الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 10:48 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
مغتربون
المؤتمر نت - في أجواء رمضانية مفعمة بروح الإيمان نال الباحث محمد منصور محمد الصايدي درجة الدكتوراه في الحقوق بتقدير جيد جداً من جامعة أسيوط عن رسالته الموسومة بـ :" الحماية الجنائية لنزاهة الوظيفة العامة

المؤتمرنت -
الدكتوراه للباحث الصايدي من جامعة أسيوط
في أجواء رمضانية مفعمة بروح الإيمان نال الباحث محمد منصور محمد الصايدي درجة الدكتوراه في الحقوق بتقدير جيد جداً من جامعة أسيوط عن رسالته الموسومة بـ :" الحماية الجنائية لنزاهة الوظيفة العامة في التشريع اليمني " دراسة مقارنة " وهو أعلى تقدير تمنحه كلية الحقوق بموجب لائحة الكلية.
أُجريت المناقشة في قاعة المؤتمرات رقم (1) بالمبنى الإداري، وقد حضر المناقشة عدد من أعضاء هيئة التدريس وزملاء الباحث. وكانت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة مكونة من السادة:
1- أ.د هشــــــام محمد فريد رســـــتم (مشرفاً ورئيساً) أستاذ ورئيس قسم القانون الجنائي-كلية الحقوق – جامعة أسيوط وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث سابقاً.
2 - أ.د محمد ســـــــامي الشــــــوا. ( عضـــواً ) أستاذ القانون الجنائي - عميد كلية الحقوق سابقاً – جامعة المنوفية.
3- أ.د عبد التواب معوض الشوربجي . ( عضــــواً ) أستاذ القانون الجنائي – كلية الحقوق – جامعة الزقازيق.
4- أ.د ثروت عبد العال أحمد . ( مشرفاً وعضواً) أســـتاذ القـانون الـعـام – كلية الحقوق – جامعة أسيوط عمــيد كلية الحــقوق - جامـعـة جنـوب الـوادي.
حيث أشادت لجنة الحكم والمناقشة بالرسالة وما بُذل فيها من جهد، ولما لموضوع الرسالة من أهمية أكاديمية وعملية لحماية نزاهة الوظيفة العامة.
وقد هدفت الدراسة إلى بيان أن القانون الجنائي يسعى لحماية مصالح متعددة؛ إذ امتد سلطانه إلى نزاهة الوظيفة العامة ليكفل حمايتها والنأي بها عن براثن الفساد؛ ذلك أن اختلال أو انحراف ميزان النزاهة لدى الموظف العام ينتج عنه اضطراب في أداء الدولة عند تنفيذ مهامها وتحقيق أهدافها، مما يؤدي إلى فساد الوظيفة العامة برمتها وما يستتبع ذلك من اهتزاز وتقويض لهيبة الدولة وزعزعة الثقة التي وضعت فيها وفي القائمين على أعبائها، وقد يؤدي كل ذلك إلى اختلال النظام السياسي وشرعيته وطغيان الفوضى وشيوع ثقافة الفساد، وبالتالي لم يكتف القانون الجنائي بما يقرره القانون التأديبي للوظيفة العامة من جزاءات تأديبية للأخطاء أو الانحرافات الإدارية التي قد يقترفها الموظف العام أثناء أو بمناسبة أداء مهام وظيفته وممارسة سلطاتها، بل أضفى أقصى درجات الحماية القانونية على نزاهة الوظيفة العامة؛ وذلك بأن جرم كل ما من شأنه المساس بها، ورفع بعض صور الإخلال بواجبات الوظيفة العامة إلى مصاف الجرائم، وأثم مختلف صور السلوك الإيجابي أو السلبي الماس بنزاهة الوظيفة العامة، وكل ما يعرضها للخطر، وقرر العقوبات المناسبة لكل من تسول له نفسه المساس أو العبث بها، ولم يقف الأمر عند ذلك بل خرج المشرع عن بعض الأحكام العام العامة للجريمة بصدد بعض الجرائم الماسة بنزاهة الوظيفة العامة ليكفل عدم إفلات الجاني من العقاب أو لتشديد العقوبة عليه في هذه الجرائم، فضلاً عن بعض الإجراءات الجنائية التي من شأنها سرعة البت في تلك القضايا، أو حماية المال العام. ولما كانت الجمهورية اليمنية – كغيرها من الدول – تعاني من الفساد الوظيفي كنوع من أنواع الفساد – وبعد أن تعالت صيحات المجتمع الدولي نتيجة لما يشكله الفساد من خطورة امتدت من الإطار الوطني إلى الدولي، وتكلل ذلك بصدور الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد الصادرة عن الأمم المتحدة أواخر عام 2003 م، فقد سعت الدراسة إلى إبراز مدى كفاية وكفاءة التشريع الجنائي اليمني في حماية نزاهة الوظيفة العامة، وذلك بتحليل النصوص المؤثمة لكل ما يمس نزاهة الوظيفة العامة لمعرفة القصور الذي يشوبها لتلافيه، والثغرات التي تعتورها لسدها وإجراء المقارنة بالتشريعين الفرنسي والمصري.
وانصب اهتمام الدراسة على أهم ما يمس نزاهة الوظيفة العامة، والذي يسعى القانون الجنائي لمجابهته، كرشوة الموظف العام وما يلحق بها، أو التربح من أعمال الوظيفة العامة، أو تجريم اختلاس الموظف العام المال الذي يحوزه بسبب وظيفته، أو الاستيلاء على المال العام أو تسهيله للغير، أو تجريم الغش في تحصيل الموارد المالية للدولة، وكذلك بيان الجوانب الإجرائية للحماية الجنائية لنزاهة الوظيفة العامة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مغتربون"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024