الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 02:09 ص - آخر تحديث: 12:50 ص (50: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - اوس الإرياني
اوس الإرياني -
بقرة بني إسرائيل وخروف المشترك
قارنت في مقال سابق بين موقف المشترك في مماطلته ورفضه كل الحلول والمبادرات وبني إسرائيل في تكبرهم وتلكؤهم، إلا أنني فوجئت بعدها بأيام قليلة أن مواقع المعارضة بدأت بالترويج لـ"ولادة خروف في الضالع على رأسه كلمة ارحل"، فأعاد هذا الخبر إلى ذهني المقارنة من جديد، فإذا كان بنو إسرائيل قد أبدوا نوعاً من المرونة والتفاوض إذ قالوا: (ادع لنا ربك يبين لنا ما هي) ثم عادوا فقالوا (ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها)، فإن المشترك لم يبدوا هذا القدر من المرونة فجاء خروفهم وهو لا يعرف إلا كلمة (ارحل)، فلا تلوموني إن دعوت لهم بالهداية!
ومن وحي قصة الخروف، علق أحد الأصدقاء قائلاً: (أظن السلطة قد تصل إلى حل للأزمة الراهنة إذا فاوضت "الخروف" فهو بالتأكيد سيكون أقل تصلباً، وأكثر وعياً، بل وأجزم أنه أكثر وطنية وحباً لليمن).
وعلق آخر: (إلى أين يريدون لنا أن نعود؟! إلى عهد "مسيلمة وسجاح"، أم "الأسود العنسي"، أم أن بعض أطياف المشترك حن إلى عهد "القطرنة" كما فعل (سيدهم)؟)
لندع "خروف المشترك" يرعى جانباً، ولنناقش مجدداً مسألة الأغلبية الصامتة التي تحدثت عنها في المقال السابق، وذلك من واقع نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
حيث تقول الأرقام بحسب نتائج الانتخابات الرئاسية في 2006، أن منتخبي الرئيس علي عبدالله صالح بلغوا 4.149.673، بينما بلغ مجموع أصوات بقية المرشحين 1.227.565، فإذا افترضنا أن النسب والأعداد بقيت كما هي منذ 2006 وحتى اليوم، فإننا نجد أن معظم من هم ضد الرئيس صالح قد عبروا عن رأيهم بالخروج والاعتصام والتظاهر، بينما لم يخرج كل أنصار الرئيس بعد.
ونجد كذلك أن شريحة واسعة لا زالت بين الموقفين ولم تتخذ لنفسها مكاناً لدى أحد الطرفين، ولا شك أن (جمعة الإخاء) المقررة يوم غد ستبين مدى تحديد الأغلبية الصامتة لموقفها، ولهؤلاء الصامتين أوجه كلمة أخيرة.
يا أيها الصامتون، تعلمون أن (الساكت عن الحق شيطان أخرس)، لذا فإن صمتكم خيانة، خيانة لوطن رواه غيركم بدماء زكية طاهرة، وبنته أجيال مضت لم تدخر في سبيله جهداً، فلا تخونوا هذه الدماء، وتلك الأجيال. حددوا مواقفكم جلية واضحة لا شبهة فيها، ما بين طرف تشبث برأيه لم يتزحزح عنه رغم المراجعات العديدة، والآراء الرشيدة، والوساطات، والمناشدات، وطرف آخر، ما برح يقدم التنازل عقب التنازل حتى أوشك أن يهوي إلى مهاوي الضعف، وشتان بين من يتنازل من أجل الحق، ومن يتكبر في سبيل الباطل. لا وقت للحياد، الحق بيّن والضلال بيّن، فلا تكونوا ممن (اشتروا الضلالة بالهدى)، اكسروا جدار الصمت، وثوروا على الصمت، وانفضوا غبار الحياد، وتباً لمشعلي الفتن.
وأخيراً أقول:
كسرنا جداراً من الضعف صلبا
وثرنا على الصمت
والصامتين
وخضنا لأجل الحقيقة حربا
نفضنا غبار الحياد
صرخنا
فزلزلت الأرض من تحتهم
وألقت بتلك المجاميع رعبا
بذلنا النفوس لأجل الوطنْ
بذلنا الدماء لعزّ اليمنْ
ومن أجلها نزف القلب حبا
صبرنا وهم يهزؤون بنا
ويسقوننا الذل شتماً وسبّا
أنحن (الرعاع)؟ فمن هم إذن؟
كفاكم ضلالاً وغيّاً ونصبا
لقد قالها حكماء العربْ
(حذار إذا ما الحليم غضبْ)
.. وتباً لمن أشعل النار
تبّا








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024