|
الجيش يستعيد السيطرة على مدينة (شقرة) والمناطق المحيطة بها صرح مصدر عسكري مسئول في اليمن أن أبطال القوات المسلحة والأمن ومعهم المواطنون الشرفاء من أبناء محافظة أبين الباسلة يواصلون مهامهم وواجبهم الوطني في التصدي لعناصر الإرهاب والإجرام من تنظيم " القاعدة " وتطهير المناطق التي تتمترس فيها تلك العناصر في بعض مدن محافظة أبين وطردهم منها وتخليص المواطنين من شرورها. وقال المصدر إن أبطال القوات المسلحة والأمن وبتعاون أبناء اليمن الشرفاء تمكنوا فجر اليوم من استعادة السيطرة على مدينة شقرة والنقاط المحيطة بها وطرد العناصر الإرهابية من تنظيم " القاعدة " منها والذين كانوا قد هاجموا المدينة في وقت سابق وسيطروا عليها وتحصنوا في منازل المواطنين بعد أن قاموا بتشريد سكانها منها وعاثوا فيها خرابا ودمارا, مستغلين الأوضاع التي تمر بها اليمن جراء الأزمة السياسية الحالية, كما يواصل أبطال اللواء 25 ميكا ومقاتلو وحدات المنطقة العسكرية الجنوبية والمواطنون الشرفاء تقدمهم نحو مدينة زنجبار لتطهيرها من العناصر الإرهابية وتعقبها للقبض عليها وتقديمها للعدالة. وأضاف المصدر: " مثلما تم تطهير مدينة شقرة من تلك العناصر الإرهابية الخطيرة والضالة بعد ملاحم بطولية خلال الفترة الماضية قدمت خلالها القوات المسلحة والأمن وأبناء أبين التضحيات الجسمية والشهداء الأبرار من الضباط والصف والجنود والمواطنين، فإن القوات المسلحة والأمن ماضية في استئصال شأفة الإرهاب وستواصل عملياتها لتطهير مدينتي زنجبار وجعار من تلك العناصر وأية مناطق أخرى تتواجد فيها بمحافظة أبين ولن تسمح لتلك العناصر الضالة بتنفيذ مخططاتها الشريرة على التراب اليمني وستلاحقهم إلى أي مكان يختبئون فيه أو يلجئون إليه. وأشاد المصدر بالهبة الشعبية لأبناء المحافظة الشرفاء والتفافهم حول أبطال القوات المسلحة والأمن في التصدي لتلك العناصر الإجرامية ورفضهم لوجودها في مناطقهم وتلبيتهم لدعوة القيادة السياسية والعسكرية العليا في مواجهة تلك العناصر الإجرامية وتطهير مناطقهم منهم. لافتا إلى أن العناصر الإرهابية قامت بارتكاب جرائم مروعة في مدينة شقرة وزنجبار وجعار ومناطق أخرى حيث اعتدت على أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين وممتلكاتهم وعلى الممتلكات العامة والخاصة وشردت آلاف الأسر من منازلها، وسعت إلى تحويل محافظة أبين إلى وكر للإرهاب وأعمال التخريب ومنطلق لارتكاب أعمال إرهابية في محافظتي عدن ولحج, مستهدفة بذلك أمن الوطن واستقراره والتغرير بشبابه والدفع بهم إلى أعمال مخالفة لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وأخلاق وقيم مجتمعنا اليمني المسلم وإلحاق أضرار كبيرة باقتصادنا الوطني. |