الخميس, 23-مايو-2024 الساعة: 12:14 م - آخر تحديث: 02:11 ص (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أدان مصدر إعلامي بالمؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار " وسط اليمن" الاعتداء السافر على المشاركين بالمسيرة الجماهيرية الحاشدة المؤيدة للشرعية الدستورية صباح أمس الثلاثاء من قبل بلاطجة حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين في اليمن"

المؤتمرنت-ذمار -
إدانة واسعة لاعتداء الإخوان على مؤيدي الشرعية بذمار
أدان مصدر إعلامي بالمؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار " وسط اليمن" الاعتداء السافر على المشاركين بالمسيرة الجماهيرية الحاشدة المؤيدة للشرعية الدستورية صباح أمس الثلاثاء من قبل بلاطجة حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين في اليمن" والذي أدى إلى إصابة 12 شخصا منهم بإصابات مختلفة، ثلاثة منهم بالرصاص الحي.

واستنكر المصدر إقدام حزب الإصلاح وعبر وسائل إعلامه على تضليل الرأي العام وإخفاء جرائمه من خلال الادعاء أن من سقطوا من جرحى أمس الثلاثاء هم من أنصاره، بينما أن الحقيقة عكس ذلك، وان من سقطوا جرحى هم من مؤيدي الشرعية الدستورية سقطوا بالرصاص الحي الذي أطلقته عناصر الإصلاح على أنصار الشرعية من مقر فرع الإصلاح بذمار، ورشقا بأحجار بلاطجة الإصلاح.

وأشار المصدر إلى أن إقدام عناصر من حزب الإصلاح على اعتراض المسيرة المؤيدة للشرعية وإطلاق الرصاص الحي على المشاركين فيها وكذا إطلاق النار على منزل الشيخ احمد حزام اليافعي والمواطن احمد يحيى علايه يعد تصعيداً خطيراً يعبر عن مدى تطرف عناصر حزب الإصلاح وضيقهم من الرأي الآخر.

واعتبر المصدر الإعلامي أن إقدام حزب الإصلاح على تبني مثل تلك الأعمال الإجرامية دليل على مساعيه الهادفة للنيل من الأمن والسكينة العامة والسلم الاجتماعي بالمحافظة،و محاولة للزج بأبناء محافظة ذمار في أتون الفتنة والصراعات والثارات التي اعتادت عناصر حزب الإصلاح على إذكائها وإشعال نيرانها لتوفير مواد إعلامية وهرطقات تحاول من خلالها التضليل على الرأي العام المحلي والخارجي والتكسب السياسي من خلال الدماء الطاهرة لأبناء هذه المحافظة والتي عرفت بمواقفها الوطنية في مختلف المراحل والمحطات الوطنية.

ولفت المصدر الإعلامي إلى أن ما قامت به عناصر الإصلاح امس ضد مؤيدي الشرعية الدستورية سيضع قيادات الإصلاح بذمار أمام المسائلة القانونية باعتبارها من أصدرت الأوامر لعناصرها، باعتراض أنصار الشرعية وأباحت دمائهم من خلال ما تمارسه من تعبئة فكرية جهادية ضد مؤيدي الشرعية الدستورية، وهو ما ينذر بأخطار مستقبلية على الأمن الوطني والإقليمي.

وسخر المصدر الإعلامي من المحاولات المفضوحة لإعلام حزب الإصلاح في قلب الحقائق والتضليل على الرأي العام وكذا محاولات التقليل من حجم المسيرات الجماهيرية المؤيدة للشرعية الدستورية في الوقت الذي تبالغ وبشكل مفرط في تقدير حجم مسيراتهم التي يعرف الجميع أنها لا تتعدى المئات، على الرغم من قيام عناصر الإصلاح بالزج بأطفالهم من سن ثلاث سنوات فما فوق إلى واجهات تلك المسيرات، معتبرا محاولة التقليل من مسيرات الشرعية، محاولة لتضليل الرأي العام ، وإخفاء الحقائق عن عناصرهم، تحاشيا لأية آثار نفسية قد تصاب بها وللتخفيف وقع الفشل الذي وصلت إليه.

وحمل المصدر رئيس شورى الإصلاح بذمار وقيادة فرع الإصلاح المسئولية القانونية جراء ذلك الاعتداء الإجرامي والاعتداءات الأخرى التي طالت وتطال مؤيدي الشرعية الدستورية في المحافظة، مؤكدا أن تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم وسيتم ملاحقة جميع المتسببين فيها وفقا للقانون.

وحيا المصدر الإعلامي مواقف بعض القيادات في أحزاب اللقاء المشترك التي أعلنت براءتها من تلك الاعتداءات والتي عبرت كذلك عن أسفها للاعتداء الذي طال مؤيدي الشرعية الدستورية أمس الثلاثاء، محملين حزب الإصلاح المسئولية القانونية المترتبة عن ذلك.

هذا وكانت عدد من منظمات المجتمع المدني بمحافظة ذمار استنكرت ذلك الاعتداء الغاشم الذي اقترفته عناصر حزب الإصلاح ضد المسيرة الجماهيرية السلمية المؤيدة للشرعية الدستورية والتي تظم في مقدمتها عدد من أعضاء منظمات المجتمع المدني.

وأكدت منظمات المجتمع المدني أن إقدام حزب الإصلاح على تلك الجرائم يعد مؤشرا لمستوى نزوعهم نحو إراقة الدماء وإثارة العنف والفوضى ومحاولة للزج بأبناء هذه محافظة ذمار في دائرة الصراعات والحروب الأهلية انتقاما من مواقفهم الوطنية.

فيما أدان عدد من مشايخ مديريات أنس والحداء و عنس ووصابين وعتمة الاعتداءات والانتهاكات التي طالت أبنائهم من قبل عناصر أحزاب اللقاء المشترك وعلى رأسها حزب الإصلاح وآخرها الاعتداء الغاشم على المسيرة الجماهيرية المؤيدة للشرعية الدستورية أمس الثلاثاء والتي أدت إلى إصابة 12 شخصا بإصابات مختلفة منهم ثلاثة أشخاص أصيبوا بالرصاص الحي.

واستنكر مشايخ محافظة ذمار نسب بعض الوسائل الإعلامية التابعة لأحزاب اللقاء المشترك لهم بيانات سياسية وتقويلهم ما لم يقولون معتبرين ذلك إساءة شخصية بحقهم ودليل على الإفلاس والتخبط الذي وصلت إليه أحزاب اللقاء المشترك.

وحمل مشايخ محافظة ذمار قيادات أحزاب اللقاء المشترك وعلى رأسها الإصلاح مسئولية أية اعتداءات تطال أبنائهم وإخوانهم من أبناء محافظة ذمار من مؤيدي الشرعية الدستورية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024