكفة السياسية التي تضر بالوطن وتهدر دماء ابنائه خدمة للشيطان واعدائه المتربصين به والحالمين بالزج به الى اتون محرقة لاتبقي ولاتذر.. وتلك حقيقة بات اليمنيون يدركونها بل ويعملون اليوم وأعلى درجات المسئولية الحقة من أجل تجنيب وطنهم وشعبهم مزالق الوقوع في هذا المستنقع.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025