الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 01:54 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد عبده سفيان -
الرهان الخاسر
يتابع كافة أبناء اليمن بقلق كبير تداعيات الأزمة السياسية التي تشهدها الساحة الوطنية والتي ازدادت تعقيداً بسبب التعنت الذي ابدته قيادات أحزاب اللقاء المشترك ورفضها لكافة المبادرات والتنازلات التي قدمتها القيادة السياسية الحكيمة متمثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من منطلق مسئولياته الوطنية والتاريخية تجاه الوطن وأبناء الشعب اليمني الذين منحوه ثقتهم لمواصلة قيادة مسيرة الثورة والوحدة والديمقراطية والتنمية في الانتخابات الرئاسية التنافسية الحرة التي جرت في سبتمبر 6002م. أحزاب اللقاء المشترك رفضت أعمال العقل والحكمة والعودة إلى جادة الصواب وأصرت على موقفها الرافض بالعودة إلى طاولة الحوار والرافض لكافة المبادرات التي لبت مطالبهم ومنها المبادرة الوطنية والتاريخية التي أعلنها الأخ رئيس الجمهورية في المؤتمر الوطني العام الذي عقد في العاشر من مارس الجاري بالعاصمة صنعاء وقبلها مبادرة العلماء في الثامن والعشرين من فبراير الماضي ،حيث اعلنت أحزاب اللقاء المشترك رفضها للمبادرتين ودفعت بقوة نحو المزيد من التصعيد لتفجير الموقف فكان من نتاج ذلك الحادث المأساوي الذي حدث يوم الجمعة 18 مارس الحالي والذي راح ضحيته عدد كبير من أبنائنا الشباب واخواننا المواطنين المعتصمين بين قتيل وجريح..
وأنا أعتبر أن تلك الأرواح التي ازهقت والدماء التي سالت هي في رقاب قيادات أحزاب اللقاء المشترك وأولئك العلماء الذين أيدوا الاحتكام للشارع بدلاً من الاحتكام لكتاب الله الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وبدلاً من قيام أحزاب اللقاء المشترك بمراجعة حساباتها بعد تلك الحادثة الأليمة أرادت استثمارها بشكل سيئ فرمت بكل أوراقها في الساحة وركبها العناد والغرور فرفضت موافقة الأخ رئيس الجمهورية على النقاط الخمس التي كانوا قد تقدموا بها قبل أيام ،حيث صور لهم خيالهم المريض وحساباتهم الخاطئة أن سقوط النظام بات وشيكاً حتى أن ناطقهم الرسمي محمد قحطان أطلق تصريحاته الهستيرية بأنهم سيزحفون يوم الجمعة الماضية إلى قصر الرئاسة وسيدخلون إلى غرفة نوم الرئيس وتناسى قحطان ومن على شاكلته من المعتوهين بأن الشعب اليمني كله علي عبدالله صالح ،حيث وجه أبناء اليمن الشرفاء صفعة قوية لأولئك المعتوهين من خلال خروج تلك الحشود الملايينية التي زحفت نحو العاصمة صنعاء والساحات العامة في عواصم المحافظات دعماً وتأييداً للأخ الرئيس علي عبدالله صالح وللشرعية الدستورية مما جعل قيادات المشترك تفقد صوابها وتتصرف بهستيريا غير قادرة على ضبط أعصابها فما كان منها إلا أن سربت كذبة كبيرة يوم السبت الماضي لقناة الفتنة «الجزيرة» مفادها أن الأخ رئيس الجمهورية تنحى عن السلطة فكان الرد سريعاً من خلال المقابلة التلفزيونية التي أجرتها قناة العربية مع الرئيس فتلقت قيادات المشترك وقناة الجزيرة صفعة أخرى بعد أن كانت قد تلقت الأربعاء الماضي صفعة كبيرة حينما عرضت مشاهد لتعذيب سجناء عراقية وادعت أنها حدثت في السجن المركزي بصنعاء.
نجزم أن رهان قيادات المشترك على مصادرة إرادة الجماهير وحق الأغلبية والانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية رهان خاسر فلايمكن بأي حال من الأحوال أن تقوم الأقلية بلي ذراع الأغلبية فالشعب هو صاحب الكلمة الفصل ،وقد قالها في الانتخابات الرئاسية عام 2006م وأكدها مرة أخرى يوم الجمعة الماضي.. أفلا تعقلون؟.
*نقلاً عن صحيفة تعز








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024