الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 05:28 ص - آخر تحديث: 02:25 ص (25: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
أمين الوائلي -
الوفـاء درجات.. أعـلاها (عبـدربـه منـصـور هـادي)
جمع بين صرامة العسكرية ومرونة السياسة, هدوء الماء وقوة الأعاصير, إضافة إلى الكثير من الدهاء والحنكة في مُركَّب واحد اسمه عبدربه منصور هادي.

كان هذا هو كل ما احتاج اليمن إليه خلال الأشهر الأربعة (يونيو-سبتمبر) الأصعب والأخطر في عمر الأزمة المستحكمة التي تطوي شهرها الثامن مقتربة أكثر من سقف العام.

حمل هادي على عاتقه مسؤولية العبور الآمن باليمن ولجم الحرب الأهلية ومنع الانفجار الرهيب والحفاظ على وحدة البلاد وتماسك الدولة ومصالح الناس وأمنهم في ظروف ليس أسوأ منها إلا المستحيل, تحمل, بجلد وفدائية ونكران ذات, عناء النهار وهم الليل وواصل ليله بنهاره يحرس ليل اليمنيين ونهارهم, لم يلتفت لإساءات المسيئين وكيد المتربصين ومكر الساعين بينه وبين "نفسه" بالوقيعة والدس.

نادرا هذا الصنف من الرجال في زمن كهذا وفي عالم كالذي نعيش ونشهد يحفظ الأمانة والعهد ولا تستخفه همزات الأبالسة "النزغات"!

لو وضع الوفاء في كفة وعبدربه منصور في الأخرى لرجحت كفة هادي يقينا. يجب أن نقول هذا, الآن, حتى لا نعدم نحن قيمة الوفاء.

في عنق كل يمني دين تجاه عبدربه منصور. ولا خير فينا إذا لم نقل له بصوت عال: "شكرا هادي, بقدر ما يسع العالم أن يتَّسع للشكر والعرفان".

المرحلة أثبتت أن التجارب مختبرات الرجال. وأية تجربة؟ والتجربة أثبتت أن القيادة سرٌّ لا يقال وذخيرة مكنوزة في الضمير ومخبوءة للشدائد.

دعك مما يقال, فكم من مدَّع يلفق الأقوال إلى الأقوال, ويعوض عن فقر الحال بثرثرة الأموال وكأنما الزعامة "مشدة وعسيب وزلط خيرات". الأواني الفارغة تصدر أصواتا كثيرة وحادة, تخبرك أن وراءها فراغ ليس له حل (..)

هادي صنف آخر. صنف القادة الذين خُلقوا قادة, لا أكثر.. ولا أقل.

قال عبده الجندي مرة: "هادي رجل لا يُخدع, فلا تتعبوا أنفسكم". ولكنهم أتعبوا أنفسهم ليكتشفوا في نهاية الحصة أن "هادي رجل لا يُخدع"!

عادة الزمن أنه "بخيل" في هذا الباب, لا يجود بالقادة الحقيقيين إلا نادرا.
وها نحن نكتشف واحدا تطلبه القيادة ولا يطلبها, وهو أهل لها. يعمل بصمت ويغض عن الصغار والصغائر ويملأ مكانه والمرحلة التي وضعته فيها واختارته لها الظروف والأقدار.

قلَّما يحالف الشعوب حظ جيد وطالع حسن لتظفر بواحد من هؤلاء المجرَّبين الممكنين, الذين إذا جدَّ الجدُ حضروا, وتساقط الأنصافُ والأرباع والأسداس والأشباه.
"هادي أهل للثقة والمسؤولية" قال صالح مخاطبا ومكاتبا من الرياض إلى صنعاء عشية عيد الفطر. وكان يعني ما يقول. إنه يعرف صاحبه جيدا. والآن صار يعرفه أكثر.

الشكر قليل بحقك سيدي النائب.. المناضل.. الفريق عبدربه منصور هادي.. وفاء بوفاء.

صحيفة "اليمن"








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024