الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 01:00 ص - آخر تحديث: 12:56 ص (56: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

الكاتبة - إبتسام اّل سعد -
اليمن.. الضحكة المفقودة!
حينما علمت أنني ضمن 30 شخصية إعلامية(منبوذة) لدى من يسمون التخريب الذي يحدث بأرض بلقيس بالثورة وأراها أنا فوضى مدفوعة التكاليف ومقننة الأحداث زماناً ومكاناً قلت: وماذا يعني؟!.. نعم فماذا يعني أن أكون منبوذة لدى هؤلاء وأنا شخصياً أبدو مقتنعة بذاتي ومؤمنة على الأقل بما أقوله وأكتبه فلا يغرر بي شخص بمال زهيد وحزمة قليلة من قات لأقوم بما يقوم به هؤلاء اليوم من أفعال وتمثيل واللعب على أوتار بعض قنوات الإعلام العربية التي تقتات في استمرارها ونجاحها على التقاط مثل هذه الأحداث التي للأسف تلقى رواجاً لدى الذين لا يملكون حس التمييز وتصيد الأخطاء التي تقع فيها مثل هذه القنوات التي تساهم بلاشك في قلقلة أمن البلاد والعباد بغض النظر إن كان الذي يحدث أمامهم ثورة أم فوضى؟!..ماذا يعني يا هؤلاء إن كنتم ترون في قلمي ومني شخصياً عدواً وأنا صديقة نفسي ومدادي ولا يهمني حقيقة إن تباهيتم بكرهي فقد بات يكفيني نظرة إعجاب من عقلي لما يخطه قلمي في القول بما أؤمن به وليس بما يمليه عليّ غيري؟!.. ولعل السبب في ما أقوله هو استهزائي بمن فرحوا وهللوا وكبروا ورقصوا وأطلقوا الأغاني بعد أن (بشرهم خطيب الجمعة في ساحة التغرير) بقوله: لقد جاءتني بشرى عظيمة لكم وهي قصف مسجد النهدين الرئاسي ومقتل علي عبدالله صالح!..فهل هذه البشرى التي تبشر بها وأنت الخطيب الشيخ الوقور الملتزم بتعاليم الدين في قصف بيت من بيوت الله وعدم احترام حرمته وقدسيته وهو الذي حرم الله تعالى علو الأصوات فيه فكيف بدوي الصواريخ والقذائف وحرمة الدماء البريئة وهي تلطخ جدرانه وتسيل على أرضه الطاهرة؟!..كيف كانت هذه البشرى يا هؤلاء والهجوم كان على بيت من بيوت الرحمن ويعج بالمصلين حتى وإن كان هؤلاء المصلون هم الرئيس وأفراد حكومته وتابعوه فقد كانوا بكل الأحوال يتعبدون ويستمعون لخطبة قتلتم خطيبها وآخرين؟!..أين هذه هي الفرحة الملغومة التي عبرتم عنها بالرقص وقد كانت المآذن حولكم تصدح بالأذان وإقامة الصلاة في نهار يوم الجمعة وأنتم تدكون بأرجلكم العارية الأرض فرحاً وابتهاجاً بما فعله المجرمون من هدم مسجد وحرق القرآن الكريم وتلطيخ صفحاته الطاهرة بدماء من كان منكباً على تلاوته آمناً خاشعاً؟!..ولا أخفيكم فرغم فزعي وهلعي وأنا أستقبل تفاصيل هذه الحادثة النكراء البعيدة كل البعد عن أخلاق اليمنيين والمسلمين فقد قلت في نفسي رب ضارة نافعة وهذا ما جرى فعلاً وترونه بأم أعينكم في إن شعبية الرئيس علي عبدالله صالح ارتفعت ومن كان يصطف إلى جانبكم بالأمس خرج إلى غير رجعة فمن هو العاقل الذي يبقى وسط ثلة مجرمين بالله عليكم؟!!..ومن كان يرى في (ثورتكم) مظهراً سلمياً كما تدعون رأى اليوم أيادي الغدر تغرز رماح القتل في خاصرة الجسد اليمني الواحد لتفقد هذه الحركة سلميتها وبراءتها المصطنعة وبإذن الله شعبيتها!..فحادثة الاغتيال التي أراد أصحاب العقول الصغيرة من أبناء الأحمر ومن تبعهم أن يتخلصوا من قائدهم الذي غير تاريخ اليمن ووحد شطريه جاءت بالوبال عليهم في استقصادهم بيتا من بيوت الله ويحاولوا في نكتة جديدة أن يوهمونا بأن (صالح) قد دبرها هو بنفسه وقال لرجاله (اقصفوني ولكن إياكم أن تقتلوني!..اقتلوا فلاناً وفلاناً واجرحوا هذا وذاك!).. وليحترق الرجل ويعالج بأكثر من عملية جراحية ويغادر البلاد إلى السعودية التي لم تقصر في علاجه ولتزف البشرى الحقيقية لمحبيه بأن (صالح بخير) فهل يعقل أن نصدق هذه الترهات التي لا يقبلها أي عقل ولا منطق؟!.. ولذا ما أفرزته عملية اغتيال صالح يؤكد أن هذه لم تكن ثورة وإنما خطة إبادة واستبادة مدفوعة التكاليف من الألف إلى الياء وتقف وراءها شخصيات داخل وخارج البلاد ووحده شعب اليمن من يستطيع أن يقطع دابر الخطر عن بلادهم الذي آن الأوان لأن يعيدوا له ابتسامته السعيدة التي غابت إلى حين وستعود بإذن الله حينما يرى المغرر بهم إن الوطنية لا تـُشترى ولا تـُعرض في سوق الأنفس وإن يمن الحكمة يجب أن يبقى يمن الحكمة وإن الذين يحاولون قلقلة أمن هذه البلاد هم أنفسهم من سيصحون يوماً يطلبون وطناً ولن يجدوا لهم حتى مكباً يأوون إليه..نعم.. نسيت أن أخبركم إنني سعيدة بنبذكم لي فهي فرحة تساوي ملايين وخطاك الشر يا أبا أحمد!
فاصلة أخيرة:
"إن كنت عربياً فأنت الأحق بأن ترفع رأسك فقد حظاك الله بالعروبة.. وإن كنت يمنياً فاسجد لله شكراً فإن العرب يعودون بأصلهم إليك"
كلمات قلتها وأقولها وسأقولها حتى تشرق ابتسامة أصيلة يمنية تحرق بها خفافيش الظلام!
[email protected]
*عن الشرق القطرية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024