الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 10:42 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الى جنة الخلد باذن الله ياشهيد اليمن
بكل معاني الاسى والاسف نعزي انفسنا والوطن واسرة الشهيد خاصه بهذا المصاب الجلل نبا استشهاد الاستاذ المغفورله باذن الله جندي اليمن المجهول الذي نذر نفسه رخيصه للدفاع عن وطنه وشعبه ذلك المدرسه الوطنيه العظيمه في تعليم الاجيال اليمنيه في حب الوطن والاخلاص له الاستاذ عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى الذي وافاه الاجل وفي هذه الليالي العضيمه العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك ودلالة ذلك محبة الله لهذا الشهيد لانه عاش عزيزا للنفس فاماته الله في اجمل ايامه وشهيدا متاثرا بجريمة ايادي الغدر والخيانه الذي تستهدف كل شريف ومتميز يمني وفي بيت الله الذي لايذكر فيها الااسمه ولاكنهم جعلوها مسرح جريمه كبراء باستهدافهم فخامة الاخ الرئيس وكبار قادة الدوله وهم يؤدون صلاة الجمعه الاولى من شهر رجب الحرام 000

ايها الشهيد العزيز على قلوب اليمنيين الشرفاء هانحن نودعك الى جنة الخلد باذن الله ونعاهدك باراده لاتلين في الوقوف صفا واحدا للدفاع عن الشرعيه الدستوريه ومتابعة الجناه الكارهين لحضارة الحياه من الظلاميين والمتخلفين والبطاشين اينما وجدوا قصر الزمن او طال وسنكتب سيرتك الوطنيه المخلصه لابناء اليمن باْحرفا من نور لاننا على علم ويقين انك من الرجال الاوفياء المنكرين للذات وانك من المخلصين لعزة اليمن من خلال رئاستك للوزراء مرة تلو الاخرى في ظل الوحده وما قبلها من خلال الكفائه في تحمل المسؤوليات سواء كانت سياسيه او اقتصاديه او تعليميه وكنت أمينا ومثالا في تحملها بحيث لا تترك مجالا لخدمة شعبك ووطنك ألا وكنت في مقدمة الصفوف وبقمة التسامح والاخلاق الراقيه كنت مميزا ولم نلحظ اي فساد او سمعنا في مناصبك الوزاريه التي تقلدتها طيلة سيرتك الوظيفيه لانك بعيدا كل البعد عن الشلليه والمناطقيه والاشخاص وكنت قريبا لشعبك ووطنك الاهم والابقى وبصماتك ظهرت كبيرة وبعيدة عن الاعلام والنفاق وجعلت من نفسك لنا جامعه وطنيه في الامانه وحب الوطن والاخلاص في العمل تستحق التدبر والتوقف عندها لتغيير الحياة ونظافة الايادي من اموال الشعب لاننا لم نسمع منك اي ظلم او تكبر على اي يمني مهما كان مستواه الاجتماعي والمادي ولهذا نقول ان خسارتنا فيك كبيره لا تضاهيها خساره ولكنك ستبقى نموذجا كبيرا بعملك الذي اوصلك الى حيث ما تريد في حياتنا فلم تكن محتالا ولا قاتلا ولا سالبا ولا نهابا للاراضي العامه والخاصة بل كنت استاذا فاضلا واخا كريما للجميع وبهذه الصفه احببناك كما احببتنا ولهذا نعزي انفسنا ونهنيك على الشهادة ايها العزيز على قلوبنا ولروحك الطاهرة التي اسلمت الى بارئها وهي في الاراضي المقدسه متاثره بجروح الغدر ممن ليس لهم لا دين وانسانيه فقتلوك غدرا وانت تؤدي صلاة الجمعه للخاق سبحانه وتعالى وعزائنا ايضا لانفسنا لاننا افتقدناك ونحن في امس الحاجة اليك في هذه الظروف الصعبه وسط هذا الغث من الخونة الغدارين الذي يملأ ساحات الوطن والذي كنت فيه جبلا وطنيا شامخا تحيي بداخلنا الامل الذي ينفع الناس ويشحذ هممهم ويحفزهم على اليقظه والنهوض ويضيء الطريق امام من اظلمت في وجوههم الدنيا مذكرا اياهم بانهم امه لها تاريخ عظيم وصانعة حضارة الحياة وانه ليس بعيدا عليها ان تصنع المستقبل اذا نبذت الخلافات بالحوار الوطني الذي يرتكز على الثوابت الوطنيه الذي افتقدته الكثير من احزاب المعارضه واتجهت بما يخدم ذواتهم الشخصيه والحزبيه الضيقه فقد كنت لنا مثالا ومعلما حتى اخر لحظه من حياتك قل مثيلك من الوطنيين الذين خدموا بلدهم بتميز وسيره ذاتية نظيفة التي ستبقى محل اعتزازنا بك ما حيينا 000

ابناء الجاليه اليمنيه بدولة الامارات العربيه المتحدة

عنهم الاستاذ / محمد حسين الزقري

والاستاذ / محمد الظاهري








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024