الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 03:03 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
جمال محمد حُميد -
كُلْمَا صَفَتْ غيَّمَتْ
لا حول ولا قوة إلا بالله .. إلى هذه الدرجة وصل تجار الحروب والمتاجرون بدماء الشعب اليمني إلى إزهاق أرواح بريئة ودفعها للمواجهة ونزف دمائها وكان كل همها أن تعيش في أمن وأمان وأن تحقق مطالبهم كشعب يحق له أن يطالب دولته وحكومته ونظامه بحقوقه القانونية والدستورية التي هي من حقه.ألهذه الدرجة وصلت ضمائر هؤلاء الذين يدعون أنهم يمنيون؟ ... لا والله من يبيح ويتاجر ويستثمر الدم اليمني ليس منا ومن يدفع بالشباب لمواجهة إخوانهم المواطنين من أفراد القوات المسلحة والأمن أيضاً ليسوا يمنيين ولا يمكن أن يتحلوا بصفة المواطن اليمني الذي عُرف على مر العصور بكرمه وطيبته وعفوه وحلمه وقت الشدائد تجاه أخيه في الدين والعقيدة والدم والوطن.

لماذا كلما بدأت تجلو غيوم الأزمة اليمنية وبدأت تنفرج وتتجه نحو الحل من أجل الأفضل لهذا الشعب يظهر المتاجرون بقضايا الشباب ويدفعون أبناء الوطن الواحد للمواجهة وكأنهم يديرون إقطاعية خاصة بهم في منطقتهم التي عملوا على تعطيل الفكر والعلم فيها ليكون أبناؤهم بمثابـة عبيد لهم وقت الحاجة يحركونهم بالريمونت كنترول في مواجهات عقيمة لا يذهب ضحيتهــا إلا المواطــن اليمني البسيط الذي خرج ليقول أين حقي فقط.

زيارة الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي وبن عمر المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة كانت محددة سلفاً وقبل بدء التصعيد المخطط له وقبل أن يتم الدفع بالشباب من قبل تجار ومستثمري دماء اليمنيين وكانت زيارتهم لتنفيذ البنود الأخيرة لانتشال اليمن مما تمر به من أزمات ومستنقعات دموية وفق المبادرة الخليجية والآلية التي وضعتها الأمم المتحدة لتنفيذ المبادرة كخيار سلمي ووحيد لإخراج اليمن من مستنقع الصوملة والحروب الأهلية.

يا ترى هل دماء اليمنيين أصبحت رخيصة عند تجار الحروب والمستثمرين لقضايا الشباب حتى يتم الزج بأرواح طاهرة وبريئة في مستنقع التصفيات الشخصيـة والحزبيــة لإقصاء الآخر؟ هذا سؤال نجد جوابه عند كل يمني يفكر ولو لوهلة واحدة فيما يحصل حوله من باب العقل والمنطق وبعيداً عن المكابرة والعناد حتى يرى بوضوح كيف أن الكثيرين ممن لا يريدون الحل السلمي يدفعون بالشباب لمواجهة إخوانهم وآبائهم في القوات المسلحة والأمن حتى لا يتم الاتفاق والخروج الآمن لهذا البلد الطيب..بلد الحكمة والإيمان.

نعم يريدون أن يجروا البلاد إلى أتون صراعات هم وحدهم المستفيدون منها ويذهب ضحيتها دوماً المواطن البسيط ممن لا حول له ولا قوة سوى أنه خرج ليطالب بحقه لتأتي الأحزاب والشخصيات القبلية والعسكرية وتتسلق على ظهورهم وتسلب مطالبهم وتستغلها لتحقيق مصالحها وتصفية الخلافات الشخصية والحزبية والقبلية التي جرّت اليمن إلى مستنقع دم، الله الوحيد القادر على إخراجنا منه برحمته وغفرانه.

ولأن الشعــب رفض الانجرار وبدأت العملية التعليميــة ولمسنـــا حرصاً من قبل الشباب على الذهاب للجامعات وحرصاً من الآباء على إيصال أبنائهم للمدارس حتى ينالوا حقوقهم التعليمية وبدأت الأوضاع تتحسن ليأتي التصعيد المخطط ويغيم على موجة الصحوة الشعبية تجاه حقوقه المشروعة والتي سيأتي منها كل ما نريده من تغيير ومكافحة للفساد وووو... إلخ.

لم يتركوا مجالاً حتى لطالب الجامعة لإكمال ما فاته من تعليمه فقطعوا عليه الطريق وحرضوا أخوانه الآخرين لمواجهتهم وافتعال المشاكل حتى لا يذهب احد للتحصيل العلمي أو يفكر بمخرج آمن وسلمي لما يمر به الوطن من جراء تعنت البعض.

ماذا تريدون من الوطن؟ فلترحلوا ولتتركوا الشعب يحدد مصيره بنفسه لا يريد منكم وصاية ولا مخططات، يريد منكم فقط وبحق الدم اليمني أن تتركوه في حاله وسوف ينال ما يريده بنفسه ... فلترحلوا أيها المخادعون القتلة الدمويون جميعاً.

أخيراً

نريد فقط العزة والكرامة .. ونريد الخروج الآمن والسلمي مما تمر به اليمن من أزمات متتالية وقد حان الوقت لندعم الجهود الخليجية والدولية للمضي قدماً في حل الأزمة الراهنة.. ننتظر القادم بفارغ الصبر، وأتمنى أن يتجه الجميع في الوطن إلى التسامح والإخاء والحب والود فتتفتح الورود وتتصافى القلوب وتتصافح الأيدي لبناء اليمن وعدم إراقة دماء أبنائه.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024