الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 11:22 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
احمدالصوفي -
خيار الرفض..
بعد إعلان القرار الجمهوري بتفويض نائب رئيس الجمهورية المناضل عبدربه منصور هادي بالصلاحيات الدستورية اللازمة لإجراء حوار مع الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية.. همست لمن بجواري أن المشترك سوف يرفض مبدأ التعاطي مع النائب.. ليس لآن المعارضة رهينة الخيارات العسكرية ولا بسبب أنها باتت تفكر بعقل رجل استولت عليه طموحات غير مشروعة ألهبت حماسته وجندت موارده لصناعة وهم الثورة الشبابية.. ليس الرفض من باب العناد والمماحكة أو لآن المعارضة لا تملك البرنامج السياسي لسيناريو الحل عن طريق الحوار.. والرفض لن يكون بسبب المرجعية الدستورية التي اعتمدها.. بل لسببين:

أولهما: أن فكرة تفويض النائب جاءت من أرضية التمادي في المكر السياسي بهدف نقل الصراع والشك والريبة إلى صفوف المؤتمر وتقديم نموذج للدهاء السياسي يؤدي إلى ما يمكن وصفه بجبل جليد بين النائب والأخ الرئيس إذا ما فشلت فكرة تقديم التفويض.. وهذه الأحبولة أخفقت وذرتها مفردات القرار كدقيق فوق شوك نثروه.

وثانيهما: أن المعارضة التي سعت إلى تدمير المؤسسات الدستورية وفرض الوفاق الوطني بديلاً للالتزام بالدستور والقانون وبالتالي طالما التفويض سيجرد الرئيس باعتباره أخر مصادر الشرعية الدستورية فإن التهام النائب تالياً سيكون على ذات أرضية الوفاق الذي أسس الحوار.. وقد جاء القرار محكما وواضحاً في مكوناته ومحدداته أنه يجمع بين المصلحة الوطنية العليا ويحقق تفويضاً دستورياً يتجاوز حاجة النائب لإدارة حوار بل مضي نحو مفردات مثل "الإجراءات " والاتفاق للتنفيذ.. ثم التوقيع ومنحته سلطة المتابعة.. وهي سلطات محكومة بإجراء انتخابات مبكرة يُتفق على موعدها.

إن التلازم بين مساحة الحرية والحركة داخل الدستور وضمن خارطة المهمات الوطنية التي اقتضتها المصلحة الوطنية العليا وحرص الرئيس على إيجاد مخارج تنتزع الذرائع وتفسد المؤامرات وتكشف للمجتمع اليمني والعالم حقيقة المعارضة التي لا تقبل فكرة العيش المشترك والخروج السلمي من الأزمة بما يحافظ على الوطن يوطد استقراره.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024