الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 11:56 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالجبار سعد -
خبطة الجندي وأشياء أًخرى !!
خمسون عاما من العطاء الذي لا يكدر صفوه منٌّ ولا أذى ولا تحيز لفئة دون فئة ولا انحراف عن نهج العمل الوطني الخالص توّجها بالشهادة في بيت من بيوت الله وفي شهر الله الحرام وعلى يد عصبة اتخذت الدم والقتل وسيلة للوصول الى السلطة فلم تفز إلا بالبوار والخسران .
هذاهو الشهيد عبد العزيز عبدالغني الذي لم يتخذ السلطة مغنما ولا حاد عن نهج الاستقامة في التعامل مع بني وطنه تفخر به تعز كما تفخر بالكثير من أبنائها الذين أعطوا ولم يأخذوا ونفعوا ولم ينتفعوا وأعلوا شأن الوطن ولم يستعلوا عليه , عاش موظفا وتبعه أبناؤه ولم يخلف لهم ثروة كما لم تتكدس لهم أموال في حياته بحيث يصبحون من رجالات الأعمال الذين يتقاسمون الثروة والسلطة كما هو الحال بالنسبة للكثير خصوصا أولئك الذين أصبحوا ثوارا في آخر ما قادتهم إليه ثرواتهم وسلطانهم .
تعز بكت بفقيدها يمن السلام الذي ساهم في تشييده طوال خمسين عاما هو ورفاقه من المناضلين وإذا كانت وكل أبناء اليمن تطالب بالاقتصاص له من قاتليه فلأنها تريد أن تضع نهاية لهذه الفتنة التي دهمت سلامنا ووئامنا وأخوتنا الإيمانية ونوقن أن الاقتصاص من القتلة هو طريق السلام والخروج من الفتنة ولا شيء غيرها" ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب "
فمتى يكون الاقتصاص ؟
****
الأستاذ عبده الجندي ظاهرة إعلامية متفردة ليس في البلاد العربية بل في العالم كله فهو الذي استطاع أن يحيل التشنجات والتحديات المتبادلة بين الخصوم إلى مادة للتندر والضحك دون أن تفقد الوقائع صحتها وجديتها وهو الذي هتك الستر عن المفسدين وعن فسادهم وهو يضحك وهو الذي قمع آلافك والبهتان وفضح الكذابين وهو يضحك وهو الذي رد على الدعاوى الباطلة والتزييف الرخيص للحقائق وهو يضحك وهو الذي اسقط الدجالين الكبار عن عروشهم التي اكتسبوها بالمال الحرام والدعاية المغرضة والجاه الموروث وهو يضحك وهو الذي تلقى المقذوفات النارية القاتلة وهو يضحك وهو الذي يلقي مقذوفاته الإعلامية القاتلة وهو يضحك .
ووفقا لمعلومات خاصة بأخينا سهيل اليماني أن الخصوم الذين يبكيهم ضحكه في المؤتمرات الإعلامية قد ضاقوا به ذرعا فبدأوا يفكرون بطريقة لإسكاته إلى الأبد فكانت القذيفة الأولى التي أخطأته هي البداية وحين فشلت بدأوا بدراسة أفكار جديدة مثل صاروخ " قوقاز" الذي قيل أنه استهدف بمثله الرئيس وقيادة الدولة في "جامع النهدين "ولكن هناك من يشكك بجدواه خصوصا أنه من بين مئات المستهدفين لم يقتل الا دون العشرين وبالتالي فكم ستكون نسبة النجاح في الوصول الى الجندي من خلال صاروخ كهذا يكلف التواصل مع قوى عظمى ؟
على أن أطرف الأفكار المطروحة لإسكات الجندي هي استخدام تقنية "الخبطة الحديدية" التي يستخدمها المشترك في منطقة "الجدعان "بمحافظة مأرب لقطع التيار الكهربائي عن البلاد فبمجرد القاء الخبطة على خطوط نقل التيار العالي يحدث التماس وتنفصل الكهرباء وتخرج محطة الكهرباء 400 ميجاوات بكاملها عن الخدمة فآخر الأفكار التي يفكر فيها الخوارج هو إلقاء الخبطة على الجندي بحيث يتم فصل التيار الضاحك المتدفق عنه وإخراجه عن الخدمة نهائيا والسؤال إلى أين سيتم إلقاء الخبطة ؟.
ويبدو ان الفكرة تحت الدراسة وفقا لمعلومات أخينا سهيل اليماني والعهدة عليه فيماينقل عن دوائر شجرة الخوارج التي طلعها رؤوس الشياطين !! .
****
القاعدة التي ورثها "الموساد" بعد فقدان قادتها ويستخدمها لقتل الشعب اليمني المؤمن ونقل الصراع إلى داخل مناطق اليمن بين اليمنيين أنفسهم منيت أخيرا بهزيمة نكراء كان الفضل فيها بعدالله والمقاتلين من جيش اليمن للخوارج المنشقين عن الجيش حيث أنهم وحدهم الذين أغروا فلول القاعدة بالهجوم ومحاصرة اللواء 25 واحتلال زنجبار وأمدوهم بكل الإمكانيات المادية والبشرية والأسلحة والمعلومات ووسائل الاتصال حتى أوقعوهم في شرك جند الله البواسل الذين صبروا صبر الرجال وقاتلوا قتال المؤمنين الأبطال الذائدين عن عقيدتهم ووطنهم وقيمهم في مواجهة أولئك الأفاكين اللابسين مسوح الرهبان والمقاتلين لإعلاء راية الشيطان .
فشكرا لمن لا يستحق الشكر من خوارج العصر الخائنين للدين والوطن على هذا الإسهام الكبير في قهر جيش إبليس اللعين ونصر المجاهدين المؤمنين .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024