الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 02:07 م - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
فايز الهاملي -
في قاموس المشترك : (حق دستوري)!!
وأخيرا، ظهرت في قاموس خطاب أحزاب اللقاء المشترك مفردة " الحق الدستوري "، لكنها بالمفردة التي تعكس فجاجة التفكير بالحق الذي يرونه مطابقا لأهوائهم ، فيما لا يقرون بما عداه ولو كان حق ،طالما كان لغيرهم .!

نعم ، صاروا يتحدثون عن حق دستوري بمجرد اشتراط المبادرة الخليجية رفع وإزالة الاحتجاجات ومظاهر الاحتقانات السياسية أياً كانت أشكالها .
إنما في المقابل يقفز هذا التساؤل : هل كانوا هؤلاء عند مستوى الشجاعة للإقرار –فيما يخص بنود المبادرة ذاتها- بأحقية التمسك بالحق الدستوري الذي طالما شدد عليه رئيس الجمهورية والحزب الحاكم ، في إطار الحديث عن التوصل إلى اتفاق نهائي يخدم عملية انتقال السلطة بشكل سلمي وبصورة هادئة وديمقراطية.. تُجنب اليمن واليمنيين مغبة الدخول في صراع أهلي ، وتمنع دخانه وحرائقه من الامتداد إلى المنطقة والإقليم وأيضاً العالم !؟

أكاد أجزم ، أن الأشقاء في الخليج ، وهم يتابعون ردود الأفعال المتناقضة والمتباينة داخل صفوف تكتل المشترك المعارض ، ومواقفهم الأخيرة تجاه المبادرة ذاتها ، يتفهمون طبيعة التفكير الانتقائي والمزاجي الذي يتحكم في أداء وعمل هذه الأحزاب ، ولعلهم _ أي الأشقاء – قد وقفوا على حقائق مؤكدة أفصحت عنها أحزاب المشترك بهذا الخطاب الانتقائي ، وأبعاد ما يُراد من ورائه لليمن أن يدخله –لا سمح الله – من تحولات مؤسفة نحو العنف والفوضى والتشرذم .

ولا أظن التعليل أو التبرير الذي ساقه ويسوقه الخطاب المعارض- إزاء اقتراح الأشقاء إزالة مظاهر الاحتجاجات ، وكذلك المشاركة في الحكومة الوطنية – على قدر ولو بسيط من الموضوعية التي تجعل من النقاش مرة أخرى حوله ممكنة سواء في الرياض أو في أبو ظبي .

ذلك أن ما لا تدركه أطراف المشترك أو ما نعتقد في تغابيها إدراكه ، هو تفويتها الفرصة أمام نفسها كي تجسد معاني ادعاءاتها بالحرص على اليمن ومحيطه الإقليمي إلى حقائق تتمثل: في القبول والموافقة ،وليس التحفظات ، ثم وهو الأهم البدء الفوري في تنفيذ بنود المبادرة بما تضمنته من جدولة زمنية دون مماطلات .
ومثل ذلك هو تفويتها الفرصة أمام اليمن واليمنيين في أن يجدوا أنفسهم أمام تحول آمن ، وأمام حركة تغيير وإصلاحات بناءة على طريق مواصلة مسيرة التحديث والبناء .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024