في الساحة مجرمون لا معتصمون!! •الحديث عن شباب ثوار سلميين معتصمين ومحتجين في ساحة جامعة صنعاء أضحى يمثل أعلى مستويات الدجل والتدليس والمغالطة للشعب والرأي العام المحلي والخارجي، بعد أن غادر المحتجون والمعتصمون من الشباب والكهول ساحة الجامعة وخيامها وشوارعها، وحل محلهم بقايا جنود وضباط وآليات الفرقة الأولى تمرٌد ومليشيات تجمع الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) وبقايا عصابات أولاد الشيخ الأحمر.. • ما يحدث في الحصبة وشارع الستين ومحيط الجامعة ليس أكثر من مفردات تمرٌد مسلح يجسد الإرهاب في أبشع صورة وينفذه مجرمون محترفون يمثلون القوى التقليدية المتخلفة بأشكالها الثلاثة "العسكري – الديني – والقبلي"... وأي تناول خارج هذا السياق لجرائم الإصلاح وعلي محسن وأولاد الأحمر والزنداني وبقية عناصر التطرف والإرهاب ماهو إلا كذب على الله وخلق الله.. • قلناها مراراً وتكراراً بأن اللواء المتمرد علي محسن وشيخ الإرهاب الزنداني وقادة التطرف الإخواني ورموز الفوضى والتخريب والإجرام من أولاد الأحمر حرصوا على الاحتفاظ بالساحات وخيامها وشبابها إلى اللحظات الحرجة ليحتموا بها... وهاهي اللحظات الحرجة قد حانت، وغادر المعتصمون الساحة ليحل محلهم المسلحون من المليشيات والعصابات وجنود علي محسن بأسلحتهم وآلياتهم وتطرفهم ونوازعهم الإجرامية الانقلابية الإرهابية، وخلفهم طابور من الدجالين والأبواق المضللة التي تحاول إقناع العالم بأن من في الساحات معتصمون سلميون.. • نعم توقعنا مخططهم مُنذ أشهر، وهاهو المخطط يتجسد على أرض الواقع، وعلى مسمع ومرآى من الله والشعب يتقاطر المسلحون والمجرمون إلى محيط الجامعة، ومعهم وأمامهم ووراءهم وإلى جوارهم آليات القتل والدمار التي يهربون بها ومعها إلى ساحة الاعتصام بعد أن حصحص الحق وظهرت الخبايا.. |