الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:05 م - آخر تحديث: 07:04 م (04: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
أمين الوائلي -
احتفال.. مجرور بالكسرة!!
• بماذا كانوا يحتفلون..
في حي الجامعة.. الدائري الغربي بصنعاء؟
يغنون.. يرقصون.. ويلوحون للجزيرة بالتحية وشارات النصر..
يشكرون قطر وقائد الفرقة..
ويهتفون للعدسات:"الشعب خلاص أسقط النظام"..
يهتفون ويهتفون ويحتفلون: الشعب خلاص.....
وصدور عارية كُتب عليها بالسائل الأحمر :"إرحل"؟!!
ثمة أيضا أقراص الخبز نفسها, هي الأخرى تقول:"إرحل"!
وجبهة.. اثنتان.. ثلاث, تتتبعها الكاميرا, مكتوب عليها بالسائل الأحمر نفسه المثير للجدل:إرحل!
هكذا.. إذاً, الشعب خلاص أسقط.. الثورة انتصرت
و"إرحل" نفسها لم تتغير؟!!
بماذا كانوا يحتفلون؟ فقط لو كان أحدهم يعلم!
***
• نُحرت الذبائح.. وسال دمها
عدسة الجزيرة وحدها كانت هناك. حضرت الذبح, وتأخذ حصتها كاملة لتعيد توزيعها عشرات المرات على الملايين من المشاهدين, لحم يمني يصل إلى المشاهدين عبر العالم في منازلهم. خدمة توصيل مجانية توفرها باقة قنوات الجزيرة..
والرأي الآخر!
وللمرة الأولى في العالم.. يشهد العالم احتفالا بنصر يعقبه "إرحل"..
قريبا من الشاهد/الغائب "الحكمة يمانية":
خلااااص.. فر.. رحل.. و
إرحل!
***
• ميدان التحرير في القاهرة لم يعان أبدا من هذه التخمة, لم يحتفل بقصف قصر العروبة, ولم يرقص ويغني ويطرب فرحا بقصف المسجد وإبادة المصلين.
شباب 25 يناير حشدوا لجمعة مليونية تضامنا مع كنيسة قبطية, شباب ساحة الجامعة احتشدوا للاحتفال بقصف المسجد.. والمصلين.. والصلاة.. والجمعة.. وآية الكرسي.
ثوار ميدان التحرير بالقاهرة حرسوا بجثثهم البلاط وأعمدة الإضاءة العتيدة في شارع طلعت حرب وشارع عبدالمنعم رياض وحي الجامعة العربية وجعلوا لهم قانونا بسيطا وعظيما:
"اللي يحب مصر.. ما يخربش مصر".
ثوار الدائري الغربي بصنعاء استقبلوا بالتكبير والتهليل زعيم قبيلة حاشد القادم من حرب الحصبة.. كان مسلحوه يبسطون السيطرة على شارع الجامعة العربية بما فيه من وزارات ومؤسسات ومعاهد.. ووكالة سبأ للأنباء. كان سكان الحصبة وما حولها قد نزحوا وأخلوا المنطقة للموت وللمسلحين.. وللسلمية!
لم يسأل, أو يتذكر.. ثوار الجامعة وجمعة الستين.. آلاف المواطنين الذين نزحوا عن منازلهم.
لم يتذكرهم أو تذكرهم بيانات الساحة ولجنتها, خُصصت للتضامن مع الشيخ والمقاتلين الذين يقتلون عسكر الدولة ويقصفون مبانيها حماية لمنزل الشيخ!
***
• "اللي يحب اليمن.. ما يدمرش اليمن", هذا لم يقل.. ولم يحدث.. في حضور الشيخ بجمهرة عظيمة من المبندقين.
خاض ثوار الدائري الغربي معركة للدفاع عن خيمة امتدت خارج الساحة, فيما حي الحصبة وما جاورها أخلي وأحرق واستبيح وتحول الى خرابة ولم تتحرك لأجله ذرة من غيرة.. وأين الحي من الخيمة؟!!
***
• ثوار 25 يناير شكلوا سلاسل بشرية لحماية المتحف القومي من النهب وناشدوا هيئات التدريس الجامعية مساندة الثورة بمواصلة التدريس والانتظام في محاضراتهم!
ثوار حي الجامعة عطلوا الجامعة والدراسة أشهرا طويلة.. تحولت كليات "الحكمة يمانية" إلى خرائب مقفرة بأمر من الثورة الشبابية!
الأساتذة يتواجدون في خيام خارج أسوار الجامعة.. الطلاب الشباب الثائرون ناشدوا كل أستاذ "صاحب ضمير" في الجامعات اليمنية تعطيل الدوام والدراسة مساندة للثورة!!؟
***
• لدينا هنا مشكلة صغيرة:
بماذا كانوا يحتفلون البارحة؟!
قُصف دار الرئاسة ومسجده, غدرا وغيلة وخيانة..
قُتل سبعة مصلين –من الحرس- وأصيب الرئيس وأصحابه.. كانوا في الركعة الثانية بين يدي الله.. وكان القتلة في الموعد والتوقيت يقصفون المسجد بمن فيه..
أبهذا يحتفل الناس, فضلا عن الثوار؟!
أي نصر هذا الذي يحتفلون به ولأجله؟
وهل الثورة من فعلت؟!
قُل: أتأمركم سلميتكم بهذا, أم عليها تفترون؟!
***
• من حق القاعدة, هكذا, أن تطمئن وتهنأ نومها.. إنهم يمجِّدون فعلها ويحتفلون بما أنجزت.. يسمونه نصرا.. ويلوحون بشاراته والتحية لمذيعي الجزيرة ويفرحون ويهتفون ويزغردون –كما أوصت اللجنة التنظيمية العليا!
القتلة قصفوا الجامع والمصلين ودار الرئاسة, والتنظيمية العليا تقول "انتصرنا, احتفلوا"؟!
فيؤتى بالذبائح لتُنحر.. وتجمع القناة شهادات المقربين السابقين في المنسقية وحدها, يقولون:"حققنا الهدف الأول.. وتمضي ثورتنا إلى الأمام"!!
ثمة هدف أول.. وهدف ثان.. وثالث, فهل ثمة متعهد أهداف, يفعل ويقصف ويقتل غدرا وإرصادا.. ليحتفل ثوار الدائري الغربي ويقولون حققنا وانتصرنا.. وتستمر الثورة؟!!
***
• الحق أقول لكم:
القتل يسمى "قتلاً"..
والغدر يسمى "غدراً"..
والخيانة تُدعى "خيانة"..
أي شرف لثورة تتجاوز عن القتل والغدر والخيانة والطعن من الظهر, وتستخلص من كل هذا نصرا زائفا ومناسبة مسروقة.. وتحتفل؟!!
أهكذا شرف الثورة؟ أَوَهَذِه فتوة الثوار؟!
أتحتفلون ابتهاجاً برائحة اللحم الآدمي المشوي, والجثث المتفحمة, والصلاة وقد كانت قائمة, والجامع المغدور؟!
أنصرٌ يجيء من غدر؟
سلمية.. سلمية, وتحتفلون.. بقصف الجمعة والجامع والجماعة؟!
غشكم من لا يقول لكم: أهنتم الثورة والشهداء والمروءة.
وغركم من قال لكم: هذا يومكم الموعود, فاحتفلوا وارقصوا.
أساحة تغيير هذه, أم ساحة تغرير؟!!
[email protected]










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024