الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 03:38 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - د.علي مطهر العثربي
د.علي مطهر العثربي -
ضيق الأفق
لم يكن من الصواب الإصرار على الرؤى الأحادية التي لا تعبر عن الإرادة الكلية للشعب ، ولم يكن من الصواب كذلك الإصرار على الكذب والزيف، لأن الإصرار على الباطل لايخلق ولا يحقق له الخير مطلقاً، بل إن الإصرار على عدم سماع السواد الأعظم من الشعب الذين قالوا كلمتهم في انتخابات 2006م ، دليل قاطع على الإخلاص وعدم القبول بالتعايش السلمي مع الغير الأمر الذي يخلق وعياً لدى الهيئة الناخبة صاحبة الحق المطلق في منح الثقة أو حجبها مفاده أن الذين لا يقبلون رأي السواد الأعظم لايمثلون إلا أنفسهم ، ولذلك فمن الصعب الثقة بهم لأنهم إن منحوا الثقة فإنهم سيسعون إلى تحقيق مصالحهم الذاتية وسيسومون الشعب سوء العذاب بسبب ضيق الأفق لديهم وعدم قبولهم للحوار وانحيازهم المطلق إلى قوى الشر والعدوان .

إن الوطني الغيور يدرك هذا التوجه الخطير من خلال جملة من المؤشرات التي تصدر عن أحزاب اللقاء المشترك التي من أبرزها إصراره على الانقلاب على الشرعية الدستورية وعدم احترامه لرأي الغالبية العظمى من جماهير الشعب التي قالت لا للانقلاب على الشرعية الدستورية ونعم وألف نعم للتداول السلمي للسلطة غبر صناديق الاقتراع الحر المباشر ، والأكثر من ذلك أن المواطن يتابع بجدية ويسأل ويقرأ ويسمع ويرى توجهات أحزاب اللقاء المشترك ولم يجد فيها مايغير الشعب ، بل تولد لدى المواطن جراء المواقف الخطأ التي يقفها اللقاء المشترك من القضايا الوطنية ذات الأهمية البالغة التي ينبغي فيها على الكافة القيام بواجبهم تجاه الوطن في مواجهة تلك القضايا أو التحديات ، وكان للاتجاه السلمي الذي انتهجه المشترك إزاء تلك التحديات الأثر الأكبر في رفض جماهير الشعب للمشترك وعدم منحه الثقة.
إن القيادي الوطني هو القادر اليوم على تغليب مصلحة الوطن على مصالحه الذاتية أو الفئوية أو القبلية أو الأسرية أو السلالية أو الحزبية ، وهو الذي يجعل مصالح الوطن فوق كل اعتبار ، وذلك هو الوطني الذي يمكن أن يكسب ثقة الشعب ، فهل أدرك المثيرون للفتن بأن محاولة الانقلاب على الشرعية بات أسلوباً همجياً لم يقبل به الشعب؟ نأمل أن يدركوا ذلك ويقدموا على الحوار بإذن الله.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024