الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 11:22 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - جميل الجعدبي
جميـل الجعـدبي -
لا يكفي يا مشترك..!
ليس بكاف أبداً أن تغازل أحزاب اللقاء المشترك وتخطب ودً من وصفتها بالفئة الصامتة لمناصرة وتأييد مشروع المشترك الانقلابي على الشرعية الدستورية والنظام الديمقراطي قبل اعتذار أحزاب المشترك لهذه الفئة وغيرها من أبناء الشعب اليمني عن استجداء المشترك للأشقاء والأصدقاء (ودقدقة) قيادات المشترك أبواب السفارات والبعثات الأجنبية والمنظمات في الداخل والخارج وإراقة ماء وجوههم طمعاً في موقف أجنبي يؤيد مشروعهم الانقلابي. كما أن على أحزاب المشترك وهي تستجدي دعم الفئة الصامته مناصرتها -عليها- أولاً احترام حق هذه الفئة في الصمت ، وحقها في الانحياز للأمن والاستقرار والتنمية واختيار الطريقة التي تراها مناسبة للتغيير ، وثانياً على المشترك الاعتذار لهذه الفئة عن إسهاماته في الأزمة الراهنة وتداعياتها الاقتصادية التي جاءت على رؤوس جميع فئات الشعب اليمني.

ولا يكفي أن تعلن أحزاب اللقاء المشترك رفضها كافة أشكال العنف كموقف ثابت ونهائي ما لم تدن صراحة كافة الاعتداءات على أفراد القوات المسلحة والأمن وأفراد شرطة النجدة وتبرئ ساحتها من أي عمليات استفزازية لأبناء القوات المسلحة والأمن وتخلي مسئوليتها الأخلاقية من دعوات إسقاط معسكرات الجيش، واستهداف ناقلات الجنود، ومهاجمة معسكرات الحرس الجمهوري في مديرية أرحب وفي تعز وغيرها من مواقع الشرف والبطولة.
ولا يكفي أبداً أن تعلن أحزاب اللقاء المشترك هذا الموقف الإيجابي المتأخر في بيانها الصادر يوم الأحد الماضي، مالم يصمت ناطقها الرسمي الأستاذ محمد قحطان عن اختلاق المبررات للاعتداء على معسكرات الجيش وعسكرة ما يفترض أنها اعتصامات سلمية لا تحتاج لمدرعات قوات الفرقة الأولى مدرع ، ولا بنادق جنودها ، ولا صواريخ( لو) ومدافع الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر.. وذلك لأن ما ينطق به ناطق المشترك لا يمكن اعتباره موقفاً شخصياً يمثل صاحبه فقط ، وهو الأمر الذي ينطبق على معظم قيادات المشترك الذين تفوح من تصريحاتهم روائح البارود وتتجلى في تجاعيد وجوههم أسلحة (الدمار الشامل) ، فيقدموا أنفسهم للعالم كما لو أنهم تجار دم وأمراء حروب، وليس قادة مجتمع مدني وأحزاب سياسية حضارية أسست بغرض المساهمة في التنمية والتطوير والبناء على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وليس بكافٍ يا دكتور ياسين سعيد نعمان يا رئيس المجلس الأعلى للمشترك إعلانكم رفض كافة أشكال العنف ، مالم يحزنكم استشهاد ( 26 ) واصابة ( 350 ) آخرين من أبناء القوات المسلحة والأمن برصاص مسلحي المشترك في تعز خلال الأشهر القليلة الماضية ، وما لم نشاهد كم على شاشة التلفزيون تشاركون في تشييع جنازة جندي سقط شهيداً برصاص مسلحين في أرحب ، أو برصاص عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في أبين، وما لم تبادر لجنة مشكلة من قيادات أحزاب المشترك وشركائهم لزيارة أطفال المساعد المسلماني من قوات شرطة النجدة وتقديم العزاء بوفاة فقيدهم وعائلهم الوحيد والذي استشهد الأسبوع الماضي برصاص مسلحي أولاد الأحمر بمنطقة الحصبة دونما سبب يذكر غير أنه ارتدى بزته الوظيفية وذهب لمقر عمله لأداء واجبه الوظيفي.

معيب جداً في حق أحزاب سياسية مدنية تقدمية حضارية تقول أنها تنشد العدالة والحرية وتناضل من أجل حقوق الإنسان والمواطنة المتساوية- أن تدين اعتداءً إرهابياً استهدف تجمعاً في دولة أجنبية تبعد عنا بأميال.. ولا تعلن ذلك حينما يكون الاعتداء على مقربة من مقر تلك الأحزاب في مدينة يمنية وضحاياه ومنفذوه يمنيون.. ومعيب أيضاً حينما تقيم أحزاب سياسية الدنيا ولا تقعدها لوقوع إطلاق رصاص أثناء مرور سيارة قيادي من أحزاب المشترك من شارع ما، ولا يهتز لها جفن ولا يصدر لها بيان حينما يسقط ويصاب نحو عشرة أشخاص من أبناء القوات المسلحة والأمن في اعتداء إرهابي وهجوم غادر استهدفهم أثناء أداء واجبهم الوظيفي في حفظ الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.
ولا يكفي كذلك انسحاب معتصمين ورفضهم المشاركة في مسيرة مسلحة لأحزاب اللقاء المشترك ، ما لم يرفضوا صراحة كافة المظاهر المسلحة المحيطة بساحتهم ويرفضوا البقاء واجهة وغطاء شبابياً سلمياً لصراع مسلح واستعراض عضلات بين قوى تقليدية على حساب مصالح الشباب وطموحهم في التغيير المنشود ، وما لم يقدموا نموذجاً حياً لمعالم دولتهم ( المدنية المزعومة) بإخلاء ساحتهم من المتارس الحربية والآليات العسكرية ومخازن الأسلحة ، وتسليح أنفسهم بقيم الخير والمحبة والسلام كأهداف نبيلة تكفيهم عناء مواجهة وصد كافة أشكال البلطجة السياسية .!

وقبل كل هذا وبعده سيكون على أحزاب اللقاء المشترك أن ترفض منهجية الفجور والمكايدة التي يفرضها أطراف داخل المشترك ومعها يجعلون من هذا التكتل غطاء سياسياً للقاعدة وعناصرها ومليشياتها الإرهابية التي لا يزال خطاب المشترك ينكر وجودها أحياناً، ويبرر أعمالها أحياناً أخرى، وتظهر جثث عناصره بين صفوف الإرهابيين أحايين كثيره..!!

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024